-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سفير فلسطين بالجزائر حسين عبد الخالق في زيارة مجاملة للشروق

ليس المهم ما تريده إسرائيل بل ما نريده نحن من المصالحة

الشروق أونلاين
  • 1268
  • 1

قال سفير فلسطين بالجزائر حسين عبد الخالق لدى نزوله ضيفا على منتدى “الشروق” إن التيارات الفلسطينية اليوم تبحث كيفية خدمتها للقضية حتى وإن كانت إسرائيل ترفضه، لأنها بالنهاية ترفض كل ما من شأنه خدمة هذا الشعب.

  • وذكر ضيف “الشروق” في أول خرجة إعلامية له منذ تعيينه سفيرا لبلده بالجزائر، أن الانقسام الفلسطيني كانت له تبعات على القضية الفلسطينية، خلال هذه الفترة كانت حوارات بين التنظيمات الفلسطيينة، وتدخلت الجامعة العربية والعديد من الدول لإنهاء الانقسام، إلا أن التوافق لم يكن إلا بعد انقضاء أربع سنوات.
  • وعبّر عن موقف اسرائيل من هذه المصالحة التاريخية “أنه ما من شك أن الانقسام كان يخدم جدا الطرف الصهيوني، ويسمح له بالاستمرار في مشاريعه الاستيطانية وحصار غزة وتهويد القدس، مذكّرا أن المهم ليس ما يريده العدو بل ما نريده نحن، فإسرائيل دائما كانت ضدّ كل شيء لصالحنا، ويأتي رفضها للمصالحة في سياق موقفها العدائي لشعب فلسطين والوقوف ضدّه، لأنها تريد الأرض ولا تريد الشعب.
  • وثمّن المتحدث الدور الذي لعبته مصر بعد ثورتها الأخيرة في إنجاح هذه المصالحة قائلا: “لقد كان لمصر الدور الايجابي للعمل على لإنهاء الانقسام، ونحن نثق أن العلاقة الفلسطينية المصرية متينة ووثيقة”، مشيرا إلى دور بقية الدول العربية في لم الشمل الفلسطيني.
  • ووصف السفير الاعتداء الذي وقع عليه مؤخرا في مكتبه بأنه يحدث في أحسن العائلات، مضيفا أنه تم إبلاغ السلطات الفلسطينية والجزائرية بالأمر لإتمام الإجراءات القضائية اللازمة، رافضا إضافة أي تصريح عدا البيان الذي أصدرته السفارة مباشرة بعد وقوعه.
  • وعن مصير الأجهزة الأمنية التي صنعتها وكونتها حركة حماس بعد الانقسام، في ظل المصالحة الفلسطينية، فقد قال المتحدث إنه لا يشك في وطنية الأجهزة الأمنية ولا في انتماءاتها، وتم تشكيل لجنة للإشراف على إعادة هيكلة الأجهزة، لإيجاد صيغة معينة لذلك، حتى تنسكب ضمن القوانين واللوائح الدستورية، وسيتم التكفل بكل عنصر فيها.
  • وفيما يخص توقيت تاريخ المصالحة، الذي جاء بعد الثورة المصرية وسقوط نظام حسني مبارك، وكذا انتفاضة سوريا واهتزاز عرش الأسد، وعلاقتها بالوضع العربي الراهن، فقد قال السفير الفلسطيني إن الاتفاق جاء نتيجة قناعات مترسخة وحوارات فلسطينية فلسطينية، و”كذا جهود أشقاء عرب ساعدونا للوصول إلى المصالحة”، نافيا أن يكون سبب الانشقاق النظامين المصري والسوري مثلما يراه بعض المتتبعين للشأن الفلسطيني، ودعا لعدم الخوض في أسباب الانشقاق والعودة لما وقع في الأربع سنوات الماضية، والتسامي من أجل القضية الأم والنتيجة الايجابية الختامية التي أدت إلى المصالحة.
  • ضيف الشروق تحدث أيضا عن السبب الرئيسي الذي جعل حركة حماس الطرف الثاني في المصالحة، تتنازل عما كانت تسميه شروطا وتقبل بالورقة المصرية، وقال سفير فلسطين بالجزائر، الذي رفض استخدام مصطلح “التنازل”، “من يتنازل لفلسطين ليس خسرانا”، مضيفا أن السبب الجوهر وراء قبول الورقة والوصول لاتفاق هو صقل مواقف وأفكار الطرفين، للالتقاء بخط وطني واحد، مما ساهم في تقريب المسافات، وأضاف أنه ضد من يريد تسجيل انتصارات فلا يوجد من ينتصر على شعبه يقول المتحدث. 
  • وعن تجديد الرئيس محمود عباس نيته عدم الترشح للرئاسيات المقبلة في فلسطين، قال السفير أنه من المبكّر جدا الحديث عن هذا الأمر، لأن موعد الانتخابات تفصلنا عنه سنة بأكملها، وما يشغلنا حاليا هو فك الحصار عن غزة وإعادة اعمارها، وليس التفكير في أي مرشح لهذا المنصب.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • riad

    نحن مع فلسطين ديرو القلب رانا معاكم احلم بالصلاة في الاقصى