ممثلو الطلبة وممثلو الوزارة في منتدى الشروق
لجنة مستقلة لتقييم “أل أم دي” وانتخابات لاختيار ممثلي الطلبة وقانون أساسي للمدارس العليا
جمعت ندوة “الشروق” مختلف أطراف الأسرة الجامعية، حيث نقل ممثلو الطلبة مطالبهم ومقترحاتهم لممثل الوزارة وعمداء الجامعات الحاضرين الذين أعلنوا عن إجراءات إستعجالية لحل مختلف مشاكل الجامعة الجزائرية، فبينما أعلن ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إيفاد لجان مستقلة لمؤسسات التعليم العالي لتقييم نظام “أل أم دي” رفقة الطلبة وتنظيم انتخابات للطلبة لاختيار ممثليهم ووضع قوانين أساسية للمدارس العليا، أكد ممثلو الطلبة أنهم مستمرون في الحركة الاحتجاجية والإعتصامات إلى أن تقدم الوزارة التزامات كتابية لا تطمينات شفهية، داعين الوزير حراوبية للخروج من صمته وإنقاذ الجامعة قبل العطلة الربيعية لتفادي شبح السنة البيضاء ومحاولات استغلال الطلبة وانفجار الجامعة.
- فتحت أمس، جريدة “الشروق” أبواب مقرها وصفحاتها للطلبة والقائمين على الجامعة الجزائرية للنقاش وتبادل الآراء والمقترحات حول منظومة التعليم العالي، حيث أكد جمال بوخزاطة، ممثل وزارة التعليم العالي أن لجنة مستقلة مكوّنة من أستاذة وخبراء وكفاءات جزائرية مقيمة بالخارج تضبط أجندة عمل تقييمي شامل لنظام “ال أم دي”، حيث سينزل الخبراء المستقلون في شكل لجان مصغرة تزور جميع مؤسسات التعليم الوطني على اختلافها والمنتشرة عبر كامل التراب الوطني للقاء الإداريين والأساتذة وأعضاء المجالس العلمية والطلبة في الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، كما اعتبر الطاهر حجار رئيس جامعة الجزائر 1 أن نظام “أل أم دي” أثبتت نجاعته في أغلب دول العالم، وتم تكييفه في الجزائر وفقا لخصوصيات الجامعة الجزائرية قصد تقريب الجامعة من المحيط الاقتصادي.
- كما أشار بزينة محمد، عميد كلية العلوم بجامعة البليدة أن لجوء الوصاية إلى اعتماد نظام “أل أم دي” نظرا لنسبة الرسوب الكبيرة في النظام الكلاسيكي والهوة بين التكوين النظري في النظام القديم والواقع الاقتصادي، موضحا أن نسبة نجاح النظام الجديد تتفاوت من جامعة إلى أخرى.
- واعتبر ممثلو الطلبة في الندوة أن نظام “أل أم دي” فشل في الجزائر بسبب عدم تطبيقه بشكل كامل وعدم توفير الإمكانات الضرورية كالمخابر الفضاءات الرقمية التي يتطلبها النظام فضلا عن عدم تكوين الأساتذة الجامعيين وفق آليات النظام الجديد معربين عن تخوفهم وقلقهم من فقدان شهاداتهم المتحصل عليها في النظام الكلاسيكي، قيمتها العلمية الحقيقية في إطار المطابقة بينها وبين نظام “أل أم دي” بطريقة تقهقر قيمة الشهادات العليا حتى لا تصبح تعبر عن المستوى الحقيقي لحاملها وسنوات التكوين والجهد التي بذلها لنيل هذه الشهادة.
- متمسكون بحركتهم الاحتجاجية ومواصلتهم في الإعتصامات وشلّ مؤسسات التعليم العالي إلى استلامهم من الوصاية التزامات كتابية لا تطمينات شفهية حول مشاركتهم في الندوات الجهوية والندوة الوطنية المكلفة من قبل وزير التعليم العالي وتطبيقا لقرار رئيس الجمهورية المتخذ في مجلس الوزراء الأخير بتحديد المطابقات والمعابر بين النظام الكلاسيكي و”الأل أم دي” وضرورة إلزام جميع أطراف منظومة التعليم العالي من إداريين وأساتذة ومجالس علمية المشاركة وبفعالية في النقاشات المفتوحة على مستوى الجامعات مع الطلبة تحضيرا لمقترحات الندوات الجهوية والوطنية والالتزام بتعليمة الوزير والتعامل بجدية مع الطالب خلال جلسات الحوار القاعدية لإعادة الثقة المهدمة وإنجاح الندوة الوطنية بمقترحات وحلول حقيقية تعبر عن مطالب وانشغالات الطلبة.
- وردّ الطاهر حجار على ملاحظات الطلبة بخصوص نظام “أل أم دي” بأن عملية التقييم جارية على مراحل، فككل نظام جديد تُسجل هناك نقائص في تطبيقه من مؤسسة إلى أخرى، وسيتم تقويمها انطلاقا من مقترحات الطلبة والأساتذة والإداريين، واعدا طلبة المدارس العليا بقوانين أساسية تحفظ لهم مستوى وقيمة شهاداتهم العلمية وتؤطر المدارس العليا بصفة شاملة، كما اعتبر بوخزاطة ممثل الوزارة أنه من الخطأ تقييم أي نظام تعليم عال في سبع سنوات، حيث يتطلب تخرج دفعة أتمت الدكتوراه في النظام لتقييمه، ولكن مع تقييم مرحلي للتقويم التدريجي.
- مشيرا الى مراسلة الوزارة جميع مديري مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في تنظيم انتخابات شاملة لاختيار الطلبة لممثليهم الذين يمثلونهم في الندوات الجهوية والوطنية المقبلة، ولكن دون أي تدخل لضمان شفافية ومصداقية العملية. ومن جانبهم، اعتبر الطلبة الحلول المقترحة والإجراءات مشجعة، إلا أنهم طالبوا بإجراءات كتابية، داعين الوزير للخروج من صمته وإنقاذ الجامعة والطالب الذي تحاول عدة أطراف استغلاله سياسيا، معتبرين أن مطلب تنحية الوزير لا علاقة لهم به، خاصة أن المشاكل التي دفعتهم إلى الخروج إلى الشارع والاحتجاج تتعلق بمعايير المطابقة بين النظامين وليس بشخص الوزير أو أي مسؤول كان، وإنما بإصلاح النظام البيداغوجي لمنظومة التعليم العالي، ولكن يجب أن يتم ذلك بسرعة وقبل حلول العطلة الربيعية باعتبار أن الطلبة يجب أن يعودوا إلى مقاعد الدراسة قبل فترة الامتحانات المقررة مباشرة بعد العطلة.
- ممثلو الطلبة أكدوا تحمّلهم مسؤولياتهم خارج التنظيمات الطلابية:
- الوزارة تشكو كثرة الممثلين واختلافهم وتدعو لانتخابات حرة
- أكد جمال بوقزاطة ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوصاية استقبلت أكثر من 500 طالب منذ بداية حركة احتجاجات الطلبة وكلهم بصفة ممثلين للطلبة، ونسجل جميع انشغالاتهم ومطالبهم ونضبط معهم جدول أعمال وأجندة لقاءات لحل مشاكلهم وفق الأطر القانونية، يظهر في اليوم الموالي طلبة آخرون يمثلون نفس المدرسة ويقولون أنهم اختلفوا مع مجموعة الطلاب الأولى ولا يمثلونهم ويطلبون جلسة استماع بالوزارة ولقاءات لتلبية مطالبهم ما خلق حالة فوضى وتعدد ممثلي الطلبة واختلافهم، فضلا عن تعدد التنظيمات الطلابية الرسمية واختلافها هي الأخرى مع المجموعات الجديدة الممثلة للطلاب، داعيا لتنظيم انتخابات شاملة حقيقية يشارك فيها جميع الطلبة دون استثناء لاختيار ممثليهم في الندوات المرتقبة.
- ورّد ممثلو الطلاب الحاضرون في الندوة أنهم واعون وعلى قدر من المسؤولية لتنظيم أنفسهم وليسوا بحاجة إلى التنظيمات الطلابية التي أكدوا أن أغلب قادتها ليسوا بطلاب وإنما غادروا الجامعات منذ سنوات ولكنهم لايزالون يتحدثون باسم الطلبة لأغراض أخرى، رافضين أن تمثلهم هذه التنظيمات في الندوات الجهوية والوطنية المرتقبة أو أن يشاركوا في تقرير مصير الطلبة ومستقبلهم باعتبارهم ليسوا بطلبة، كما أشار ممثلو الطلبة أنهم نجحوا في تنظيم أنفسهم بعقد جمعيات عامة بأقسام الجامعات جمعت آلاف الطلبة وانتخبوا ممثلين عنهم مع تحرير محاضر أمضى عليه جميع المنتخبين والحاضرين، كما صادقت عليها بعض إدارات مؤسسات التعليم العالي.
- تعليمة وزارية ألزمت مديري القطاع بفتح النقاش مع جميع الأطراف:
- الطلبة يشتكون عدم جدية إدارة الجامعات في جلسات الحوار
- اشتكى ممثلو الطلبة من الفوضى التي تشهدها جلسات الحوار بأقسام الجامعات والمعاهد والمدارس في ظل عدم احترام بعض إدارات مؤسسات التعليم العالي للتعليمة الوزارية الملزمة لمديري هذه المؤسسات بفتح نقاش مع مختلف أطراف الأسرة الجامعية وجمع مقترحات حول آليات المطابقة والمعابر بين النظامين الكلاسيكي و”أل أم دي” قصد رفعها للندوات الجهوية والوطنية.
- حيث أشار ممثلو الطلبة إلى أن جلسات الحوار لا تحضرها جميع الأطراف التي نصت عليها التعليمة الوزارية رقم 177 أ.خ.و2011 من ممثلي أساتذة وممثلي المجالس العلمية فضلا عن محاولة بعض مديري الأقسام والكليات والمؤسسات فرض آرائهم وتهميش مقترحات الطلبة رغم أنهم أحد الأطراف الأساسيين في الحوار.
- واعتبر جمال بوقزاطة ممثل وزارة التعليم العالي أن البطاقة التقنية المرفقة مع التعليمة التي أرسلت لجميع مؤسسات التعليم العالي كانت واضحة ومفصلة، حيث يستلزم على مديري الجامعات والمعاهد والمدارس العليا إشراك جميع أطراف الأسرة الجامعية من طلبة وأساتذة وأعضاء المجلس العلمي والإداريين في جلسات النقاش القاعدي تحضيرا للندوات الجهوية والوطنية.
- كما ذكر الطاهر حجار رئيس جامعة الجزائر ـ1ـ أن جلسات الحوار على مستوى الأقسام جارية وحتى وإن سجلت بعض النقائص التنظيمية فإن مقترحات الطلبة فيما يخص المطابقة والمعابر بين مسالك النظامين الكلاسيكي و”أل أم دي” سترفع إلى الندوات الجهوية والوطنية وسيتم تدارك جميع النقائص بمشاركة ممثلين عن الطلبة، حيث تعتبر القرارات التي ستنتج عن الندوة الوطنية قرارات ملزمة لجميع الأطراف ويجب أن تشارك في صياغتها جميع الأطراف المعنية.
- طلبة النظام القديم من حقهم الاستمرار في الدراسة..إلى ما لا نهاية
- فؤاد.ع
- أثار ممثلو الطلبة الأحرار، ما قالوا إنه “غموض” في وضعية طلبة النظام القديم (الكلاسيكي)، وصعوبات في المعابر بين النظامين القديم والجديد، وكذا مسألة متابعة دراسات ما بعد التدرج، كما تساءلوا عن صيغة المطابقة بين شهادات النظامين. ولفت الطلبة إلى وجود حالات كثيرة لطلبة أجبروا على التحول من النظام القديم إلى “أل.أم.دي”، في جامعات عدة، خلافا لما تدعيه الوزارة من أن الأمر يتم طوعا. كما انتقد الطلبة التصنيف: “بكالوريا + 3، باك + 4 …”. ودعم ممثلو الطلبة كل ما طرحوه، بأمثلة ونماذج موثقة تخص طلبة وجامعات مختلفة وطرح الطلبة مسألة طلبة الدراسات الجامعية التطبيقة، ووضعيتهم التي تعقدت مع ظهور “الأل.أم.دي”، وانعكاسات النظام الجديدة على المدارس العليا.
- لا حاجة إلى معادلة الشهادات
- وفي معرض رد ممثلي الوصاية، دعا رئيس جامعة “الجزائر1” الطاهر حجار إلى التمييز بين مصطلحي المعادلة والمطابقة، فالمعادلة “تعني الشهادات الأجنبية”، والمطابقة “تتعلق بالشهادات الجزائرية”. وعليه فشهادة الليسانس الجزائرية “متعادلة آليا سواء تعلق الأمر بشهادات النظام القديم أو الجديد”.
- وبخصوص مسألة “المعابر” أوضح المتحدث أن أي طالب لا يزال يتابع دراسته بالنظام القديم، “بإمكانه التحول إلى النظام الجديد، بعد المرور على لجان تدرس الملفات حالة بحالة، وتعادل ما حصله الطالب من مقاييس، وتمنحه ما يعادلها.. وقد تطالبه بمقاييس كما قد تعفيه من أخرى”.
- وأكد حجار أن طلبة النظام القديم ”من حقهم الاستمرار إلى ما لا نهاية في الدراسة وفق نظامهم إلى أن يتلاشى هذا النظام نهائيا”، مذكرا بما صدر عن مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
- ماجستير النظام القديم ”موجودة وستبقى”
- من جانبه شدد عميد كلية العلوم بجامعة البليدة محمد بزينة على أن طلبة النظام القديم بإمكانهم مواصلة الدراسة للحصول على الماجستير، وأن هذه الشهادة ”موجودة وستبقى”.
- وقال إن الانتقال بين النظامين “طوعي”، وقال “لا نجبر أحدا على التحول إلى النظام الجديد”. ورفض ما وصفه بـ “التقليل من قيمة الشهادات”، فبالنسبة له شهادات “أل. أم.دي” والنظام الكلاسيكي “لهما نفس القيمة”.
- وهنا تدخل ممثلو الطلبة نافين ما ورد على لسان بزينة بخصوص “طوعية” التحول، وأكدوا أن الطلبة يجبرون على التحول إلى “الأل.أم.دي”، كما هو الحال في جامعة امحمد بوقرة ببومرداس، التي أورد ممثل طلبتها حمزة برجوان نماذج بهذا الخصوص.
- كما لفت بزينة إلى أن تصنيف ”باك + 3 سنوات..”، ”لا وجود له بالجامعة الجزائرية”، لافتا إلى أن هذا التصنيف ”يخص مديرية الوظيف العمومي، وتعتمده في سلم الأجور”.
- نحو إعادة تسمية شهادات المدرسة العليا للأساتذة
- كشف رئيس جامعة ”الجزائر 1” أن اجتماعا عقد أمس، بين ممثلين عن وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بمقر هذه الأخيرة ”لدراسة مسألة تسمية شهادات خريجي المدارس العليا للأساتذة”.
- وكان ممثل التنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة خالد ربّوح، طرح خلال اللقاء مشاكل هذه الفئة من الطلبة، ومنها مسألة تسمية الشهادات “نطالب بتسمية شهادة معلم الطور الابتدائي، شهادة ليسانس وفق النظام الجديد”، إلى جانب انشغالات أخرى”.
- ..ولا مانع من تقدم طلبتها للماجستير
- وفي رده على ممثل الطلبة، أوضح حجار أنه “لا وجود لمانع من الناحية المبدئية لمشاركة طلبة المدارس العليا للأساتذة في مسابقات الماجستير”، مع دعوته إلى “مراعاة خصوصية المدرسة”، من حيث كونها “تقدم تكوينا خاصا مرتبطا بوزارة معينة (التربية الوطنية)”، فبالنسبة له “من حق الطلبة مواصلة الدراسة لكن مع مراعاة خصوصية هذه المدرسة”.
- مصير شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية
- أثار ممثلو الطلبة الأحرار قضية طلبة الدراسات الجامعية التطبيقية (دي.أوا) في ظل التوجه لتعميم ”الأل.أم.دي”، ناقلين مخاوف هذه الفئة إلى ممثلي الوصاية، ومتحدثين عن مشاكل وتعقيدات تواجهها.
- وأوضح عميد كلية العلوم بجامعة البليدة محمد بزينة، أن الإشكال الذي وقع مع هذه الفئة من الطلبة “ظهر في 2006 وخصت المشكلة الطلبة المعيدين، لاسيما المعيدين أكثر من مرة، وتم استشارة الطلبة فبعضهم فضل المواصلة في نفس المسار، وبعض المعيدين جرى تحويلهم نحو النظام الجديد مع اتخاذ كل التدابير لصالحهم”.
- فؤاد.ع
- ”لا يعنينا ذهاب حراوبية أو بقائه”
- أجمع ممثلو الطلبة الأحرار، على أن مطلب رحيل وزير القطاع رشيد حراوبية لا يعنيهم، وقال ممثل التنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة خالد ربّوح ”هذا المطلب لم يطرح، على الأقل على مستوانا، وطرحه أشخاص لهم انتماءات معينة وحاولوا إخراج الطلبة إلى الشارع”.
- من جانبه وصف ممثل طلبة مدرسة الدراسات العليا التجارية عبد الكريم غمارسة، المطلب بـ “عديم الأهمية”، وهو الوصف الذي تقاطعت فيه، مواقف ممثلي الطلبة من الموضوع، لكنهم دعوا بالمقابل الوزير إلى “الظهور” ومخاطبة الطلبة.
- أجواء إنسانية
- جرى النقاش بين ممثلي الطلبة الأحرار، وممثلي الوزارة في أجواء ودية طبعها الاحترام المتبادل والبعد عن الانفعال رغم عديد نقاط الخلاف. كما أبان الطلبة عن مستوى راق في النقاش وتحكم في مختلف الملفات، وإلمام واسع بالسياقات الوطنية والدولية.
- حجار..نظام جديد!
- كشف الطاهر حجار أنه حصل على الليسانس في ثلاث سنوات، أي أنه “محسوب على النظام الجديد”. كما أوضح أن تسمية “أل.أم.دي” تنطبق على النظامين الجديد والقديم معا، باعتبارهما يشتملان على نفس المسار وعلى الشهادات نفسها.
- الطلبة يدعون إلى إنقاذ الجامعة قبل العطلة الربيعية وفترة الامتحانات
- ز.جبارة
- جدّد ممثلو الطلبة تمسكهم بالحركة الاحتجاجية ومواصلة الاعتصام أمام مقر الوزارة وشلّ مؤسسات التعليم العالي على اختلافها خلال الأيام القادمة، إلى أن تقدم لهم الوصاية التزامات كتابية لا تطمينات شفهية بخصوص مشاركتهم في الندوات الجهوية والندوة الوطنية وإلزام مديري المؤسسات بتنظيم جلسات الحوار القاعدية والتعجيل في إنهاء أزمة الجامعة قبل العطلة الربيعية، خاصة وأن فترة الامتحانات ستنطلق مباشرة بعد العطلة الربيعية، حيث على الطلبة أن يعودوا إلى مقاعد الجامعة مباشرة بعد العطلة الربيعية لتفادي السنة البيضاء وانفجار الجامعة بعد العطلة.
- وتساءل ممثلو الطلبة عن سبب غياب الوزير والتزامه الصمت منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية، حيث جميع جلسات الاستماع والحوار بالوزارة ترأسها مسؤولون بالوزارة في غياب تام للوزير مطالبين إياه تحمل مسؤولياته ومطالبين إياه بتحمل مسؤولياته وإنقاذ الجامعة الجزائرية .
- من جهتهم دعا رؤساء وعمداء الجامعات وممثل وزارة التعليم العالي الطلبة الجامعيين من خلال ممثليهم إلى خلق مناخ ملائم يسوده الهدوء والثقة لإنجاح جلسات الحوار القاعدية والندوات الجهوية والوطنية وتحقيق الأهداف الحقيقية التي من أجلها كانت كل هذه الحركية، خاصة وأنها فرصة تاريخية يجب استغلالها لفائدة الطلبة والجامعة الجزائرية.