رياضة

قصّة هذا اللاعب الفرنسي ووالدته تستحقّ أن تتحوّل إلى مسلسل تلفزيوني بوليسي

علي بهلولي
  • 5873
  • 0
ح.م
أدريان رابيو ووالدته.

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على لصوص تسلّلوا إلى منزل فيرونيك رابيو، والدة اللاعب الدولي الفرنسي لِكرة القدم أدريان رابيو.

ويُشارك متوسّط الميدان أدريان رابيو (29 سنة) مع منتخب بلاده فرنسا في بطولة أمم أوروبا لِكرة القدم، التي انطلقت فعّالياتها بِألمانيا في الـ 14 من جوان الحالي، وتُختتم أطوارها في الـ 14 من جويلية القادم.

وتسلّل 5 لصوص إلى منزل رابيو بِإقليم إيفلين (غير بعيد عن العاصمة باريس)، ونشلوا ما قيمته 10 آلاف أورو، ولاذوا بِالفرار. قبل أن يقعوا في قبضة رجال الأمن بعد ظهيرة الأحد، تقول صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية في تقرير لها نشرته، الإثنين. التي أضافت أن والدة اللاعب كانت خارج المنزل لمّا تسّلل إليه اللّصوص.

ويُسنِد اللاعب أدريان رابيو إلى أمّه فيرونيك مهام إدارة أعماله (مناجير)، على غرار ليونيل ميسي ويوسف بلايلي مع والدَيهما.

ووفقا للمصدر، فإن اللّصوص – وكلّهم تجاوزوا للتوّ سنّ المراهقة (تتراوح أعمارهم ما بين 17 و20 سنة) – تعرّفوا على عنوان منزل والدة أدريان رابيو عن طريق منصّة التواصل الاجتماعي “تيليغرام” (مُؤشّر لِنوع جديد وعصري من الإجرام).

في منتصف التسعينيات، كانت قناة “آم 6” الفرنسية تبثّ سلسلة تلفزيونية بوليسية شهيرة بِعنوان “جرائم القتل عبر الإنترنيت”، حيث يستدرج المجرمون ضحاياهم بِواسطة “طعم” الشبكة العنكبوتية. وكان الأمر حينها يبدو غريبا وبلا صدى، خاصّة لدى مُتفرّجي البلدان النّامية الذين يُشاهدون السلسلة عبر اللاقط الهوائي (البارابول)، والذين لم يستفيدوا بعد من الهاتف الثابث، فما بالك بِالشّبكة العنكبوتية! والآن مع انتشار هذه “النّعمة” التكنولوجية، بدا وأنها تحوّلت إلى نقمة. وربّما كان ذلك نوعا من الضّريبة المُقترنة بِالتكنولوجيا، في عصر تكاد تُجتثّ منه الأخلاق.

مقالات ذات صلة