قصة “ريمة” التي تبرأ منها المجتمع الجزائري.. مغاربة يدخلون على خط الجدل!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بقصة “ريمة” التي سافرت من الجزائر إلى بيروت كي تعرض الزواج على حبيبها السوري رياض.

وظهرت الشابة الجزائرية البالغة من العمر 30 سنة في حصة “أحمر بالخط العريض” التي تبث على قناة LBCI كي تعرض نفسها على حبيبها المقعد، متحدية العادات والتقاليد الجزائرية وحتى رفض عائلتها.

وتداول نشطاء فيديو الحلقة التي وصفوها بالمذلة للمجتمع الجزائري، معلنين التبرأ منها ومن تصرفاتها التي يستحيل أن تصدر عن جزائرية حرة، لافتين إلى احتمال إصابتها بنوع من الاضطراب أو المرض النفسي.

ودخل مغاربة على خط الجدل من باب السخرية، وقالوا بأن الجزائريين يحاولون إنكار جنسية “ريمة” وإلصاقها بهم، كون البعض أشاروا إلى أنها قد تكون من أي بلد عدا الجزائر.

https://twitter.com/Mon_way12/status/1500215521068867588

واستهجن الأغلبية الطريقة التي عرضت بها ريمة نفسها على رياض أمام الملايين، وعابوا جرأتها في الذهاب بجهاز العرس وخاتم الخطوبة والانحناء لتقبيل قدمي رجل أجنبي عنها، رفضها وقطع علاقته بها منذ شهرين.

https://twitter.com/Mon_way12/status/1500083498161512449

وتعرفت “ريمة” على رياض عبر يوتيوب، لتقع في حبه من أول محادثة حسب تصريحاتها للقناة اللبنانية، بالرغم من ظروفه الاجتماعية والصحية الصعبة.

وقالت الشابة إن العلاقة الافتراضية بينهما استمرت لمدة سنتين، ولما صارحت أهلها رفضوا فكرة زواجها منه، لتتمرد على كل شيء وتحلق إلى بيروت دون علمهم بحثا عن سعادتها.

وأضافت بأنها تعيش في منزل أهلها كالأميرات ولا ينقصها شيء، وتقدم الكثيرون لخطبتها لكنها أحبت رياض وأبدت استعدادها للتضحية من أجله بكل شيء.