قراءة المنتخب للفاتحة تسببت في هزيمته!

كل واحد يسمي باسم الله ويتوكل على في قلبه ومع نفسه وأن يكون صادق ويشمخ المايو وكأنه يتعهد أو يقسم بأن يحمي ويدافع على ألوان الفرق احسن من الرياء وقراءة الفاتحة أما الناس وووووو هذا كله رياء وينطبق عليه المثل اللي يقول( يشهدوا غير في ليله الرعد )....

الفوز يتحقق بالتحضير الجيد..ثم وكل امرك لله..اما انك تدخل للميدان وتمد يدك للسماء كما يفعلها البعض والفريق المقابل اقوي منك من جميع النواحي فان السماء لاتمطر دهبا ولافضه والنتيجه معروقه مسبقا لمادا لاينهزم فريق الكفار امام الفريق المسلم رغم الدعاء والفاتحه فهمونا يا اسلاميين

بصراحة واش دخل الله بجلالة قدره في الجلد المنفوخ وزيد الفاتحة يخي تقراها باش ينصرك الله على الكفار والمشركين ،هيا خويا أعطيني عقلك واشرحلي لماذا خذلك الله مع ألي ما يتسماوش???والله بهدلتوا بينا مع لجناس وملامحهم تقول شوفوا الله نتاعهم شحال يتفنن في إذلالهم!!!

الأهداف تحقق بالركلات لا بالركعات

صحيح أن التوكل على الله والاستعانة بالقرآن في الأعمال شيء جميل ، ولكن التوكل على الله في الفراغ ليس من شيم المسلم الحقيقي . فالتوكل الحقيقي هو اعداد العدة والعزم لأن الله يقول :" واعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدوكم ...." وكذلك يقول :" واذا عزمت فتوكل على الله ..." اذن فشروط التوكل مربوط بالعزم واعداد العدة ، لأن الله لاينصر الفاشلين والمتواكلين ، قال تعالى ." ان تنصروا الله ينصركم ". فالفريق الجزائري مثلا لا ينفعه تدين لا عبيه ولا دعاثهم ولا قوتهم ولا مهارااتهم لأنهم فقدوا العزم .

يا إعلاميان تونسيان محمد بوغلاب ومختار الخلفاوي أرجوكم انصحوا فريقكم غدا بترديد أغاني الشيخ العفريت أو رائعة جاري يا حمودة فلعل ذلك يجعلهم أكثر ثقة بالنفس ما دامت الفاتحة والدعاء يخيفانكم والعياذ بالله وكأنكم لم تقرؤوا قوله تعالى "وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى" صدق الله وكذبتما يا منافقين فلم أكن أتصور أن بتونس من يخاف الدعاء والفاتحة ويجهر به بذريعة حرية التعبير هذه حرية التبعير (من البعر).

ماذا تتنتظر من أناس يعتقدون أنهم مجرد ذرّات صدفة في هذا الكون وأن كلا منهم يعتقد أنه من الداخل شامبازي أو سمكة شبوط أو سحلية وزغ تطور من خلالها ليصبح حيوانا ناطقا. !!!!

اذا في مقابلتهم غدا امام بلجيكا اطلبوا منهم يغنوا غنية جاري ياحمودة

إن قراءة الفاتحة و الدعاء من ذكر الله،و هو ليس من الشعوذة و ليس من البدع و ليس من الخزعبلات،يكون ذلك في اي مكان شاء على الارض او على القمر او المريخ...ماعدا الاماكن التي بها نجاسة كدورات المياه(المراحيض)،و بطبيعة الحال عليه الاخذ بالاسباب ايضا؛من التركيز على التدريب الجاد و التحضيرات.
قال الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما} سواء كان مريضا او جلوسا ...الخ
نتمنى ان يفرق هؤلاء بين ما هو من الدين و ما هو من الشعودة و البدع و الخزعبلات

هناك توانسة أكثر كفرا ونفاقا ممن عندنا يعتبرون العرب والإسلام استعمار مثل فرنسا بل يفضلون فرنسا ولغتها على العربية والإسلام.

حين أجد أحد الملاحدة يشمئز من النصوص الدينية ويتصيد المناسبات لبث سمومه الإلحادية تشمئزّ منه النفس ويكان المؤمنن يتقيّأ (اكرمكم اتلله) من هرتقته.