الجزائر
اتهموا مستثمرا بفرض حصار عليهم بعد تسييج مساحات خضراء

غاضبون يغلقون مقر بلدية بجدار من الطوب والإسمنت في قالمة

نادية طلحي  
  • 688
  • 0
ح.م

أقدم صبيحة الأحد، العشرات من سكان قرية حمام بلحشاني ببلدية عين العربي بقالمة، على غلق بوابة مقر البلدية، ببناء جدار من الطوب والإسمنت، ومنعوا الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بمناصب عملهم في أول يوم من أيام الأسبوع، للمطالبة بالإسراع في إعلان نتائج التحقيق الذي باشرته اللجنة الولائية منذ قرابة شهر، وقيامها بالمعاينة الميدانية، حول قيام صاحب مشروع استثماري حموي بتسييج مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية، وغلق العديد من المنافذ على سكان المنطقة. المحتجون الذين رفضوا التحاور مع مسؤولي البلدية، وحملوهم مسؤولية ما يجري أصرّوا على ضرورة تحقيق مطلبهم والإفراج الفوري على نتائج التحقيق الذي باشرته اللجنة الولائية التي زارت المنطقة منذ عدّة أسابيع، لإجراء المعاينة الميدانية، حول محيط المشروع الاستثماري للمركب الحموي، بعد جملة الشكاوى والتظلمات التي رفعها سكان منطقة حمام بلحشاني إلى السلطات الولائية والمركزية، ضد المستثمر صاحب المشروع، واتهموه بخرق القانون بعد إقدامه على تسييج مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية المحيطة بالمشروع، ما تسبب في غلق بعض المنافذ على سكان المنطقة الذين وجدوا أنفسهم محاصرين  حسب المحتجين  الذي طالبوا بضرورة فتح تحقيق معمّق في القضية، وحملّوا المجلس الشعبي البلدي السابق مسؤولية ما تشهده المنطقة من صراعات بسبب هذا المشروع الاستثماري. من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين العربي لمعرفة موقفه من القضية، إلاّ أننا لم نتمكن من ذلك، في وقت بقيت حالة الاحتقان وغضب المواطنين سائدة إلى غاية ساعات متأخرة من المساء، في انتظار ما ستأتي به الساعات القادمة.

مقالات ذات صلة