-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة 3 عمال بالشركة في يوم واحد.. نقابة العمال:

عودة القطار إلى الخدمة مستحيلة في ظروف كورونا

راضية مرباح
  • 2173
  • 3
عودة القطار إلى الخدمة مستحيلة في ظروف كورونا
أرشيف

سُجل وفاة 3 أشخاص يعملون بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية على مستوى العاصمة،الثلاثاء، حسب ما علم من طرف نقابة المؤسسة، ويتعلق الأمر بموظفين في مجالات مختلفة لا تتجاوز أعمارهم 60 سنة، لقوا حتفهم متأثرين بفيروس كورونا، في وقت استبعدت المصادر نفسها عودة القطار للخدمة مجددا في مثل هذه الظروف الصحية الحرجة التي تمر بها البلاد مع تصاعد عدد حالات الإصابات والوفيات.

وأوضح ممثل نقابة السائقين، مسعود لملوم، في تصريح لـ”الشروق”، أنه ورغم الطلب الملح من طرف الزبائن مستعملي القطار الذين يعانون للوصول إلى مقر عملهم خاصة مستغلي قطار الضواحي، إلا أن الظرف الحالي لا يسمح بإعادة نشاط القطار، بل –حسبه- من المستحيل تشغيله في مثل هذه الظروف الاستثنائية الصحية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن طبيعة القطار المغلقة وافتقاده للتهوية فضلا عن المكيفات الهوائية “المبردات” التي تباشر اشتعالها آليا بمجرد انطلاق القطار من أكثر الأسباب التي يستحيل بموجبها إعادة تشغيله مجددا حاليا، وزاد المتحدث عن ذلك بالقول إن القطار يمكن أن يؤدي إلى هلاك عدد كبير من الجزائريين في حالة استئنافه.

وكشف لملوم في السياق عن تسجيل 3 وفيات بين عمال المؤسسة، لقوا حتفهم أمس، في يوم واحد بعد إصابتهم بفيروس كورونا من أصل 10 حالات سجلتها الشركة منذ بداية الوباء رغم توقف القطار عن الخدمة، مذكرا أن الأمر يتعلق بأشخاص في أوج الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 45 و57 سنة، وعن الخدمات التي يزال القطار يقدمها مع بداية الجائحة، قال المتحدث أن القطار لم يتوقف كليا بل استمر في الخدمة بنسبة 50 بالمائة لفائدة نقل البضائع والوقود وكذا الحاويات من والى الميناء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Halim

    أولا : اللهم ارحمهم و اغفر لهم
    ثانيا: ممثل نقابة السائقين يصرح بتسجيل 10 إصابات و 3 وفيات رغم "توقف القطارات عن الخدمة" وهذا معناه أن العدوى ربما كان مصدرها خارج الخدمة
    ثالثا : لا يمكن الربط بين إصابة الموظفين و إستحالة عودة الخدمة ، و إلا فإن عمال قطاع الصحة أولى ، حيث تم تسجيل 8000 إصابة و 100 وفاة رحمهم الله( المصدر من جريدة الخبر لليوم)
    رابعا: القول باستحالة الخدمة في ظل الظروف الراهنة ماهو إلا تأزيم للوضع الإقتصادي، الأولى هو تشديد إجراءات الوقاية( وهنا يأتي دور الدولة ، والأحرى بممثل العمال التأكيد عليها ، لا معاقبة المواطنين بإيقاف النقل!)
    وشكرا

  • عبدالرحيم

    أقسم بالله بأنّ معظم النّقابات همّها هي المزايا الخاصة فقط وفقط.. ما يهمّها هي الترقية بدون جهد وبدون مردودية، الانتدابات، أي تلقي الرواتب من دون مقابل في العمل.. وفي بعض الأحيان تندّد هده النّقابات ببعض تصرّفات الإدارة كوسيلة ابتزاز... ألا ترون أنّه في المدّة الأخيرة بعض نقابات قطاع التربية تطالب بغلق المدارس كلّيا وهو ما لم يحدث في أيّ بلد راق.. وأنّ القطارات في معظم دول العالم عادت إلى نشاطها.. وهذه النّقابات تريد الرواتب بدون عمل..

  • متعافي الإصابة

    هاته النقابات في المؤسسات العمومية كثيرا ما تقوم بدوري سلبي على سير المؤسسة،كما هو الشأن لسوء التسيير للمسؤولين، لكن هاد موضوع آخر، ثم لماذا تعددها، نقابة للسائقين و أخرى للصيانة و أخرى للنضافة....!؟نقابة من أجل أن تكون نقابة تستهلك أموال.
    لو أن عمال القطارات لا يتلقون أجورهم أو أنها فقط منقوصة جزئيا في فترة التوقف عن العمل لكانو السباقين في إقتراح آليات و بروتوكول صحي لإستئناف العمل، عمال القطاع الخاص و الأعمال الحرة يعانون.
    فقط على سبيل الإقتراح، القطار يسير بسرعة متدنية و يتم تهوية المقطورات، أمور سهلة التحقيق للمختصين، من غير أن اللقاح قادم و قريب على كل حال.
    المعني يكون في الموعد.