لجنة التحكيم “تنذر المتخاذلين” وتطالب بالتدارك في الجولات القادمة

علمت الشروق من مصادر مطلعة أن لجنة التحكيم التابعة للإتحاد الجزائري لكرة القدم قررت بالاتفاق مع مسؤولي الفاف برمجة تربص مغلق للثلاثي الجزائري المعين لإدارة المونديال القطري.

قال مصدر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن ثلاثي التحكيم الجزائري مصطفى غربال،عبد الحق اتشعلي، مقران قوراري سيدخلون في تربص مغلق بالجزائر وبنسبة كبيرة بمركز التدريب بسيدي موسى في تاريخ لم يحدد بعد قصد التحضير الجيد للمونديال القطري المقرر في الفترة ما بين 21 من نوفمبر إلى 18 من ديسمبر 2022.

بن عميرة لخلافة اتشعلي في القائمة الدولية

مصدر الشروق أكد أن حيمودي ومجيبة سيضعان كل إمكانات التحضير الجيد للثلاثي الجزائري، وتشجيعهم ليكونوا في المستوى وتشريف الصافرة الجزائرية مثل ما حدث مع الحكام السابقين على غرار حيمودي، عبيد شارف، لكارن، حنصال… ومن المنتظر أن يتم تكريم الدوليين الجزائريين أياما قبل التنقل إلى المونديال، ومفاجآت أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها.

وكانت لجنة التحكيم قد قررت مثل ما أكدته الشروق في عدد سابق تعيين الثلاثي المونديالي في كل اللقاءات إلى غاية التنقل إلى قطر، ليكونوا محضرين للعرس العالمي.

وفي سياق آخر، قال مصدر مقرر من لجنة التحكيم أن اجتماعا ضم الحكام الذين أداروا الأربع جولات الأولى من الرابطة المحترفة ومسؤولي التحكيم، وكان الحديث عن بعض الأخطاء المرتكبة في الجولات الأولى، حيث حثوا الحكام على التدارك والعمل مستقبلا على التواجد في فورمة كبيرة وإنجاح كل اللقاءات التي يديرونها، مع تقييم لكل الحكام وتصنيفهم لتعيينهم مستقبلا وفق مستواهم المقدم في اللقاءات، كما شددوا اللهجة مع بعض المتخاذلين والذين ارتكبوا أخطاء أثرت على النتائج النهائية للقاءات.

كما تم خلال الاجتماع معاينة لقطات بعض الحكام خاصة الذين ارتكبوا أخطاء فادحة، وأخرى تقديرية… وهنا قال حيمودي أمام الجميع: “البقاء لأحسن الحكام… وكل واحد أمامه الميدان ليظهر امكاناته”.

مصدر أخر أكد للشروق أنه سيكون تقييم آخر لمراقبي الحكام حيث ستعمل اللجنة على إعادة مشاهدة كل اللقاءات والوقوف على ما يدونه في تقريريه، ليس مثلما كان في السنوات الماضية حيث كان بعض مفتشي الحكام يتغاضون على أخطاء الحكام وهو ما أثر سلبا على مستوى التحكيم في الجزائر.

كما علمت الشروق أن لجنة التحكيم ستعلن في الساعات القادمة عن الحكام الذين سيديرون لقاءات المحترف الأول والثاني والذي سيتم تعيين عدد كبير من الحكام، وإعطاء الفرصة للكثير منهم للتألق، ومن المنتظر أن يتم تعيين طاقم نسوي في أحد اللقاءات ومنحه الفرصة ليكون جاهزا في اللقاءات القادمة، وليس انتظار نهاية الموسم مثل ما كان يحدث في السابق.

وعلى صعيد آخر، تم تعيين تقريبا كل الحكام الدوليين الجزائريين في لقاءات مختلف المنتخبات الوطنية التي ستلعب لقاءات ودية هذا الأسبوع، علما أنه تم اختيار طاقم تحكيم موريتاني لإدارة اللقاء الودي للمنتخب الجزائري أمام منتخب غينيا المقرر يوم 23 سبتمبر الجاري بوهران وهم السادة دحان بيده الذي شارك في أولمبياد طوكيو ويساعده في مهمته الثنائي ديبا حامدين ويوسف محمود، وسيكون الدولي الجزائري لحلو بن براهم حكما رابعا.

في حين سيدير الحكم التونسي محرز المالكي الثانية المقررة أمام نيجيريا، محرز المالكي الذي نال الشارة الدولية سنة 2019 ويساعده الثنائي فوزي الجريدي ويامن الملولشي ومصطفى غربال حكما رابعا.

من جهة أخرى، علمت الشروق من مصدر مقرب من الفاف أن المشروع الذي تقدمت به لجنة التحكيم من أجل إعادة النظر في المستحقات والذي تم تقديمه إلى المكتب الفيدرالي لا زال قيد الدراسة ومن المنتظر أن يتم البت فيه في الاجتماع القادم للمكتب  الفيدرالي.

وكانت لجنة التحكيم قد طلبت من كل الحكام إرسال ملفهم الكامل، وقد ورد في المراسلة أسم المساعد بن عميرة الذي قد يخلف بنسبة كبيرة المونديالي اتشعلي الذي يكون قد قرر بنسبة كبيرة وضع حد لمشواره التحكيمي خاصة وأنه يشارك في المونديال الثالث له.