منوعات
لجنة مشتركة بين وزارة الثقافة وأرباب العمل تجتمع هذا الأربعاء وبوعباس يكشف:

قطاع الثقافة بإمكانه المساهمة بـ 42 بالمائة في الاقتصاد الوطني

زهية منصر
  • 700
  • 3
أرشيف

قال محمد نذير بوعباس، رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل إنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الثقافة وأرباب العمل ينتظر أن تجتمع هذا الأربعاء، لمتابعة تنفيذ أرضية العمل التي أسفرت عن اجتماعه الأسبوع المنصرم مع وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة لبحث سبل دعم الاستثمار في القطاع الثقافي.

وأضاف المتحدث في اتصال معه أن اجتماعات العمل ستستمر دوريا بين منظمة أرباب العمل ووزارة الثقافة قصد التوصل إلى اقتراحات ملموسة تساهم وتساعد على تذليل الصعوبات التي تحول دون التوصل إلى جعل القطاع الثقافي قطاعا منتجا.

وفي معرض حديثه عن فرص الاستثمار في القطاع، قال بوعباس إن الثقافة بإمكانها المساهمة في اقتصاد البلاد بنسبة لا تقل عن 42 في المائة في حال تم استغلال إمكانيات هذا القطاع وتحسين مناخ الاستثمار فيه. وقال رئيس كونفدرالية أرباب العمل إن رجال الأعمال لديهم كامل الاستعداد والاهتمام للاستثمار في قطاع الثقافة والفنون،ونبه المتحدث إلى ضرورة التنسيق بين هذا القطاع وبين قطاع السياحة لتوفير فرص حقيقة لجعل الجزائر وجهة سياحية وبالتالي خلق مصدر ثروة للبلاد.

من جهة أخرى، كشف بوعباس أنه يجري الإعداد رفقة وزارة الثقافة لتنظيم منتدى للاستثمار الثقافي في نهاية شهر فيفيري في حال سمحت الظروف الصحية بذلك، حيث يرمي هذا المنتدى الذي ينتظر أن يجمع خبراء ورجال الأعمال الى مناقشة الفرص المتوفرة للاستثمار الثقافي ومرافقة المشاريع الشبانية في هذا الاتجاه إضافة إلى مناقشة المنظومة البنكية والقانونية وكيفية جعلها في خدمة الاستثمار الثقافي.

وأرجع المتحدث عزوف قطاع واسع من رجال الأعمال على الاستثمار في الثقافة إلى ضبابية المجال وعدم وجود قوانين تؤطر وتنظم عملهم. وأكد انه عقد اجتماع رفقة رجال الأعمال بعد لقاءه بوزيرة الثقافة ولمس استعدادا كبيرا لدى الباترونا للمساهمة في إشعاع القطاع الثقافية ومرافقته ليصبح رافدا اقتصاديا.

وفي إطار المشاريع المنتظرة بين وزارة الثقافة ومنظمة أرباب العمال قال المتحدث أنها تشمل عدة قطاعات من التراث والفن والمعمار حيث يسعى رجال الأعمال إلى المساهمة في إعادة ترميم بعض القصور والمواقع المصنفة وتحويلها إلى وجهات سياحية مثل القصبة وبعض مدن الجنوب إضافة إلى اهتمام رجال الأعمال بالمساهمة في الاستثمار في السينما مع الإشارة إلى ضرورة تحديث بعض القوانين.

وأكد محمد نذير بوعباس أن جلب الاستثمارات الخارجية للقطاع تمر حتما عبر المستثمر المحلي وتشجيع الثقافة والهوية الجزائرية والبحث عن أفضل الأساليب لتسويقها واستهلاكها لان إقناع السائح الأجنبي لا يمكن أن يتحقق في الوقت الذي لم ننجح بعد في إقناع السائح المحلي بضرورة استهلاك منتج بلاده.

مقالات ذات صلة