الجزائر
بمناسبة انتخابات 18 أفريل القادم

قسوم يصدر “فتوى” حول مواصفات الرئيس الأصلح للجزائر

أرشيف
عبد الرزاق قسوم

نشر عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأحد، ما يشبه “فتوى” حول مواصفات الرئيس الذي يجب اختياره في انتخابات 18 أفريل القادم والتي وصفها “بالمعركة الكبرى”.
وحسب ما ورد في مقال لقسوم كافتتاحية لصحيفة البصائر لسان حال الجمعية فإن “الرئيس المطلوب انتخابه هو رئيس الجميع، لا فرق عنده بين وضيع ورفيع، فالمسؤولية يجب أن تسند للكفء الضليع، والخلود يجب أن يكون للعمل الجليل الجميل البديع”.
ووفق رئيس جمعية العلماء “الرئيس المنشود هو الرئيس الذي يسمو عن السفاسف، سمو هذا القلم، عن المذبذب المخالف، الحسود الخارف (..) نحن ننشد السمو في كل مواصفات الرئيس الذي تتطلع إليه الجزائر، سموٌ في الذات وفي الصفات وتلك أغلى الأمنيات”.
ووصف قسوم انتخابات 18 أفريل بـ”المعركة الكبرى التي نريد أن ينخرط فيها، كل عسكري وكل مدني، وأن يتجند لها كل إيماني وعلماني، وأن تغيب فيها كل تفرقة بين عربي وأمازيغي”.
وأضاف “نريد أن تمتزج نظرية الحكمة الوطنية التي جسدتها وطنية العلماء، بمنهجية الثورة والثوار النبلاء الفضلاء.. إنّ هذا ممكن، إذا تجرد الجميع من الأنانية وحب الذات، وإذا حكّم كل مواطن ومواطنة منطق العقل والوطن، وتخلص من آفة التسلط وطغيان الشهوات”.
وحسبه “إذا علمنا حجم التحديات التي يواجهها بلد كالجزائر، فإن المطلوب هو أن تتضاعف الشروط في الاختيار، ويُزوّد الرئيس القادم بكل مقومات اتخاذ القرار، فيحيط نفسه ببطانة أخيار من المواطنين الوطنيين الأحرار، ليحمي الديار من كل أسباب الدمار، ويضرب للعالم المثل على استعادة الجزائر لمثالية المجاهدين الثوار”.

مقالات ذات صلة