الجزائر
قتيل وثلاثة جرحى في حادث مرور بالمدية، رمى بنفسه من جسر ولم يمت

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 13 جانفي 2023

الشروق
  • 1337
  • 0

3 قاصرات ضمن شبكة للدعارة بخميس مليانة 

م. المهداوي
تمكّنت شرطة خميس مليانة ممثلة بالأمن الحضري الخامس، من توقيف 7 أشخاص من بينهم فتاة تبلغ من العمر 18 سنة و3 قاصرات أخريات أعمارهم بين 14 و17 سنة، إحداهم من ولاية تلمسان، وثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 سنة و29 سنة ينحدرون من ذات المدينة، لتورّطهم في قضية إنشاء محل للفسق والدعارة.

وتندرج هذه العملية في إطار محاربة الجريمة في الوسط الحضري بشتى أشكالها، بما في ذلك الماسة بالآداب العامة، حيث تمّ توقيف المشتبه بهم أمسية يوم 11 جانفي الجاري، بعد تلقي نداء عبر الرّقم الأخضر 1548، من طرف سكان إحدى عمارات حي “واد الريحان”، بخصوص تصرّفات أشخاص من بينهم فتيات مشتبه بهم بإنشاء محل للفسق والدعارة بذات العمارة، أين أسفر التدخل الميداني لقوات الشرطة عن ضبط المعنيين، الذين تبين أنهم كانوا يستغلون إحدى شقق العمارة لممارسة الفسق والدعارة، كما تبين أن القاصرات والفتاة كنّ محل بحث بموجب نشرات بحث عامة عن قضية الهروب من مراكز رعاية الأحداث.

المشتبه بهم ـ بعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، أنجز ضدهم ملف جزائي قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة خميس مليانة، التي خصت البالغين بأوامر إيداع، عن تهم جناية اغتصاب قاصر لم يكمل 18 سنة، وجنحة تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق، ممارسة الدعارة على قاصر لم يكمل 18 سنة، جنحة إنشاء محل للفسق والدعارة، وجنحة إغراء الغير على الدعارة وجنحة ممارسة الدعارة، فيما خصت القاصرات بالوضع في مركز خاص برعاية الأحداث.

إضرام النار في جسد شاب بغليزان

ناصر بلقاسم
اهتزت مدينة غليزان على خبر إضرام النار في جسد شاب يبلغ من العمر 19 سنة، من قبل أحد الأشخاص، لأسباب لا تزال مجهولة لحد الساعة.

وكشف مصدر طبي لـ”الشروق”، أنّ مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بغليزان، استقبلت أول أمس في حدود الساعة السابعة مساء، شابا يبلغ من العمر 19 سنة يقطن بحي ساميطال 400 مسكن ببن داود، مصابا بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الظهر والصدر وأجزاء أخرى من جسمه، وتدخلت النجدة التابعة للوحدة الرئيسية للحماية المدنية بغليزان لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب وإجلائه بسرعة إلى المستشفى، وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في هذا الحادث الذي تجهل أسباب وقوعه، فيما كشفت مصادر لـ”الشروق”، أن أحد الأشخاص قام بصب مادة البنزين على الضحية وأشعل النار في جسده دون معرفة أسباب إقدامه على هذا الفعل.

عجوز يهرّب 70 إطار عجلات إلى تونس!

معروف عن ولاية الطارف، بأن التهريب الحدودي فيها طال كل شيء ولم يسلم منها لا النبات ولا الحيوان ولا الوقود ولا المواد الاستهلاكية ولا الدواء… ليأتي الدور على أطر العجلات المطاطية، حيث أوقفت مصالح الدرك الوطني لبلدية بوقوس الحدودية، الأسبوع الماضي على مستوى السد الثابت عجوزا يبلغ من العمر 60 سنة كان بصدد تهريب 70 إطارا من العجلات المطاطية من مختلف الأحجام والأنواع إلى تونس داخل سيارة من نوع طويوطا هيليكس، المعني تم تقديمه لمحكمة الطارف وتحويل الحجوزات إلى مصالح الجمارك ببوحجار.

“شهداء الرفض”… آخر إصدار للمؤرخ محمد عباس

س. ص
يتضمن كتاب “شهداء الرفض” لمحمد عباس، الصادر عن ديوان المطبوعات الجامعية، وقفة خاصة مع شهداء من نوع آخر، ويحتوي الكتاب على أربعة فصول وملحقين، حيث يتضمن الفصل الأول مؤتمر الصومام ومفاوضات إيفيان التي مهدت لترسيم الاستقلال، وتطرق إلى تأسيس المكتب السياسي كقيادة أولى للجزائر المستقلة، مكتب يمكن اتخاذه حسب محمد عباس عبرة في التسرع لحل مشكلة الشرعية والسلطة بعد استعادة استقلال كان وليد مخاض عسير.

وأكد صاحب الكتاب قائلا في مقدمة الإصدار “لقد بناه القائد أحمد بن بلة وحلفاؤه الظرفيون على أسس واهية شرعية وهمية فوجدوا أنفسهم بعد فترة وجيزة أمام شرعية قوة فجة لا تولي أدنى اعتبار لفلسفة التاريخ ودروسه وللشرعية الحقيقية وديمومتها، الشرعية المستمدة من الشعب المعبرة عن تطلعاته المشروعة”. أما الفصل الثاني فيحتوي على مقالات حول الحمامي والعمودي وبن وعلي قذيفي ومسألة أطفال القصبة، وهي صورة حية بأقلام عدد من التلاميذ تعبر عن جموح خيال غض متعطش للمشاركة في ثورة التحرير (مشاركة الأشقاء والآباء والجيران.. معاناتهم وبطولاتهم وطموحاتهم).

في حين يناقش الفصل الثالث مذكرات وشهادات كبرى تخص المقامي ونجادي والصباغ وحمداو وباشتارزي والمهدي بنونة.. أما الفصل الرابع فقد عنونه محمد عباس بـ”فصل المؤلفات التاريخية”، يشير فيه إلى بن خدة وتقية وجيار وجلبار ومينيي. وفي هذا الجانب تضمن مؤلفات مينيي بعنوان “جبهة التحرير من الداخل”.

وقد خلص محمد عباس إلى القول بأن الشعب الجزائري عاش إبان ثورة التحرير طفرة اجتماعية سياسية هامة، وهو المعني الأول بها، مثل الشعب الفرنسي المعني قبل غيره بثورة أواخر القرن 18. علما أنه ذيّل الكتاب بملحق العقيد علي منجلي رفيق الرئيس بومدين في هيئة الأركان العامة (لماذا انسحبت من مجلس الثورة؟)، والوزير المحامي عمار بن تومي “وفاة مسعود زقار لم تكن طبيعية”.

رمى بنفسه من جسر ولم يمت

س. ع
نجا مراهق دون الثامنة عشرة من العمر، من موت محقق ولكن حالته مازالت خطيرة، بعد أن أقدم على رمي نفسه من جسر الملاح بقلب قسنطينة، وهو أحد أعلى الجسور في عاصمة الجسور، حيث هوى الشاب إلى الأسفل مسافة تزيد عن 80 مترا.

وقد تدخلت إسعافات الحماية المدنية مدعمة بفرقة الغطاسين وفرقة التسلق في الأماكن الوعرة يوم الخميس، حيث اتضح بأن الضحية المدعو “ب.ذ” مازال على قيد الحياة بالرغم من الإصابات الخطيرة والمتعددة التي تعرض لها، إذ تم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة.

انتحار شاب شنقا بالبويرة

فاطمة عكوش
تدخلت الخميس مصالح الحماية المدنية من اجل نقل إلى مستشفى محمد بوضياف جثة شاب انتحر شنقا ببلدية أهل القصر بولاية البويرة، وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن عناصرها تدخلت في حدود  الساعة 18و28د من أجل نقل متوفى بقرية تيزة بلدية أهل القصر، وحسب تصريح أهل الضحية، فإن هذا الأخير وجد معلقا بخيط هوائي في باب الغرفة تم إنزاله من طرف اخوته. الضحية من جنس ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى البويرة.

العثور على شاب مشنوقا داخل مسكنه بالمسيلة

أ.ق
لفظ ليلة الخميس، شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة، بالمسيلة، بعد ما عثر عليه مشنوقا داخل المسكن العائلي، في الوقت الذي يرقد فيه شقيقه على مستوى المستشفى، بعد ما تناول قبل أيام مادة سامة.

وحسب المعلومات المتحصل عليها، فقد شهدت الولاية خلال الأيام القليلة الماضية، محاولتي انتحار منفصلتين وفي توقيت مختلف، من قبل شقيقين بعاصمة الولاية، لأسباب لا تزال غامضة، على إثر قيام الأول بتناول مادة سامة، تم على اثرها إسعافه وتحويله على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الزهراوي وبذل كل الجهود من قبل الطواقم الطبية وشبه الطبية، ومن ثم تحويله إلى مصلحة الإنعاش بالنظر إلى وضعيته الصحية التي تتطلب ذلك.

وحسب ما ذكرت مصادر الشروق، ففي الوقت الذي كان الكل ينتظر تعافي الأول وخروجه من هذه الوضعية الصحية، نزل خبر العثور على شقيقه البالغ من العمر حوالي 24 سنة، الذي يشتغل عون أمن على مستوى جامعة محمد بوضياف، داخل غرفته بالمسكن العائلي ، قد فارق الحياة، مشنوقا، الأمر الذي شكل صدمة لدى العائلة والأقارب والأصدقاء، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن المختصة إقليميا تحقيقا للوصول إلى أسباب وملابسات الحادثتين الأليمتين اللتين ألمتا بالعائلة.

قتيل وثلاثة جرحى في حادث مرور بالمدية

ب. عبد الرحيم
شهد الطريق السيار شمال جنوب في شطره المار بجسر غزاغزة بالحمدانية شمال مدينة المدية عصر الخميس، حادثا مروريا خطيرا تمثل في دهس سيارة سياحية أربعينيا يدعى “م . أ”. بينما كان يقوم بإصلاح إطار سيارته من نوع ماروتي في الشريط المخصص للاستعجالات، حيث توفي في عين المكان، كما أصيب مرافقوه الذين كانوا داخل السيارة، وهم ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 36سنة و49 سنة، حيث أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن. علما أن الضحية إطار بمستشفى بني سليمان في ولاية المدية.

قتيلان وجريحان في حادث مرور بعين الحديد في تيارت

لوز محمد أمين
شهد، مساء الخميس، الطريق الوطني رقم 14 بحدود الساعة التاسعة وعشرين دقيقة ليلا، وبالضبط بالنقطة الكيلومترية (250 بي كا) بمدخل بلدية عين الحديد في تيارت، وقوع حادث مرور مميت أدى لوفاة شخصين يبلغان من العمر 44 و55 سنة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تتراوح أعمارهما بين 27 و34 سنة، الضحايا تم تحويلهم إلى مستشفى ابن سينا بمدينة فرندة، حيث يخضع المصابان للعلاج، فيما تم تحويل الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث، الحادث هذا نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنتين من نوع (إسيزي) و(دي أف أم) وسيارة من نوع (بيجو).

وفي سياق آخر، وقع حادث مرور آخر، بمنطقة المخرف ببلدية فرندة، بالطريق الوطني رقم 14، على إثر انحراف وانقلاب سيارة من نوع تيوتا هليكيس كانت تقل عائلة مكونة من ثمانية أفراد، ما أدى إلى إصابتهم جميعا، أين تم تحويلهم على وجه السرعة لمستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، حيث غادر ستة أفراد من العائلة المستشفى بعد تعافيهم، وبقي اثنان فقط يخضعان للعلاج.

للإشارة، فإن ولاية تيارت باتت تسجل في الآونة الأخيرة حوادث قاتلة وحوادث أخرى تسببت في عاهات للمصابين، ما دفع بسكان الولاية إلى المطالبة بضرورة تخصيص مشاريع لازدواجية الطرقات في أقرب وقت، من جهته، كشف رئيس جمعية (الأصيل) للتكفل بضحايا حوادث المرور للشروق، أن الحوادث القاتلة لا تزال تتسبب فيها الشاحنات بمختلف أحجامها، وهذا نظرا لحالة الطرقات من جهة، وضيقها من جهة أخرى.

تعرض شاب للحرق بالبنزين في غليزان

ن.بلقاسم
اهتزت مدينة غليزان على خبر إضرام النار في جسد شاب يبلغ من العمر 19 سنة، من قبل أحد الأشخاص، لأسباب لا تزال مجهولة لحد الساعة، حيث كشف مصدر طبي للشروق، أن مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بغليزان، استقبلت الخميس في حدود الساعة السابعة مساء، شابا يبلغ من العمر 19 سنة يقطن بحي ساميطال 400 مسكن ببن داود، مصابا بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الظهر والصدر وأجزاء أخرى من جسمه، وتدخلت النجدة التابعة للوحدة الرئيسية للحماية المدنية بغليزان لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب وإجلائه بسرعة إلى المستشفى، ولم يتسن معرفة أسباب قيام المعتدي بفعلته.

يقتل شابة في تراشق بالحجارة ما بين عائلتين

ج. ل
عرفت قرية بئر وناس، التي تبعد عن دائرة عين البيضاء بولاية أم بواقي بحوالي ثلاثة كلم، وقوع جريمة قتل كانت ضحيتها آنسة في العشرينات من العمر، قرب مسكنها العائلي في شهر مارس الماضي، وهي قضية الحال التي استمع فيها أثناء المحاكمة التي جرت مؤخرا، لعدد من الشهود من العائلتين المتجاورتين، وحُكم فيها على المتهم ع.ب، بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة، بمجلس قضاء أم البواقي بسبع سنوات نافذة.

وحسب مجريات المحاكمة فإن المتهم “ع.ب”، صاحب الـ26 سنة في هذه الحادثة التي أودت بحياة المسماة “ق.ز”، ذات الـ27 سنة من العمر وهي عازبة، كان بصدد البدء في تعبئة صهريج من بئر لا تبعد عن سكن عائلة الضحية إلا بحوالي خمسمائة متر، فإذا بالضحية تتقدم منه وتدخل معه في مناوشة طالبة منه أن لا يمر بالقرب من منزلها العائلي. المتهم قال للقاضي، بأنه ابتعد عنها متجنبا إياها، تاركا جراره في المكان، فاستغلت بعده عن الجرار حسب قوله وأخذت مفتاح الجرار، فلجأ حينئذ إلى الاستنجاد هاتفيا بإخوته وأبناء عمومته لاسترجاع مفتاح الجرار، فتدخل أحد المقربين من العائلتين وأعاد له المفتاح الذي أخذته منه، لتتجدد المناوشة، عن طريق تبادل السب والشتم ثم تبادل الرشق بالحجارة بين العائلتين، بما في ذلك الضحية وأخويها وأبوها وأمها، وبين المتهم وأخيه ومن التحقوا به لنجدته لاسترجاع مفتاح الجرار، وتبادلوا التراشق بالحجارة، مما أدى إلى اصابة الفتاة الضحية على مستوى الجمجمة فكانت سببا في وفاتها.

أسئلة القاضي تركزت، على المسافة التي كانت تفصل بين الضحية والمتهم وهي الأسئلة التي طرحت على جميع الشهود ومن كان في مقدمة المتراشقين بالحجارة، حيث تضاربت أقوالهم وأنكروا مشاركتهم في الواقعة وبأنهم لم يروا من أصابها، أما أخ المتهم “ع.ص”، الذي أودع السجن في بداية التحقيقات ثم تم إطلاق سراحه، فقال بأنه كان في مقدمة المتراشقين وشهد بأن شقيقة المتهم، لم يرشق حجرة واحدة، بل وتقدم من الضحية راجيا منها أن تعود إلى بيتها، وهو ما صرح به الشهود، غير أن المتهم عاد في آخر المحاكمة ليصرح بأنه تراشق مع الضحية حين كان إخوتها وراءها يرشقونه هم أيضا، فأصابها على مستوى الظهر ولم يصبها على مستوى الدماغ.

التقرير الطبي كشف بأن الضحية أصيبت على مستوى الجمجمة وبأن عمق الإصابة قدّر بعشرة سنتيم أدى إلى وقوع  نزيف حاد، وحولت على جناح السرعة للمستشفى الجامعي بقسنطينة، أين مكثت نزيلة به في حالة غيبوبة مدة شهر، لتفارق الحياة. دفاع الضحية اعتبر الجريمة وحشية ضد شابة، وكان بإمكان المتهم أن يتجنب المناوشة ويذهب، لكنه صمم على أن يفعل ما يريد، وقد اعترف صراحة بأنه أصابها في ظهرها، مما يدل قطعا انه هو من أصابها على مستوى الرأس وليس آخر، أما ممثلة الحق العام فحللت وقائع الحادثة، وأحصت توفر أركان الجريمة ملتمسة له الإعدام، دفاع المتهم انطلق من سؤال من البادئ بالمناوشة؟ ومن أخذ مفتاح الجرار؟ وخلص إلى المطالبة بمنح المتهم التخفيف، هيئة المحكمة وبعد المداولة القانونية عادت لتدينه بسبع سنوات سجنا نافذا وتعويض الجانب المدني بمائة وعشرين مليون سنتيم لكل فرد من إفراد العائلة الأب والأم والأخت.

سيدة تنتحل صفة ضابط في الجيش بسوق اهراس

صبرينة ذيب
أطاح عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري الثامن بأمن ولاية سوق أهراس، نهاية الأسبوع بسيدة متزوجة، في العقد الرابع من العمر تنحدر من عنابة، انتحلت صفة ضابط سام في الجيش، وسلبت عديد الضحايا مبالغ مالية معتبرة، وهذا بعد ايهامهم بالتوسط لهم لدى مسؤولين كبار، من أجل الحصول على مناصب شغل بمختلف المؤسسات.

المشتبه فيها اتصلت ببعض الضحايا، بعد ان قدمها لهم أحد الأشخاص على أنها ضابط سام في الجيش، ويمكنها مساعدة الشباب في عملية التوظيف والتوسط لهم لدى مسؤولين سامين، بعديد المؤسسات الكبرى عبر الوطن، لكن هذه الخدمة لا يمكن أن تتم إلا مقابل مبالغ مالية معتبرة، أين أوقعت بعديد الضحايا، ينحدرون من مختلف بلديات ولاية سوق أهراس من طالبي العمل والترقية، حيث تقدم عدة ضحايا إلى مصالح الأمن بشكوى رسمية بخصوص تعرضهم لعملية نصب واحتيال من طرف المشتبه فيها، أين تم فتح تحقيق في القضية، والتي أسفرت عن توقيف المشتبه فيها والتي تم مواجهتها ببعض الأدلة وببعض الضحايا، فيما لاتزال التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات ووقائع هذه القضية ومزيد من الضحايا قبل تقديمها إلى العدالة.

توقيف 36 متهما بتزوير وثائق سيارات مستوردة بباتنة

ط. حليسي
فككت مصالح أمن دائرة عين التوتة، جنوب ولاية باتنة، نهاية الأسبوع، شبكة متهمة بالتزوير في وثائق ومحررات رسمية مع المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، متكونة من 36 شخصا من مختلف الأعمار، وتضم رجالا ونساء.

وأوقفت المصالح عقب تحريات معمقة متعلقة بتحرير وثائق سيارات مجلوبة من دبي، وتحمل ترقيمها الدولي، من خلال تزوير ملفات قاعدية للمركبات المستوردة، والتلاعب في السجلات الرسمية، وأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، مقابل الحصول على مبالغ مالية من اصحاب الملفات المتعلقة بالسيارات المستوردة.

ووجهت مصالح الضبطية القضائية للموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 سنة، تهما تخص تكوين جمعية أشرار وإساءة استغلال الوظيفة للحصول على منافع غير مستحقة للغير، قبل تقديمهم للنيابة المحلية لدى محكمة عين التوتة.

شهادات الفائزين حملت التوقيع الشخصي للرئيس لأول مرة

طاهر حليسي
وزعت، الخميس، بجامعة غرداية، جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، في طبعتها الثالثة، على هامش فعاليات احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة، “أمنزو نيناير”، التي أقيمت نسختها الرسمية في ولاية غرداية، يومي 11 و12 جانفي الجاري، وقد عادت الجائزة الأولى في فرع الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها، لنادية عكاب، متبوعة بأيت ايغيل محند في المرتبة الثانية، فيما افتك سفيان بوستة المركز الثالث، كما ذهبت الجائزة الأولى في اللسانيات للمهدي يحياوي، ومنحت المرتبة الثانية لعيسى بامون، والثالثة لزيدان ياسين.

وتحصل علي بولنوار على الجائزة الأولى في مجال الأبحاث في التراث الأمازيغي اللامادي، بعدما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة لعدم اقتناع اللجنة العلمية التي ضمت مجموعة من الأساتذة المختصين الذين يمثلون الولايات الجزائرية المحتضنة لمعاهد تشتغل في مجال الأمازيغية، بمستوى الدراسات المقدمة، وهو نفس مصير جائزة الأبحاث العلمية والتكنولوجيا والرقمنة التي آلت فيها الجائزة الأولى لسمير أيت بلقاسم .

وعرفت التظاهرة حضور وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي ورئيس البرلمان ابراهيم بوغالي، ومستشاري رئيس الجمهورية وأعيان ولاية غرداية، في ختام التظاهرة الرسمية لعيد يناير 2973، حيث عبر الأمين العام للمحافظة السامية الأمازيغية سي الهاشمي عصاد عن نجاح الطبعة، وشكره الخاص لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي كان وراء بعثها ودعمها، ومنحها الرعاية الدائمة بصفته أعلى مؤسسة في البلاد، حيث أن شهادات التقدير المقدمة للفائزين حملت التوقيع الشخصي لرئيس الجمهورية الذي كان وراء إقرار وبعث ودعم هذه الجائزة منذ ثلاث سنوات، والتي تقدر قيمتها المالية بمائة مليون سنتيم للفائز الأول، و50 مليون للثاني، و25 مليون لأصحاب المرتبة الثالثة.

ندوات فكرية وكرنفال شعبي في احتفالات السنة الأمازيغية في غرداية

طاهر حليسي
احتضنت ولاية غرداية الاحتفالات الرسمية والشعبية لرأس السنة الأمازيغية، عبر نشاط ثقافي وأكاديمي نشطه الأساتذة الحاج أوحمنة دواق من جامعة باتنة ومحمد حارش الهادي من جامعة الجزائر وفريد بن رمضان من جامعة بومرداس، تطرقوا خلاله للبعد التاريخي والحضاري لعيد يناير، وقيمته الأخلاقية المنسجمة مع الموروث الديني الوطني الجزائري، قبل أن تشهد الفترة المسائية، استعراضا شعبيا ضخما بالشارع الرئيسي لمدينة غرداية شاركت فيه الفرق النحاسية الحرس الجمهوري والحماية المدنية والكشافة الاسلامية وفرق فولكلورية مثلت مختلف مناطق البلاد مقدمة لوحات فنية عن الموروث المادي واللامادي الذي تزخر به الجزائر وغرداية تخللته استعراضات البارود.

وكان الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد اعتبر أن يناير برمزيته الاحتفالية يعكس تجذر الثقافة الوطنية عبر التاريخ كما أنه عنصر مغذي للوحدة الوطنية ومدعم للتماسك الاجتماعي ورص الصفوف، والتذكير بأننا شعب متمسك بأرضه وأصالته ويتطلع إلى المستقبل بنوع من الفرح والتيمن بالبركات لاستقباله للعام الجديد، بما أن الشعار هو “يناير يجمعنا في جزائر واحدة وموحدة”.

وعن جهود ترقية الأمازيغية، أضاف المتحدث أن هناك 27 إذاعة تقدم محتويات أمازبعية عبر كافة المتغيرات اللغوية، كاشفا عن إطلاق صحيفة عمومية إلكترونية بالأمازيغية بكفاءات جزائرية.. وهو الطلب الذي قوبل بالإيجاب من طرف وزير الاتصال في انتظار تجسيده على أرض الواقع، وأعرب سي الهاشمي عصاد بأن المحافظة قدمت للطبع 30 عملا في عام 2022، من بينها 10 أعمال في إطار الترجمة بين اللغتين الأمازيغية والعربية، ومنها 6 مشاريع ترجمة مذكرات مجاهدين والوثائق المؤسسة مثل بيان أول نوفمبر وأناشيد ثورية من مختلف المناطق تتغنى بالجزائر.

وقال عصاد إنه حان الوقت للحسم في إعادة النظر لبعض بنود القانون التوجيهي للمدرسة الصادر في 2008، وذلك ما تناشد به المحافظة السامية للأمازيغية، في ظل العزوف المشهود باعتبار أن تدريس الأمازيغية اختياري، وهو إشكال تتكفل به الدولة، مضيفا أن هناك لقاء مع وزير التربية من خلال جلسة عمل حول الإشكالية القانونية بخصوص مدى تدريس اللغة الأمازيغية، حيث تسعى المحافظة إلى أن تكون مادة مثل المواد الأخرى، خصوصا أن الدستور الجديد حسم في مكانة اللغة الأمازيغية.

الفنان رحال الزبير يعرض آلاته الموسيقية للبيع

سيد احمد فلاحي
أقدم عميد الأغنية الوهرانية الفنان رحال الزوبير في خطوة صادمة ومؤثرة، على وضع آلاته الموسيقية للبيع، من أجل الحصول على أموال تمكنه من ضمان لقمة عيشه، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له، بعد إحساسه بحالة التهميش والنسيان التي يعاني منها منذ سنوات خلت، وهضم حقوقه من طرف الجهات الوصية، حتى وصل لدرجة الفقر والعوز، وعجزه الكامل عن توفير أدوية لمعالجة حالته الصحية المتدهورة، والغريب في هاته الحادثة التي هزَت الرأي العام، أن آلاته الموسيقية التي عرضها للبيع عبر صفحته على الفايسبوك، هي بحد ذاتها عبارة عن تراث فني عتيق، عاصرت عمالقة الطرب العربي في صورة أحمد وهبي وبلاوي الهواري وعبد الهادي بلخياط والدكالي وغيرهم من النجوم اللامعة.

وبحسب ما صرح به الفنان رحال الزوبير صاحب روائع “ديما نتي هي نتي” و”مكتوبي قل لي على محبوبي” وغيرها، فإن حالته الصحية المتأزمة، جعلته يتيقن كل اليقين أن الفن سوف لن يقف بجانبه، ولن يوفر له لقمة عيش كريمة، لاسيما إذا ما الفنان أقعده المرض والوهن، رغم قضائه أكثر من 20 سنة في الإذاعة والتلفزيون ضمن الجوق الموسيقي، وتدرجه ليصبح قائدا للفرقة، هناك سجل للإذاعة والتلفزيون العشرات من الأغاني، لكن اليوم استيقظ على حقيقة مرة، تتمثل في افتقاده لأي مدخول سواء تعلق بمعاش التقاعد أو حتى مستحقات “أوندا” وهو ما زاد من حزنه واستيائه مناشدا رئيس الجمهورية ووزيرة الثقافة التدخل سريعا وإنقاذ مصيره من الضياع، متحسرا على غياب زيارات الأصدقاء والزملاء وحتى المسؤولين لبيته المتواضع الكائن بحي المقري “سان توجان”، وهو الأمر الذي أحبط معنوياته أكثر يقول الفنان الذي استثنى زيارة ممثل عن ديوان حقوق المؤلف لولاية وهران ومديرة الثقافة، بينما الباقي لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء الاتصال به عبر الهاتف.

وتساءل عن السبب الذي يجعل الوصاية تهمله، رغم أنه آخر عميد للأغنية الوهرانية بعد رحيل أحمد وهبي وبلاوي الهواري، الذي لا يزال يلحن، مشيرا أنه سيعرض خلال مزاد البيع الكثير من الآلات التي سبق للعملاقين الفنيين أن عملا بها سنوات الثمانينات والتسعينات ولا تزال ثابتة شامخة في صورة آلة العود والكمان الذي جلبه من ألمانيا وآلة السانتي وغيرها من الآلات الموسيقية التي تخلى عنها لأول مرة منذ أكثر من 50 سنة من الملازمة والصداقة التي كانت تربطه بها، لكن اليوم هو يعاني آلام المرض ووجع التهميش، فكانت الفرصة له حتى يعتزل الفن نهائيا ويدير له ظهره بعد سنوات من العطاء، لينتهي به المطاف اليوم في زاوية مكسورا ومقهورا، ومحروما من أدنى شروط الحياة الكريمة.

مقالات ذات صلة