لمّا جهّز سعدان وبلماضي فرقتَي “كوموندوس” لِمَوقعتَي منروفيا ولومي

اتّضحت الأمور بعد ظهيرة الخميس، بِخصوص الفرق التي سيُواجهها المنتخب الوطني الجزائري في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وسيلعب “محاربو الصّحراء” في فوج لا يضمّ منافسين مغمورين، وأيضا وفي الوقت ذاته يُمكن لِرجال فلاديمير بيتكوفيتش التفوّق على هذه الفرق.

1- غينيا الإستوائية:

– يُدرّبه التقني المحلّي خوان ميشا (48 سنة) منذ مارس 2021.

– يشغل الرّتبة الـ 89 عالميا في آخر تصنيف لـ “الفيفا”، نظير المركز العالمي الـ 44 للمنتخب الوطني الجزائري.

– تأهّل 4 مرّات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، وكانت أفضل نتيجة له المركز الرابع في نسخة 2015 التي لُعبت داخل القواعد، نظير ثمن نهائي طبعة 2024 بِكوت ديفوار. عِلما أن “الكاف” نظّمت 34 بطولة قارّية ما بين 1957 و2024.

– متأثّر بِالمدرسة الكروية اللاتينية، ولِأسباب تاريخية اللغة الرسمية للبلد هي البرتغالية والإسبانية والفرنسية. عِلما أن غينيا الإستوائية تنتمي إلى منطقة الغرب الإفريقي وتطلّ على المحيط الأطلسي.

– خاض مباراة وحيدة مع “الخضر”، وذلك في دور المجموعات لـ “كان” الكاميرون 2022. وكسب المواجهة (1-0).

– في مارس 2022، وقبيل مواجهتَي الكاميرون في تصفيات المونديال القطري، برمجت “الفاف” للمنتخب الوطني تربّصا قصير المدّة بِغينيا الإستوائية.

– في تصفيات المونديال شهر جوان الماضي، خسرت غينيا الإستوائية (0-1) أمام المضيّف التونسي، وفازت بِالنتيجة ذاتها أمام الزائر فريق مالاوي. وتشغل الرتبة الخامسة في فوج يضمّ ليبيريا مرّة أُخرى!

2- الطوغو:

– منتخب الأكابر بِلا مدرّب، عقب استقالة التقني البرتغالي باولو دوارتي مُؤخّرا. وبعد أن باشر مهامه في ماي 2021.

– يتموقع في الرتبة الـ 120 عالميا.

– بلغ “الكان” 8 مرّات، آخرها عام 2017 بِالغابون والإقصاء من الدور الأوّل، بينما كان تأهّله لِرُبع نهائي نسخة جنوب إفريقيا 2013 أحسن مشاركة له. كما حضر وقائع مونديال ألمانيا 2006، وودّع السّباق من الدور الأوّل، في حضور عالمي تميّز بِتمرّد اللاعبين على مسؤولي اتحاد الكرة المحلّي، بِسبب عدم نيلهم المستحقّات المالية، وتدخّل رئيس “الفيفا” جوزيف بلاتر لِتحييد هذا المشكل.

– كرة القدم الطوغولية متأثّرة بِالمدرسة اللاتينية، في بلد فرانكفوني من الغرب الإفريقي.

– واجه الجزائر في 7 مقابلات رسمية وودّية، وفاز “مُحاربو الصّحراء” 4 مرّات، وافترق الطرفان في مناسبة واحدة على نتيجة التعادل.

– نافست الطوغو المنتخب الوطني الجزائري مرّتَين في التصفيات الإفريقية: نسخة 1994 وأيضا 2019. وحينها تعادل “الخضر” (المدرّبان مزيان إيغيل، وعبد الرحمان مهداوي رحمه الله) سلبا خارج القواعد، وفازوا إيّابا (4-0) بِتلمسان. ثم انتصر المنتخب الوطني داخل القواعد (المدرّب لوكاس ألكاراز) بِهدف لِصفر، وفاز أيضا في العاصمة لومي (جمال بلماضي) بِأربعة أهداف لِهدف.

– أقام اتحاد الكرة الجزائري معسكرا إعداديا بِالطوغو في جانفي الماضي تحضيرا لـ “كان” 2024 بِكوت ديفوار، وفاز رجال بلماضي ودّيا (0-3) على المنتخب المحلّي لِهذا البلد.

– فوز المنتخب الوطني على الطوغو (1-4) في لومي شهر نوفمبر من عام 2018، بِرسم تصفيات “الكان”. يعتبره بلماضي مرجعية ومُحرّكا ودافعا قويّا لِنيل كأس أمم إفريقيا بِمصر في جويلية 2019.

– في تصفيات المونديال شهر جوان الماضي، تعادلت الطوغو بِميدانها (1-1) مع جنوب السودان، وخسرت (0-1) خارج القواعد أمام الكونغو الديموقراطية. وتحتل المركز الرابع.

3- ليبيريا:

– يُدرّبه التقني الروماني ماريانو مارينيتشا (59 سنة) منذ فيفري الماضي.

– بلغ نهائيات كأس أمم إفريقيا مرّتَين (1996 و2002)، وخرج من الدور الأوّل.

– يشغل المركز الـ 142 عالميا.

– ينتمي إلى المدرسة الأنجلوسكسونية بِأقصى غرب القارّة السّمراء.

– لعبت ليبيريا 5 مقابلات رسمية مع الجزائر، وخسرت أربع مرّات، مُفتكّة تعادلا واحدا.

– تعادلت ليبيريا (2-2) مع رجال رابح ماجر، في دور المجموعات لـ “كان” مالي 2002.

– التقني رابح سعدان يعرف هذا المنتخب وأجواء البلد جيّدا، حيث تعادل لاعبوه في العاصمة الليبيرية منروفيا (1-1) عام 1999، وتحدّثت الصحافة الرياضية الجزائرية المكتوبة آنذاك عن “كوموندوس منروفيا” (رفيق صايفي وياسين سلاطني وحسن غولة وحميد رحموني وعلي بن دبكة..) بعد معاناة شديدة في التصفيات قبل هذه المباراة، ثمّ فازوا بِعنابة (4-1)، بِرسم تصفيات “كان” 2000. وفي التصفيات المركّبة لكأسَي إفريقيا والعالم 2010، فاز رجال سعدان (3-0) بِالبليدة، وتعادلوا خارج القواعد إيّابا.

– في تصفيات المونديال شهر جوان الماضي، تعادلت ليبيريا (1-1) مع المُضيّف الناميبي (0-1)، وفازت (1-0) على منتخب ساوتومي وبرانسيب. وتحتلّ الرتبة الثالثة.

– عكس الجزائر وغينيا الإستوائية والطوغو، خاضت ليبيريا في مارس الماضي الدور التمهدي لِتصفيات “كان” 2025. واجتيازت عقبة منتخب جيبوتي بِالفوز (0-2) ثمّ التعادل سلبا.