-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سحابة حزن تخيم على الولاية

قضوا في حوادث سير.. تيارت تودّع 10 من أبنائها

لوز محمد أمين
  • 2079
  • 0
قضوا في حوادث سير.. تيارت تودّع 10 من أبنائها
ح.م

شُيّعت جثامين ثلاثة شبان من عائلة واحدة ببلدية بوقرة بالولاية المنتدبة قصر الشلالة بتيارت، الاثنين، جراء تعرضهم لحادث مرور خطير بولاية غليزان، على إثر اصطدام سيارتهم بحافلة لنقل المسافرين من نوع “كواستر”، الحادث خلّف صدمة كبيرة لسكان بلدية بوقرة، خاصة وأن الضحايا الثلاثة يعرفون بخصالهم الحميدة وهم من عائلة معروفة، ويتعلق الأمر بكل من “مداحي. ش” و”مداحي. م” و”مداحي. ف”، حيث شهدت مقبرة بوقرة توافدا للمواطنين لتوديع الشبان الثلاثة وتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وحسب عامل ببلدية بوقرة، فإن أحد الشبان الثلاثة قصد المصلحة قبل حادث المرور لاستخراج رخصة السياقة، لكن شاء القدر أن يرحل رفقة أبناء عمه بيوم واحد وبحادث مأساوي، هذا الحادث هو الثالث من نوعه في ظرف أسبوع واحد فقط، سُجل قبله حادث على مستوى الطريق الوطني رقم 14 الرابط في جزئه بين ولاية تيارت وولاية تيسمسيلت، راح ضحيته 06 أشخاص من عائلة واحدة تقطن على مستوى حي السوناتبيا بمدينة تيارت، على إثر اصطدام عنيف بين سيارتين نفعيتين، الأولى من نوع “406” والثانية من نوع “رونو سامبول” تحملان ترقيم ولاية تيارت، في الوقت الذي سُجل فيه حادث آخر بذات الطريق الوطني بولاية تيسمسيلت، راح ضحيته 4 أشخاص وأصيب فيه سبعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ومن بين القتلى مواطن من تيارت هو شرطي كان رفقة عائلته، التي أصيب أفرادها بجروح متفاوتة الخطورة، تقرر على إثرها نقل الزوجة والابنة الصغرى لمستشفى بالجزائر العاصمة بسبب حالتهما الخطيرة، فيما تم الإبقاء على الطفلة الكبرى بمستشفى ثنية الحد بولاية تيسمسيلت، نظرا لحالتها المستقرة والتي لا تدعو إلى القلق، ليبقى أمل سكان ولايتي تيارت وتيسمسيلت، في إطلاق مشروع لازدواجية الطريق الوطني رقم 14 الذي تبدأ حدوده من ولاية تيارت وإلى غاية ولاية عين الدفلى والجزائر العاصمة، لتفادي الحوادث القاتلة المسجلة به يوميا، جراء اهترائه من جهة وضيقه من جهة أخرى، ناهيك عن الطرقات الوطنية الأخرى المارة عبر ولاية تيارت، على غرار الطريق الوطني رقم 90 والطريق الوطني رقم 23 والطريق الوطني رقم 40 والطريق الوطني رقم 120 والطريق الوطني رقم 111 وهي طرقات وطنية تستدعي برامج لازدواجيتها تفاديا لمثل هذه الحوادث القاتلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!