اقتصاد
يخص الهواتف ولواحقها والأجهزة الالكترونية والكهربائية والنسيج

كورونا يضرب السوق.. والتجار يشتكون

راضية مرباح
  • 8539
  • 5
الشروق أونلاين

اثر فيروس كورونا سلبا، على السوق الوطنية لاسيما في شعبة تجارة الهواتف النقالة والأجهزة الالكترونية والكهربائية والمواد الأولية، التي عادة ما يتم استيرادها وبنسبة كبيرة من الصين على اعتبارها المورد الأساسي لعدد كبير من المستوردين الجزائريين الذين حولوا وجهاتهم مؤخرا نحو بلدان أخرى أبرزها تركيا وبعض الدول الأوروبية والآسيوية، في وقت يؤكد تجار الهواتف والأجهزة الالكترونية ارتفاع أسعارها منذ توقف الرحلات باتجاه الصين منذ انتشار الوباء..

وتشير بعض التصريحات إلى أن المستوردين يعيشون حالة من القلق نتيجة إجبارهم على توقف الاستيراد من الصين التي تعتبر اكبر ممون للسوق الوطنية من مختلف الشعب كالأجهزة الكهربائية والالكترونية والهواتف النقالة ولواحقها فضلا عن المواد الأولية وحتى الملابس والأحذية وغيرها، ويتساءل هؤلاء عن المدة التي يمكن أن تطول في حالة استمرار الأوضاع.

أما تجار محلات الأجهزة الالكترونية بالحميز والهواتف النقالة بالحراش، فيشتكي زبائنهم من نقص العرض حتى أن بعض الأسعار ارتفعت بشكل ملموس مقابل ندرة العديد من الأجهزة وقطع الغيار، أما الموجود منها أصبحت تحمل علامات دول أخرى خاصة الأوروبية منها وهو ما يبرهن على ارتفاع ثمنها..

وفي السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار لـ”الشروق”، أن كورونا اثر بالسلب على السوق الوطنية، بحكم أن الصين تعتبر المصدر الأول للجزائر بمختلف المنتجات كالأجهزة الكهربائية والالكترونية، الهواتف النقالة والمواد الأولية، فضلا عن النسيج والأحذية وحتى العقاقير.

لكن المتحدث طمأن أن يكون التأثير بشكل نسبي فقط، كون مخزون الاستيراد يمكن أن يمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية، كما تطرق إلى التحركات الأخيرة للمستوردين الذين غيروا وجهتهم نحو بلدان أوروبية وآسيوية أخرى كتركيا وحتى أمريكا اللاتينية، موجها نداء إلى الحكومة لاغتنام الفرصة والإسراع في الإصلاحات بتشجيع الإنتاج المحلي والاستثمار الداخلي بشكل يلبي طلبات السوق الوطنية.

مقالات ذات صلة