الجزائر
أطباء يحذرون من مضاعفاتها الصحية

كوارث صحية في رمضان بسبب الإفراط في الحلويات والعصائر

وهيبة. س
  • 1355
  • 2
أشيف

تضاف إلى موائد رمضان، الكثير من العصائر والمشروبات الغازية، والكريمات، وغيرها من تحضيرات تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، ناهيك عن الأطباق المشبعة بالدهون، لكن الأضرار الصحية الناجمة عن ذلك، يمكن تفاديها بما يسميه المختصين في التغذية بعدم” المبالغة” والمضغ الجيد للكمية الموجودة في الفم، مع إقحام الوجبات التي تحتوي على الألياف.
وقالت الأستاذة الاستشفائية الجامعية، المختصة في التغذية، مريم شوراق، لـ”الشروق”، إن مفتاح النظام الغذائي الجيد يتمثل في “عدم المبالغة”، في أكل أي شيء مهما كانت طبيعته ونوعه، والحرص بحسبها، على “شبعة الفم” أي المضغ جيدا ولو عشر مرات قبل البلع، ودون الانشغال كثيرا بالكلام أو بالتفكير في غير ذلك.
وأوضحت مريم شوراق، طبيبة بمصلحة علم الأغذية بالمستشفى الجامعي نفيسة حمود “بارني” سابقا، أن فكرة ترك غذاء معين على حساب غذاء آخر غير صحيحة، ولكن هناك شيئين مهمين، وهو “كمية الكفاية”، وتخلل كل وجبة الألياف الغذائية، فلا قلب اللوز ممنوع، ولا الزلابية ممنوعة، ولا اللحوم الحمراء، إلا أن الزيادة في السكريات تجعل من المشروبات الغازية خطرا يحدق، بحسبها، بصحة الجزائريين في رمضان، وترك الشحوم في اللحم وجلد الدجاج يهدد الذين يعانون من الكولستيرول.
ومن جهته، أكد رئيس جمعية منتجين المشروبات، علي رحماني، أن استهلاك المشروبات الغازية والعصائر يعرف ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان، حيث تتمثل نسبة هذه الزيادة ما بين 35 بالمائة إلى 40 بالمائة، موضحا أن منتجي هذه المواد الغذائية يرفعون من الإنتاج، وخاصة أن نسبة كبيرة منه تتوجه للعمل الخيري التضامني.
وقال رحماني، إن أكثر مطاعم الرحمة، والعائلات الفقيرة، يستهلكون عصائر ومشروبات غازية منحت بالمجان من طرف الشركات المصنعة، مشيرا إلى أن العائلات الجزائرية تراجعت نوعا ما عن استهلاك المشروبات الغازية، ولكن العصائر وبمختلف أنواعها تلقى إقبالا منقطع النظير مع بداية هذا الشهر.
وبحسب ذات المتحدث، فإن مصنعي المشروبات والعصائر الجزائريين، عمدوا إلى تخفيض الأسعار، وزيادة في حجم بعض القارورات، أو إضافة واحدة منها مجانا إلى علب وصناديق القارورات الأخرى، بحيث يستفيد المستهلك الذي يشتري كميات كبيرة.

مقالات ذات صلة