رياضة
غياب الركائز.. سوء التحضيرات وتوقف التدريبات لمدة 48 يوما

“كارثة” جديدة في انتظار منتخب كرة اليد في دورة “برلين”

سليم دريس
  • 2652
  • 1
ح.م
المنتخب الجزائري لكرة اليد

تشير كل المعطيات أن المنتخب الوطني لكرة اليد سيبصم على مشاركة “كارثية” جديدة، خلال الدورة التمهيدية المؤهلة إلى أولمبياد “طوكيو”، التي ستحتضنها ألمانيا بداية من يوم الجمعة، ستكون بذلك وصمة عار على جبين كل المسؤولين على كرة اليد في بلادنا، الذين باتوا يقودون الكرة الصغيرة نحو الهاوية، بسبب التملص من مسؤولياتهم، من خلال عدم توفير الظروف اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية..

حيث تلخص قضية المستحقات ما يحدث في بيت “الخضر”، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من اللاعبين إلى “مقاطعة” الدورة المقبلة، وسط صمت محير للإتحاد الجزائري للعبة الذي يوفي محبي اللعبة بالمستجدات التي هزت بيت المنتخب عشية المشاركة في دورة مؤهلة إلى الأولمبياد.

وبعيدا عن المستحقات، يبقى عدم تدرب العناصر الوطنية منذ نهاية شهر جانفي الفارط، مؤشرا على عدم جاهزية السباعي، ومن ثم عدم القدرة على مجابهة سلوفينيا وألمانيا والسويد، حيث تعود آخر مواجهة رسمية خاضها المنتخب الوطني إلى تاريخ 24 جانفي الفارط أمام منتخب سويسرا، في البطولة العالمية التي احتضنتها مصر، ليركن بركوس والبقية إلى راحة إجبارية، دامت 48 يوما، باستثاء العناصر المحترفة، وذلك بسبب توقف البطولة الجزائرية منذ قرابة السنة كاملة.

وكانت العناصر الوطنية قد اكتفت بالتحضير لمدة يومين في العاصمة، من خلال إجراء تمارين تقوية العضلات في غياب المدرب الرئيسي آلان بورت ومساعده الطاهر لعبان المتواجدين في فرنسا، علما أن زملاء الحارس عبد الله بن مني كانوا قد أجروا الاثنين تحاليل الكشف عن فيروس “كورونا” قبل السفر إلى ألمانيا.

وكان المنتخب الوطني لكرة اليد قد شد الرحال، الثلاثاء، صوب العاصمة الألمانية “برلين” للمشاركة في الدورة التمهيدية المؤهلة إلى أولمبياد “طوكيو” في الصائفة المقبلة، علما أن التشكيلة الوطنية ستفتتح الدورة بمواجهة منتخب سلوفينيا، قبل ملاقاة منتخب السويد في اليوم الموالي، فمنتخب ألمانيا في اختتام المسابقة يوم 14 من الشهر الحالي.

جدير ذكره، أن الموعد المقبل للمنتخب الأول في العاصمة الألمانية “برلين” سيغيب عنه كل من عبد القادر رحيم، المصاب بفيروس “كورونا”، وكذا نورالدين هلال لأسباب إدارية، شأنه في ذلك شأن المستقدم الجديد باستيان خرموش، الذي لم يؤهل من قبل الإتحاد الدولي، إضافة إلى الثنائي داود وخرباش الذي يبقى غيابه لأسباب مجهولة.

مقالات ذات صلة