-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب وسائل إعلام محلية

لبنان: العثور على ناشط مناهض لحزب الله مقتولاً

الشروق أونلاين
  • 1018
  • 0

قال مصدران أمنيان ووسائل إعلام محلية في لبنان، إن شيعياً لبنانياً بارزاً منتقداً لحزب الله المدعوم من ايران عُثر عليه مقتولاً في سيارة بجنوب البلاد، الخميس.

وذكر المصدران، أن لقمان سليم الناشط والناشر الذي يدير مركزاً للأبحاث أصيب بعيار ناري في الرأس.

وأضافا أن الدافع لم يتضح على الفور وإن التحقيق الأولي جار.

وقال أحد المصدرين، إنه تم العثور على هاتف سليم في وقت سابق على جانب طريق في منطقة الزهراني جنوب لبنان، منطقة نفوذ حزب الله الشيعي. وتعد هذه أول عملية قتل لناشط بارز مناهض لحزب الله منذ سنوات.

ووصف وزير الداخلية محمد فهمي، في حديث لقناة “إم تي في” التلفزيونية المحلية، الحادث بـ”الجريمة المروعة”.

وقالت عائلة سليم، إنه اختفى بين عشية وضحاها. وكتبت زوجته الألمانية مونيكا بورغمان وشقيقته رشا على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه لا يرد على هاتفه ولم يره أحد منذ مساء الأربعاء.

وقال أحد أقارب سليم، إن الأسرة علمت بوفاته من الأخبار أثناء وجوده في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.

وفي المنزل الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، جلس أفراد العائلة في صمت وصدمة فيما كان البعض يبكي.

وقالت شقيقته رشا للصحفيين: “خسارة. خسارة. وهم أيضاً خسروا عدواً نبيلاً لهم. بمقدار ما هي خسارة لنا هم خسروا إنساناً يعرف أن يساجلهم بذكاء وبأريحية ويقول أنا لا أتبرأ منهم وأعيش معهم وبينهم بكل احترام ومحبة”.

وأضافت أنه لم يتحدث عن أي تهديدات في الآونة الأخيرة وحاول تبديد القلق عن أسرته.

وقالت “القتل هو اللغة الوحيدة التي يتقنونها”، وأضافت “لا أعرف كيف سنواصل عملنا.. سيكون الأمر صعباً”.

بدوره، أدان تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في بيان، اغتيال لقمان سليم، محذراً من ما سماه بـ”مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين”.

أعد سليم أفلاماً وثائقية مع زوجته وقاد جهوداً لبناء أرشيف عن الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت من عام 1975 إلى 1990.

وواجه انتقاد سليم (58 عاماً) لحزب الله توبيخاً من أنصار الحزب، الذي يملك ترسانة كبيرة من السلاح، والذين وصفوه في بعض الأحيان بأنه ينتمي إلى “شيعة السفارة” وهو مصطلح يتهم المعارضين بأنهم أدوات في يد الولايات المتحدة.

وتعتبر واشنطن حزب الله منظمة إرهابية، وشددت العقوبات على مسؤولي الحزب وحلفائه في لبنان في السنوات الأخيرة.

ولم يرد حزب الله على الفور على طلب للتعليق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!