الجزائر
قايد صالح يطالب رجال الدرك بضرورة تمتين علاقتهم مع الشعب

غالي بلقصير: عليكم بتقوية منظومة الدفاع عن الوطن ورد التهديدات المحتملة

نوارة باشوش
  • 3622
  • 2
ح.م
غالي بلقصير

باشر العميد غالي بلقصير مهامه على رأس جهاز الدرك الوطني، الأربعاء الماضي خلفا للواء مناد نوبة، حيث أعطى تعليمات لإطارات وتشكيلات الدرك بضرورة الإبقاء على الجاهزية العملياتية في مستواها المرغوب، بما يكفل حماية التراب الوطني، بكيفية تقي الجزائر كل الشرور والمضار أمنيا واجتماعيا واقتصاديا، وتحمي أرضها وشعبها من التهديد المختلفة الأوجه والمتعددة الأبعاد، مع توفير الأمن والاستقرار والحفاظ على النظام العام، ومحاربة الجريمة بكل أشكالها، من خلال تسخير كل الإمكانات والجهود.

ويعتبرالعميد الغالي بلقصير واحدا من أبرز الإطارات السامية بالجيش الوطني الشعبي، وتدرج في عدة وظائف سامية وقيادية في جهاز الدرك الوطني، حيث تقلد منصب قائد للمجموعة الولائية للدرك بتيبازة، ثم عين بعدها على رأس المجموعة الولائية لمدينة البليدة.. ليعين على رأس المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة إلى جويلية 2016، أين تم تعيينه على رأس القيادة الجهوية الأولى للدرك بالبليدة.

وبعد موسم واحد على رأس القيادة الجهوية للبليدة عين العميد بلقصير في أكتوبر 2017 على رأس قيادة أركان جهاز الدرك، خلفا للواء عمار بهلولي، الذي أحيل على التقاعد، قبل أن يعينه رئيس الجمهورية، قائدا لجهاز الدرك، خلفا للواء مناد نوبة، الذي تقلد المنصب ذاته في سبتمبر 2015 خلفا للفريق المتقاعد أحمد بوسطيلة.

المعروف عن الجنرال بلقصير أنه

نجح طوال مسيرته سواء كقائد لعدة مجموعات إقليمية للدرك أو كقائد جهوي للقيادة الجهوية الأولى للدرك بالبليدة، في “تحقيق نتائج إيجابية سواء في تقليص نسبة الجريمة وتنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والردعية لإحباط كل نشاط يهدف المساس بالأشخاص والممتلكات، ناهيك هن تحقيق نتائج جد إيجابي في مجال الأمن المروري بفضل خططه المحكمة وتعليماته الصارمة لإطاراته.

وخلال تنصيبه على رأس جهاز الدرك، أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش ، أن “مسؤولية قيادة الرجال بضمير حي ويقظ وباقتدار مهني ونزاهة وإخلاص في أداء المهام المخولة، هي مسؤولية في غاية النبل وفي غاية الأهمية لأنها ليست هينة وليست سهلة، لكونها تستوجب رزانة وتروي في حسن التعامل مع المرؤوسين، وتستوجب الرعاية الكاملة والمتواصلة بمحيطهم العملي والمعيشي والعلاقاتي، فضلا عن البحث الدائم عن موجبات وعوامل الرفع من معنوياتهم، إلى مستوياتها الرفيعة التي اعتبرها أولوية الأولويات بالنسبة لقيادة الجيش”. وأضاف قايد صالح بأن”الرئيس بوتفليقة، يحرص من خلال تلك التوجيهات على أن يكون سلك الدرك الوطني بمثابة همزة وصل واتصال مع الشعب، لاسيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا مع إخوانهم المواطنين، وهو ما يجعل منه في ذات الوقت عنصر أمن لا غنى عنه وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية.”

وبعد أن أشار إلى المهام الحيوية الكبرى التي يتولاها سلك الدرك الوطني، حرص الفريق على التذكير بضرورة العمل على التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، مضيفا بان حيوية المهام الموكلة للدرك الوطني تكمن معها أهمية بل حتمية الحرص على أدائها على الوجه الصائب والأكمل، وهو ما يستلزم بالضرورة السعي الواعي إلى التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن.

إلى جانب ذالك يضيف نائب وزير الدفاع “القيام بمهام حيوية وحساسة أخرى موكولة لوحدات الدرك الوطني وهي تشارك في مكافحة الإرهاب والتخريب والجريمة المنظمة، وتساهم في حماية المناطق الإستراتيجية وحماية الأجانب العاملين بالشركات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة