فيديو موظفة بالصليب الأحمر ومحرّرة إسرائيلية يثير الجدل.. ما قصة الذهول المتبادل؟
![فيديو موظفة بالصليب الأحمر ومحرّرة إسرائيلية يثير الجدل.. ما قصة الذهول المتبادل؟](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2023/12/salib.png?resize=790,444.375)
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن مقطع فيديو وثق لقطة مثيرة للاستغراب بين موظفة بالصليب الأحمر وأسيرة إسرائيلية محررة.
وتداول نشطاء مقطع تحرير أسيرة إسرائيلية بموجب عمليات التبادل التي حدثت مؤخرا بين حماس وجيش الاحتلال، وركزوا على الدهشة المتبادلة بين الرهينة والموظفة بالصليب الأحمر.
https://twitter.com/vip_mugahid/status/1731555635140173933
وتساءل البعض عن سر اندهاش الرهينة المحررة ثم محاولة التحكم في ردود فعلها ومواصلة السير بطريقة عادية، ليؤكد الكثيرون أن في القصة “إنّ” وأخواتها.
واتفق البعض على أن المنظمات العالمية التي تنشط باسم الخير والسلام في فلسطين مشكوك في أمرها وتوظف جواسيس لجمع المعلومات الاستخباراتية، فيما ذهب آخرون للقول أن الرهينة شخصة عسكرية رفيعة، بينما الموظفة مجندة متنكرة في زي الصليب الأحمر.
المنظمات العالمية التي تشتغل في الظاهر من أجل السلم والخير هي في الأصل منظمات سرية لجمع المعلومات
— Sam Affane (@SamA94329) December 3, 2023
وكأن الأسيرة ضابط كبير جدا و ذو فضل علي المجندة المتنكرة في زي الص ليب الاح م ر… لان رد فعل الأسيرة واضح انها محنكة وذات خبرة والا ما تحكمت في تعبيراتها سريعا بذلك الشكل .. لا توجد اي علاقة قرابة بالتأكيد
— Ahmed Allam (@AHMEDAALLAM) December 4, 2023
وأكد متابعون أن رد فعل الموظفة لم يكن طبيعيا بالمرة، لافتين إلى أنها وغيرها من أتباع المنظمات يعملون لصالح الموساد، وهو ما أشار إليه المفكر والكاتب السياسي المصري الأمريكي حسام يوسف في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس.
هل رد الفعل الذى نراه على وجه موظفة الصليب الاحمر التى كانت تستقبل الرهائن الاسرائيليين طبيعى؟ طبعا لا، لماذا، لانهم يعملون لصالح الموساد بمنتهى البساطة، وهذا ليس فيه شك، وانا لن الغى عقلى كى اصدق بيانات كاذبة من منظمات تعمل بالجاسوسية وتتظاهر بالحياد ! pic.twitter.com/uLZ7KEn0yM
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 3, 2023
يذكر أن الصليب الأحمر يلعب دورا كبيرا في نقل الأسرى من غزة لرفح ثم إلى إسرائيل، حيث سلمت كتائب القسام منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى عديد الرهائن له.
وتحاول المنظمة أداء دورها التقليدي بموجب اتفاقيات جنيف، حيث تطلب زيارة الرهائن وتوصيل الإمدادات الطبية وإيصال الأخبار إلى أُسر المحتجزين. ولا يمكن أن يحدث أي من ذلك ما لم تتفق حماس والاحتلال عليه.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر جهة غير مسلحة وتعتمد كلياً على ثقة الأطراف المتحاربة -والمدنيين العالقين في النزاع- للقيام بعملها.
وبالطريقة نفسها التي نقلت بها الرهائن الإسرائيليين إلى خارج غزة، فقد أخذت المنظمة أيضاً المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل من سجونها، إلى منازلهم في الضفة الغربية، ضمن صفقة التبادل.
تعتبر العمليات اللوجستية لهذه الصفقات معقدة ولكن المنظمة معتادة على مثل هذه التعقيدات.