-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنصيبها بمخازن التموين والصيدليات المركزية

كاميرات مراقبة لمنع سرقة الأدوية والأمصال وأكياس الدم بالمستشفيات

نوارة باشوش
  • 1091
  • 6
كاميرات مراقبة لمنع سرقة الأدوية والأمصال وأكياس الدم بالمستشفيات
ح.م

قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تزويد جميع مخازن التموين الطبي والصيدليات المركزية، على مستوى المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية وبنوك الدم، بكاميرات مراقبة ذات تكنولوجية متطورة يتم تنصيبها لمنع سرقة الأدوية، المواد المخدرة، التجهيزات الطبية، أكياس الدم وتحويلها إلى عيادات خاصة، أو تهريبها نحو جهات أخرى بما فيها الخارج، بدلا من توجيهها إلى المرضى.
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الثلاثاء، لـ”الشروق”، أنه بعد التقرير السنوي الذي تسلمه وزير القطاع مختار حسبلاوي، والذي كشف عن تجاوزات وسرقات للأدوية، الأمصال، الخيوط، المواد المخدرة، أكياس الدم، تقرر تخصيص ميزانية لاقتناء كاميرات مراقبة ثابتة ذات تكنولوجية عالية لتحديد ومراقبة حركة الأشخاص المترددين على مخازن التموين الطبي والصيدليات المركزية وبنوك الدم، على مستوى جميع المستشفيات والمراكز الصحية، حيث ستتكفل مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بالفيديو التابعة لوزارة الدفاع الوطني بعملية التزويد حسب الطلب المقدم من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وأضاف المسؤول ذاته، أنه في إطار إجراءات التشديد للحد من السرقات التي تتم يوميا على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية، فإن وزارة الصحة ستقوم بتشكيل لجان متخصصة لجرد جميع محتويات مخازن التموين الطبية والصيدليات المركزية وكذا بنوك الدم ومطابقتها بالوثائق الرسمية المسجلة بها لضمان تطابقها مع كمية الأدوية والأمصال والمواد المخدرة التي تم اقتناءها، موضحا أن هذه الإجراءات الاحترازية تدخل في إطار التأكد من الحفاظ على حق المريض في العلاج، إضافة إلى الحد من تبديد الملايير التي تتكبدها خزينة الدولة سنويا جراء السرقات التي تحدث على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية.
بالمقابل، فتحت فصيلة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية تحقيقات حول نشاط شبكات تتكون من ممرضين وأطباء ومسؤولين قاموا بسرقة الأدوية والأمصال والمواد المخدرة خاصة “المورفين” إلى جانب الآلاف من أكياس الدم من مصالح بنوك بالعديد من المستشفيات الجزائرية، وتهريبها نحو دول الجوار على غرار تونس والمغرب، نظير مبالغ مالية معتبرة.
كما أكد نفس المسؤول “أن مهربي الأدوية أصبحوا خطرا حقيقيا على الجزائر، بل أن خطرهم أكثر بكثير من تجار المخدرات، حيث أن وزير القطاع يطلب في كل مرة من مصالح الأمن التحقيق في قضية سرقة الأدوية من القطاع العمومي وتهريبها نحو جهات أخرى”، مشددا على ضرورة تطبيق عقوبات صارمة ضدهم، موضحا أن الوزارة قامت بمتابعة تسيير الأدوية بالمستشفيات وأثبتت سرقة كمية منها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • رأس اللصوص

    مع السراقين إدا كان حاميها حراميها واش من كاميرا تكشفهم ؟؟؟؟؟
    نحدث الخلل بالكاميرات .نخرب وصلات الكهرباء......آخرتها نعموا عين الكاميرات المهم توجد طريقة لتعطيل الكاميرا والسرقة فيها فيها
    الكاميرات المركبة ثمنها أكبرمن الأجهزة والأدوية راكم تقلقو افي أنفسكم باطل تخسرون الأدوية والكاميرا
    الضمير هوالكاميرا الحقيقية

  • محمد Mohamed

    يؤدي دخول المريض إلى المستشفى إلى عملية إدارة علاجية يكون الدواءمكونًا أساسيًا لها
    المسار المادي للدواء يمر بمراحل إدارية حتي يصل للمريض شراء نقل التخزين ثم الجهات الفاعلة متعددة
    وصفت الطبيب الممرضة الصيدلي الممرضة المريض
    الحل بالنسبة إليا تحميل المسؤلية لهده الاشخاص كل واحد يمشي بي توقيع وتيقة وتوثق في المستشفى للمفتشين
    ثم الاحسن المريض يدفع تكاليف الادوية و الدولة ترجع له من بعد
    ثم ممكن دولة تضع خط التبليع على هدا سراق وإجرائات قانونية صارمة
    ممكن الادوية المتشفيات تحمل رقم غير الادوية الموجه للعيادة الخاصة
    وممكن سجن وتؤميم العيادة الخاصة إدا تمت السرقة

  • BBA

    Akbar saraqines fi sbitar houm li yakhadmou fih, ghir li maqdarch, haqiqa liman haba aou kariha wa fi koul almouassassates adoula.

  • ملاحظ

    هذا لا ينفع ابدا فسراقين هم المأزر البيضاء وهم دواعش المستشفيات الا من رحمه الله يعذبون المرضی ويهملونهم ويقول للجريح “روح سبيطار اخر ما عندناس باسمون“ ومريض يجول لمستشفی لاخر لان المعدات الطبية تباع بالمناطق الحدود بتونس والمغرب وحتی بصيدليات وشعب في بلده کإنه تحت الحصار دولي وسبب المافيا الدولة التي تسير تلک القطاعات فصهاينة ما عملوهاش ولا يوجد بالعالم هذا المنکر الا بجزاٸر فکاميرات المراقبة سخرية

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    للأسف بعض الأطباء المختصين يسرقون !!!!!!!! كارثة الكوارث
    و الطامة الاخرى كذل المسيرين بعضهم يسرق عيني عينك

    يا دزاير ................ يا دزاير واش راكي رافدة

  • زيغود يوسف

    لكن مادا بعد؟؟هدا لا يحل المشكل هناك أماكن يتكرر فيها انقطاع التيار الكهربائي،القضية أعمق من الكاميرا الحكومة عاجزة و فاشلة في جميع الميادين مند مجيئ الرئيس و هو يتحدث عن البيروقراطية 15 عشرة سنة من الوعود فهل رأيتم أو لامستم تحسن في الإدارة بالعكس زادت الأمور و تقهقرت من السيئ إلى الاسوء