لا يمكن توقع نسبة النجاح في بكالوريا 2022

أكد عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، قد تميز على سابقيه من الدورات بـ”أداء جيد” وتم اجتيازه “بامتياز” طيلة خمسة أيام، وذلك نتيجة تسجيل تراجع ملحوظ في حالات الغش مقارنة بالسنوات الفارطة.

وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، في كلمة ألقاها بمقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فرع القبة، بالجزائر العاصمة، أن شهادة البكالوريا هذه السنة تميزت عن سابقاتها بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها كل أجهزة الدولة عبر أكثر من 2500 مركز إجراء بالوطن، فيما أشار إلى نوعية الأسئلة التي كانت حسبه ”خالية من الأخطاء” من حيث المضمون وكانت من صميم ما درسه التلاميذ حضوريا خلال الموسم الدراسي.

وثمّن الوزير المجهودات الكبيرة التي بذلها فريق العمل، لإنجاح هذا الموعد، وحرصهم على “صيانة الأمانة” و”مصداقية البكالوريا”، مشيرا إلى أن الإعلان عن نتائج الامتحانات المدرسية الرسمية ستكون في موعدها، وهي نهاية شهر جوان بالنسبة للإعلان عن قوائم الناجحين في امتحان شهادة التعليم المتوسط، والثلث الأخير من شهر جويلية المقبل للإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا الذي عرف مشاركة قرابة 700 ألف مترشح.

وبدوره قدم المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عبد المجيد بلقاسمي، الشكر والتقدير لجميع أعضاء فريق الطبع الذين عملوا لمدة قاربت 40 يوما كاملة، بمعدل 12 ساعة في اليوم.

وفي تصريح للصحافة، قال الوزير بلعابد، ردا على سؤال حول توقعاته لنسبة النجاح الوطنية في البكالوريا، بأنه “لا يمكن توقع نسبة النجاح”، لأنها مرتبطة بعدة معطيات، من بينها التحكم في ظروف التمدرس، إتمام البرامج وتنظيم الامتحان، فيما طمأن التلاميذ بالمناسبة بأن النتائج ستعكس المجهود الذي قامت به الوزارة والدولة الجزائرية ككل.