رياضة
إصابات جديدة وبلماضي يرفض ذكر الأسماء

“كورونا” يزعزع بيت “الخضر” ويهدد مشواره في “الكان” 

نبيل بلحيمر
  • 8038
  • 0
موقع الفاف

أعلن مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، عن تسجيل إصابات جديدة وسط اللاعبين بفيروس كورونا المستجد، بعد التحاليل الجديدة التي أجراها عناصر “الخضر” بالعاصمة القطرية الدوحة، أين يجري الفريق تربصه التحضيري تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون (9 جانفي حتى 6 فيفري)، رافضا في الآن ذاته الكشف عن أسماء اللاعبين المصابين.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) قد كشف عن إصابة 3 لاعبين في المنتخب الوطني بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بكل من يوسف بلايلي وحسين بن عيادة ومحمد أمين توغاي، الثنائي الأخير تماثل للشفاء والتحق رسميا بتربص “الخضر” في الدوحة في انتظار بلايلي والبقية.

وأوضح بلماضي في ندوة صحفية عقدها بالدوحة مقر إقامة المنتخب الوطني، أن لدينا 3 حالات إصابة بالفيروس، تم الكشف عن أسمائهم (بلايلي وبن عيادة وتوغاي)، لكن ثمة حالات أخرى أرفض الكشف عن عددها وهوية المصابين”، مضيفا: “بلايلي مصاب بكورونا ومتواجد في حجر صحي هنا بالدوحة، ونتمنى التحاقه في أقرب وقت بالتربص”.

ورغم أن بلماضي رفض ذكر أسماء اللاعبين المصابين، إلا أن آخر الأصداء الواردة من بيت “الخضر”، تشير إلى أن الثنائي رامي بن سبعيني نجم مونشنغلادباخ الألماني وإسلام سليماني نجم ليون الفرنسي تعرضا للإصابة بـ”كوفيد 19″، وهو ما سيشكل صدمة حقيقية للطاقم الفني لأبطال أفريقيا، وما عزز من فرضية صحة هذه الأخبار هو غياب اللاعبين عن الجولة الصباحية التي ظهر فيها زملاؤهما في شوارع الدوحة “الجمعة” وأيضا عن غيابهما عن الحصة التدريبية المسائية لذات اليوم، بالإضافة أيضا إلى الوافد الجديد سفيان بن دبكة الذي أعلن فريقه الفتح السعود عن إصابته بفيروس كروونا.

وأثرت إصابات “كورونا” المسجلة في صفوف “الخضر” على البرنامج التحضيري للمدرب بلماضي، خلال تربص الدوحة، خاصة بعد تأجيل مواجهة غامبيا الودية، ما زاد الطين بلة.

ورغم تواجد المنتخب الوطني في العاصمة الدوحة منذ أسبوع تقريبا، إلا أنه ولحد الآن لم يخض أي حصة تدريبية بتعداد مكتمل، ففضلا عن إصابات كورونا، فإن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السماح للأندية الاحتفاظ بلاعبيها إلى غاية 3 جانفي، حرم المنتخب الوطني من أبرز لاعبيه المحترفين على غرار رياض محرز وعيسى ماندي وسعيد بن رحمة والحارسين رايس وهاب مبولحي وزغبة.

ومن شأن هذا الأمر أن يؤثر سلبا على مشوار المنتخب الوطني في رحلة الدفاع عن لقبه في دورة الكاميرون، في ظل التحضيرات السيئة والمتذبذبة التي يشهدها تربص الدوحة، على عكس ما كان عليه الحال في 2019، أين كانت كل الظروف مواتية.

مقالات ذات صلة