-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النواب يثورون ضد وزير المالية ويطالبون:

لا نريد اقتصاد الحاويات و”البازار”.. اكشفوا عن حصيلة الاستثمارات

أسماء بهلولي
  • 4858
  • 10
لا نريد اقتصاد الحاويات و”البازار”.. اكشفوا عن حصيلة الاستثمارات
أرشيف
وزير المالية عبد الرحمان راوية

ثار نواب المجلس الشعبي الوطني، ضد وزير المالية عبد الرحمان راوية، وطالبوه بالكشف عن حصيلة الاستثمارات بدل تقديم حلول ظرفية وخيارات اقتصادية متناقضة، مطالبين بتحرير الاقتصاد مما وصفوه اقتصاد الحاويات والدكاكين.
دعت النائب عن حزب العمال نادية شويتم، الحكومة إلى رفع اللبس على ما وصفته اقتصاد الحاويات والدكاكين الذي نخر الاقتصاد الوطني وأدخل البلاد في أزمة مالية واقتصادية، مستغلة جلسة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2019، الأحد، لتؤكد على أن التوجه الاقتصادي المنتهج تسبب في إفلاس صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي، مضيفة إنه “من غير المعقول أن تستمر الحكومة في فرض ضرائب جديدة، لأن سياسة التقشف التي تبنتها مند أربع سنوات جعلت الجزائري مصنفة تحت عتبة الفقر، فالقدرة الشرائية – حسبها – انهارت بنسبة 60 بالمائة، والأرقام المعلنة من طرف الحكومة “مزيفة وغامضة”، خاصة ما تعلق بمناصب الشغل.
ونفس الطرح، ذهب إليه النائب محمد العيد بيبي عن التجمع الوطني الديمقراطي، الذي انتقد خيارات الحكومة، وقال أن الحلول المقدمة ظرفيه لا تعالج الأزمة، وخص بالذكر مشروع تركيب السيارات، متسائلا عن مدى جدية تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع، كما لم يتوان النائب في انتقاد اقتصاد “التركيب” على – حد تعبيره – وطرح العديد من التساؤلات حول قدرة الحكومة على مراقبة تضخيم الفواتير.
من جانبه، أثار النائب محمد قيجي المنتمى لتشكيلة الوزير الأول أحمد أويحيي، قضية الاستثمار، داعيا للكشف عن حصيلة هذه المشاريع التي استفاد أصحابها من إعفاءات وامتيازات كثيرة، على – حد قوله -.
وأضاف المتحدث أن جل هذه المشاريع لم تر النور على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، حيث لم توفر مناصب شغل ولم تخلق بدائل جديدة للموارد على مستوى الجماعات المحلية. ووجه قيجي أسهم انتقاداته للخواص الذين “قزموا” – حسبه – الاستثمار وجعلوا من دكاكين فردية مشاريع استثمارية استفادوا بموجبها من الامتيازات.
بالمقابل، قالت النائب فاطمة سعيدي عن حركة مجتمع السلم أن قوانين المالية المتعاقبة منذ خمس سنوات لم تسع من خلالها الحكومة لتقديم حلول جذرية، بل لجأت على – حد تعبيرها – إلى حلول ظرفية سهلة، على غرار الضغط على ميزانية التجهيز بتقليصها، وتجميد المشاريع المحركة للنمو مقابل التوسع في ميزانية التسيير التي ليس لها أي مردود اقتصادي.
من جانبه، ثمن النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف البعد الاجتماعي الذي حمله مشروع قانون المالية 2019 والذي جاء تجسيدا لبرنامج الرئيس بوتفليقة، معتبرا أن تخلي الحكومة عن التمويل غير التقليدي بعد أن كان مبرمجا لمدة خمس سنوات هو خطوة ايجابية بحاجة فقط للتجسيد على ارض الواقع، وهو نفس ما ذهب إليه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي حكيم بري الذي ثمن الرفع من قيمة التحويلات الاجتماعية في نص القانون إلى 21 بالمائة، وعدم اللجوء إلى الاستدانة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • سمير

    وهل هناك نواب لكي يثورون صحيح ثاروا ضد بوحجة بإعاز من قادتهم ولا يثوروا من أجل مستقبل البلد

  • okba

    استثمروا في ربراب لمادا تحاربونه يا نواب التبدير

  • مقاوم للصدأ

    أحزاب الشيتة تقدم مقترحات وتنتقد موسى الحاج الحاج موسى

  • قدور الجزائر

    عائدات الريع من نفط وغاز السنوية لا تتجاوز 35 مليار دولار . لكن الحكومة و البنك المركزي ترخرص للمستوردين و النافذين و الصناعيون الوهميون بانفاق حوالي 75 مليار دولار سنويا أي البنك المركزي هذا و هو أغبي بنك مركزي في العالم نفقاته اكبر بمرتين من عائداته .
    فهذا البنك المركزي يحصل حوالي 33 مليار دولار سنويا من كل دول العالم التي تقتني من الجزائر بترول و غاز . وينفق حوالي 75 مليار دولار في سلع استهلاكية نهائية فالبنك المركزي يخسر حوالي 40 مليار دولار من احتياطات الصرف ليس في استثمارات انتاجية بل في لكويس نتاع الجراين و المصارين نتاع الحمير و الشيكولاطة نتاع الحلوف .

  • جلول الجزائر

    منذ 1999 وخلال عقدين من الزمن تضاعفت فاتورة الاستيراد الي ثلاثة اضعاف حيث كانت في 1999 حوالي 25 مليار دولار فاتورة الواردات . أما المداخيل كانت حوالي 28 مليار دولار .
    لكن بفعل السياسات الاقتصادية الخاطئة التي ترتكز اساسا علي وفرة السلع في السوق ليس بزيادة الاستثمارات و مضاعفة المشاريع المنتجة . ولكن بزيادة الاستيراد و تحويل كل العائدات التي تدرها أبار النفط و حقول الغاز الي حاويات وفواتير حتي بلغت فاتورة الواردات ما يقارب 80 مليار دولار ستويا
    هذا الاستيراد المكثف و الفوضوي و العشوائي أدي لتأكل عائدات الريع السنوية وتأكل احتياطات الصرف

  • جزائري حر

    المسؤولين عندن في الجزائر أصبحوا كي اللي: يقولك روح أسرق وأنا نعسلك ومن بعد هو أول من يعيط عليك بأعلى صوته: امولاها اااو خلاها.

  • كوميديا

    إن تدنت أسعار البترول تدنى مستوى الاقتصاد الجزائري. فلماذا لم تفكر هذه الحكومة في البديل؟ يجب على الجزائر أن تصلح اراضيها الفلاحية لتصبح من خيرة المصدرين و تستمر في البنية البحثية للبلاد لكي تزدهر سياحتها بما أن البلد أصبح آمنا.ولا ننسى الاكتفاء الذاتي من لحوم و خضر حصى لا تجلب ما تحتاج له من وراء البحار.

  • ملاحظ

    اثيوبيا يحبون بلدهم ولا يملكون الثروات باطنية لاتكال عليها لدعم دولة ريعية هم يخدمون بلدهم بتقن والاخلاص وهو سر صعود بلدهم، اصبحت بلدهم منتجة وتملك مصانع لتحويل عالمية واصبحت احدى نموذج لدول منتعشة اقتصاديا بالقارة السمراء مع رواندا، تفوقوا على جزائر بجميع الميادين لانهم لا يسرقون بلدهم برغم 1500 مليار $ التي صرفت عندنا في مهب الريح لو صرفت بجدية لكانت جزائر يابان افريقيا لكن للاسف صومال وليبيا وسوريا احسن منا في مجالات كصحة والصرف ومدخول القومي ادنى كليبيا برغم انها في حرب فلا تخدعوننا بوعود عهدة خامسة لانكم فشلتم وسنخسر بلدنا ببقاء البريكولاج ودعم دولة كوكايين ستحاسبون يوم لا تنفع اكاذيب

  • ملاحظ

    20 سنة وانتم تعدون بالانعاش الاقتصادي وجنة ووو كل هذه الوعود الزائلة التي لم تتكرس ولم نرى لا تنمية ولا رائحة الانعاش الاقتصادي وبذرتم فقط تلك الاموال البحبوحة في الشطيح والرديح ومهرجنات ومشاريع وهمية او مفلسة اعطيتوها لمقربيكم ولو لا علاقته بالمهنة، كنتم تستوردون كل شيئ حتى خنافيس وخنازير وتضخم الفواتير جيبتم الشناوة لبناء المشاريع التهمت عدة الميزانيات بالعملة الصعبة لانها تنهب وبعد الانهيار النفط التي لم تكمل اكمولوها عقاريين بالغش والاحتيال لكي يأخذوا زائد في جيوبهم وقررتم معاقبتنا بضرائب ورسوم لتعويض نهب متواصلة ويوم اوصلتم اقتصادنا اضعف من الصومال ولازلتم تواصلون في لعمى الله لا تربحكم

  • رياض

    يا جريد الشروق العنوان "النواب يثورون" عبارة عن نكتة.........أي نواب هؤلاء الذين يثورون و لقد تم تدجينهم و فقدو احترام الداخل و الخارج. هؤلاء اشباه النواب و من على شاكلتهم الذين فرضوا سياسة الأمر الواقع و سياسة هذا هو القماش أدي و لا خلي. الإقتصاد في الجزائر لن تقوم له قائمة و ما نراه في الوقت الحالي هو اقتصاد سياسي فقط لا يسمن و يغني من جوع و الفشل محتوم........الله يجعل الخير .