العالم
مصر تقبل بشروط قافلة غزة ماعدا مرور غالاوي

غالاوي للشروق:القوافل ستعبر المياه التي أراقت فيها إسرائيل دماء قافلة الحرية

الشروق أونلاين
  • 5808
  • 23

أكد منظم قافلة شريان الحياة 5 والنائب البريطاني السابق جورج غالاوي في تصريح للشروق انه “جد متفائل بإتمام المهمة الإنسانية على أكمل وجه وإنجاح تمرير المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على إخواننا في غزة” قائلا “لقد أبهرنا عدد الدول المشاركة، كان في البداية 37 دولة، أما الآن فقد اصبحت 41 دولة من مختلف بقاع العالم وكلها تشارك بمساعدات مادية من سيارات ومستلزمات طبية وغيرها إضافة الى المساعدات المعنوية المتمثلة في الوفود البشرية التي ستتنقل بحرا عبر باخرة سورية تترقب الموافقة المصرية”.

وعن برنامج القافلة، قال غالاوي انه “لا يمكنه ضبط ذلك زمنيا، فنحن دخلنا ولسنا ندري متى سنخرج، لكن نظريا يرتقب أن تبحر القافلة يوم الجمعة المقبل من ميناء اللاذقية نحو العريش”، مضيفا انه مستعد لدخول أعضاء القافلة جميعا دونه في حال ما اشترطت مصر ذلك، على ان تلتزم بذلك فعليا “سأكون حزينا اذا منعتني مصر من دخول غزة عبر أراضيها، لكنني لن أمنع افراد القافلة من إتمام هذه المهمة الإنسانية التي منحتها تفكيري لأكثر من ثلاثين سنة، هي واجب كل مسلم عبر العالم وواجب كل من يؤمن بالحرية والعدالة الإنسانية، فالكل بإمكانه تقديم المساعدة ماديا أو معنويا أو حتى بالدعاء وتلك ابسط بصمة”.

وعن التهديدات الإسرائيلية، عبر غالاوي عن تحديه المطلق لكل ما تخطط له اسرائيل، قائلا “ان من أهداف اسرائيل بضربها لمرمرة هو ترهيب النشطاء الإنسانيين في العالم من الاقتراب الى كل ما هو فلسطين، لكن ذلك لم يزدنا إلا إصرارا ولم يصب إلا في صالح تصعيد القوافل العالمية المتضامنة مع غزة”.

مضيفا “أوجه رسالتي لاسرائيل، سنبحر في نفس المياه الدولية، وسنوقف قافلتنا في مكان المجزرة التي ارتكبت في حقها وراح ضحيتها تسعة اتراك، وسنضع أكاليل الزهور فوق المياه التي امتزجت بدمائهم، فنحن لسنا خائفين منهم، ولا نخشى إلا السؤال عن هدا الواجب تجاه اخواننا في يوم الحساب، أمام الله”.

وترجى غالاوي السلطات المصرية قائلا “نرجوك يا مبارك ان تدع القافلة تمر وتدخل المساعدات الى قطاع غزة وتقف الى جانب هدا الشعب الأبي الأكثر كرامة بين كل شعوب العالم، فهو ليس بحاجة الى مساعداتنا ومستعد للصوم دهرا، وليس ذلك تعاطفا منا، بل نحن من يجب ان يشكره على حمل هم قضيتنا وستستمر القوافل بإذن الله حتى يكسر الحصار الظالم”.

مقالات ذات صلة