-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المحامي فاروق قسنطيني لـ"الشروق":

قضية عدلان ملاح تؤكد أن وضع الصحفي بالجزائر ليس على ما يرام!

وهيبة سليماني
  • 2805
  • 7
قضية عدلان ملاح تؤكد أن وضع الصحفي بالجزائر ليس على ما يرام!
ح.م

قال فاروق قسنطيني الرئيس السابق للجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، إن وضع الصحفي في الجزائر ليس على ما يرام، حيث استنكر إيداع صحفيين الحبس بمجرد التجمهر أو الاحتجاج عن أمور والتعبير عنها، وحتى لو وصل الأمر لدرجة التطرف والعصيان، ما دام لم يصل إلى المساس بثوابت الدولة وأمنها الداخلي.
وفيما يخص قضية الصحفي عدلان ملاح، مدير موقع “دزاير براس”، يرى قسنطيني، أنه لم يحاكم بعيدا عن اعتبارات سياسية وضمن إطار قضائي مستقل تماما، قائلا “غير معقول أن نتحدث عن الديمقراطية وحرية التعبير، وعدم حبس الصحفي ويصدر حكم يدين ملاح بسنة حبسا نافذا”.
ويرى المتحدث “بكل صراحة على مستوى الدستور نتحدث عن الحريات وعن استقلالية القضاء، ولكن لا نجد هذا على أرض الواقع”، حيث شجب المتابعات القضائية ضد الصحفيين والتي وراءها حسابات سياسية، أو “تصفيات حسابية خاصة، وهي تعكس الاستقلالية النسبية للقضاة”.
وحذر المحامي فاروق قسنطيني، من نتائج هذا التضييق على الحريات ووضع حقوق الإنسان في الجزائر والذي لا يعكس –برأيه- المواد الدستورية ومحتوى المواثيق الدولية الخاصة بهذه الحقوق، معتبرا قضية الصحفي عدلان ملاح، واحدة من صور التجاوز الصارخ والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان وحرية التعبير المكفولة دستورا.
ويرى قسنطيني، أن القضاة “غير مستقلين تماما في أداء وظيفتهم، وأنهم يعملون دائما بحيثيات التحقيق الابتدائي للضبطية القضائية، وبدون فتح تحقيق في جلسة محاكمة المتابعين قضائيا عن قضايا تتعلق بالرأي”، مضيفا إن إضفاء حالة الاستثناء في محاكمتهم وتخصيص جلسة خاصة بهم، هو مجرد إجراء شكلي، حسبه، لإقناع الرأي العام ووسائل الإعلام أن قضيتهم ليست سياسية ولا ترقى لكونها تهما ينص عليها القانون.
وقال قسنطيني إن نسبة 60 بالمائة من مرافعات المحامين لا يأخذها القاضي بعين الاعتبار، وهذا يتعلق بخبرة المحامي ومدى قدرته على إثبات قرينة البراءة أو لعمل القاضي بالتحقيق الابتدائي سواء عمدا أو لاعتبارات أخرى، معتبرا أن عدد الملفات المطروحة أمام القضاة والتي يصل عددها في جلسات الجنح إلى 120 ملف يوميا وراء بعض الأحكام القضائية التي قد يرى البعض أنها “غير منصفة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Hassenblida

    حسبنا ا
    الوكيل.كان لابد من كل الصحافة الجزاءرية الوقوف في صف واحد ضد محاكمته الجاءرة

  • Hassenblida

    حسبنا الله ونعم الوكيل.كان لابد من كل الصحافة الجزاءرية الوقوف في صف واحد ضد محاكمته الجاءرة

  • wahrani

    إدا لديك دليل على ما تقول فارفع دعوى قضائية ـ إلى الرقم 1 .العدالة فوق الجميع . الصحفي كان لديه 5 موحامون . إذن فهو أخد حقه في الدفاع عن نفسه .ربما يوجد مساجين بدون أدنى محامي .أنصحه أن لا يبقى في الإضراب . و ا لله يسهل

  • omar one dinar

    اسم ملاح اسم ثوري وهو أحد الأسماء العائلية الذين تكرههم فرنسا. ...وكل عائلة تكرهها فرنسا يكرهها النظام. ...الإنقلابيين والوجداويين الحدوديين. ....VERY SIMPLE

  • مراد أوذيع

    سي فاروق يريد ركوب القطار أتظن أننا نسينا أنك في الماضي القريب كنت محامي السلطة ؟؟ عجبا عندما يتم طردكم من المائدة تنقلبون وتحاولون أن تجعلوا من أنفسكم مدافعي الحقوق المدنية وهذا استهزاء و استخفاف بالعقول

  • يا السي قسنطيني ما هذا؟

    لما كنت يا فاروق قسنطيني رئيسا لحقوق الإنسان الحكومية كنت تبرر ظلم النظام وتجاوزاته وتحاول تبرئته والآن وبعد أن يئست من العودة لمسؤوليات عليا أصبحت منتقدا ؟ تذكر يوم قلت أنك قابلت الرئيس وتحدثت معه حول ترشحه مستقبلا وقلت يومها أنه قال لك أن لا نية لديه للتجديد فثار عليك زبانيته وشياتيه وأصدروا تكذيبا شديد اللهجة ضدك. أنت يا السي فاروق انقلبت ليس بصحوة ضمير ولكنك تثأر فقط مما حدث لك كما حدث لغيرك ممن ظن أن النظام راضي عنه فنفض منه يديه فجأة لأن النظام يريد خدما طائعين منفذين كما كنت أنت مثلا ولا يريد موظفين حكوميين كباقي دول العالم غير أن ردودكم تختلف حسب الظروف ومن شخصية لأخرى.

  • louise besse

    رانا في دولة ميكي يعاقبون ملاح بسنة سجنا لاسباب غير موجودة الا في مخيلتهم ولا يعاقبون السراق الذين منحوا صفقة ملعب تيزي وزوا ب500 مليون اورو علما بان ملعب البرصي لم تتجاوز قيمة بناءه 200 مليون اورو