فلة لبرنامج “المُتهم”: أحمد قذاف الدّم وابن مبارك وراء سجني في مصر

في حلقة مثيرة للجدل وصادمة، أعقبت الفيديو الشهير الذي ظهرت فيه تبكي ذبحها بسكين التهميش والتجاهل، استضاف برنامج “المُتهم” الذي تبثه قناتي “أل. بي. سي” و”أل. دي. سي”، سهرة أول أمس، الفنانة الجزائرية فلة عبابسة، تحدثت فيه الأخيرة -ولأول مرة- عن خلفيات سجنها 18 شهرا في مصر، كما ردت بالثقيل على الفنانة اليمنية أروى ولطيفة التونسية وأصالة، قائلة لمن وصفوا بكاءها في جنازة وردة بأنه تمثيل: “بكيت عليها أكثر من أولادها!!”.

كما جرت العادة مع كل ضيوف برنامج “المُتهم“، استهلت الفنانة فلة عبابسة الحلقة بإشهارها القسم، قائلة: “أقسم بالله أني سأقول الحق“، وحين سألها مقدما البرنامج عن عنوان مسكنها، أشارت أنها تسكن الطائرة، في إشارة إلى عدم امتلاكها مسكنا. لافتة أنها ضحية مجتمع قاس وأناس وثقت بهم استغلوا طيبتها. 

ولأول مرة، تحدثت فلة عن زيجاتها فقالت: “تزوجت في عمر الـ17 من أبو ابنتي سكينة، ثم ارتبطت بالخطوبة مع لاعب الزمالك، جمال عبد الحميد، ومن قبله تزوجت من رجل أعمال كويتي وأقمت ببلده لمدة سنتين“.

 أما بخصوص قضية سجنها في مصر، فأكدت الفنانة أنها ظلمت فيها كثيراً، وأن أحدا لم يساندها فيها سوى القليل، منهم الراقصة المصرية فيفي عبده والراحل بليغ حمدي: “للأسف، أنا عندي صوت يخوّف. جئت إلى مصر لأغني، وليس لشيء آخر، ولن أنسى أبدا أن فستان زفافي على جمال عبد الحميد –لاعب الزمالك– الذي أحضرته من باريس كان مُعلقا قبل أن يسجنوني“.

وعن علاقتها بالتونسية لطيفة، أكدت فلة أن الأخيرة كانت وراء سجنها في قضية الآداب التي لفقوها لها: “لما يكون معك أحمد قذاف الدّم وابن حسني مبارك طبعا، أوراقي تكون في وزارة الداخلية“، في اشارة للنفوذ الذي كانت تتمتع به لطيفة في الثمانينات والتسعينات والذي حاربت به –حسبها– مواطنتها الراحلة ذكرى محمد.

وتساءلت فلة الجزائرية: كيف تتواجد فنانة “تُنشز” مثل لطيفة على الساحة الفنية؟ مشددة أن الأخيرة قلّدتها في الكثير من خطواتها: “لا لطيفة ولا أحد من المطربات اليوم ينافسنني، أنا سلطانة الطرب وعندما أغني لا أمّعز!!”. وعن وصف أصالة لها بأنها ظهرت “متصابية” في الكليب برفقة شاب أصغر منها بالعمر، ردت فلة ساخرة: “ليش ما أصالة من عمري، وفرق السن بيننا 3 سنوات؟“.

وهاجمت الفنانة الجزائرية، المطربة اليمنية أروى، على خلفية وصفها الجزائريات بالعاهرات، حيث تساءلت فلة عن هوية أروى؟، مشيرة أنها لا تعرفها، وسخرت منها قائلة: “ليش هي أروى رابعة العدوية لتقول الجزائريات عاهرات، يجب عليها أن تغسل فمها قبل أن تتحدث علينا، لأن الجزائريين يعملوك في سندويتش ويأكلوك“.

وخلال الحلقة، بكت ضيفة “المُتهم” بحرقة على الراحلة وردة الجزائرية، وذلك ردا على بعض النشطاء الذين نشروا فيديو لها وهي تبكي بتأثر كبير في عزاء وردة، مع عنوان “فضيحة فلة الجزائرية“، وتعليقات وصفوها فيها بأنها تجيد التمثيل، فردت باكية: “مازلت أبكي وردة حتى الآن.. بكيتها أكثر من أولادها، ووقتها كنت أجريت عملية في رقبتي.. عيب يقولوا فضيحة وأنا كنت أبكي من قلبي، قسما عظما لم أبك على أمي وأبي كما بكيت على وردة الجزائرية“.