-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عادت إلى التلفزيون بعد 10 سنوات غياب.. حورية خدير:

“عندما تجرحنا الأيام” قصة من عمق المجتمع والجمهور سيكتشف مفاجأة في الحلقات القادمة

زهية منصر
  • 885
  • 0
“عندما تجرحنا الأيام” قصة من عمق المجتمع والجمهور سيكتشف مفاجأة في الحلقات القادمة
ح.م
حورية خدير

توقع الكاتبة حورية خدير عودتها للتلفزيون الجزائري بعد 10 سنوات من الغياب من خلال مسلسل “عندما تجرحنا الأيام” الذي يدخل السباق الرمضاني من خلال التلفزيون الجزائري. تتحدث خدير عن عودتها بعد هذا الغياب وعن بعض الانتقادات التي وجهت للحلقات الأولى من العمل وكذا عن دور السيناريو في الإنتاج التلفزيوني وغيرها من النقاط المتعلقة بالعمل الدرامي.

عودة بعد 10 سنوات غياب.. كيف استقبلك جمهور “عندما تجرحنا الأيام”؟

اعتبرها عودة موفقة والعمل والحمد الله لقي استحسان وإقبال من قبل المشاهد الجزائري، وكان أيضا عملا جميلا تقنيا وإخراجيا تدور أحداث قصته في قالب اجتماعي وقصة مقتبسة من الواقع الجزائري لا أريد أن أستبق الأحداث وأسرد كل القصة. فالكاتب عادة لا يحرق كل أوراقه ويترك القليل من “التشويق، والسوسبانس”. وأفضل أن أترك المشاهد يكتشف أحداث العمل في باقي الحلقات القادمة.

وجهت للعمل بعض الملاحظات خاصة فيما تعلق باختيار بعض الشخصيات الرئيسية ما رأيك؟

أغلب التعليقات كانت إيجابية وأكثر شيء إيجابي أن هناك أخذ ورد من قبل المشاهدين حول اقتراح بعض الوضعيات وتسلسل بعض الأحداث وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي، يعني أن الجمهور يتفاعل مع العمل وأبطاله. لكن هناك أيضا نقطة مهمة أريد الإشارة إليها وهي أن كاتب السيناريو يرسم شخصياته ويبنيها في سياق درامي معين يجب أن يكون مبررا في العمل المصوّر حسب الخلفية الاجتماعية وماضي كل شخصية منها. لهذا فالمشاهد سيكتشف في الحلقات القادمة بعض الإجابات عن الأسئلة التي طرحها.

وكيف تتعاملين مع الانتقادات الحادة التي توجّه لأعمالك؟

هي انتقادات وليست نقدا، والانتقادات تبقى ذاتية ولا يرد عليها ولا يؤخذ برأي أصحابها. لأن النقد يجب أن يكون بناء ويعزز الإيجابي ويصوّب الأخطاء والسلبي، وعادة يبدأ بالإيجابي قبل السلبي. النقد موضوعي مبني على أسس ومعطيات ويقدم تبريرات لما يطرحه، وهناك شروط يجب توفرها في الناقد حتى يؤخذ برأيه لكن الانتقاد يبقى رأي يحترم لكن لا يؤخذ به.

هل يفهم من هذا أننا لا نملك نقادا؟

للأسف الشديد ليس عندنا نقاد متخصصين.

يشتكي عادة الكتاب من عدم احترام أعمالهم من قبل المخرجين.. هل كان عمار السي فوضيل وفيا لسيناريو العمل؟

الحمد لله في هذا العمل تم احترام السيناريو إلى أبعد حد، مع وجود بعض التغييرات التي أملتها الظروف لكنها لم تغيّر فحوى الموضوع، وقد تم احترام الجو العام للسيناريو وتسلسل الأحداث وطبيعة الشخصيات.

في كل موسم تعود إشكالية السيناريو إلى الظهور.. هل فعلا نعاني من أزمة سيناريو؟

لا توجد أزمة سيناريو، بالعكس، لدينا طاقات وكتاب لكن ما دام الإنتاج قليلا وموسميا فإنه لا يسمح بظهور الطاقات وإعطاء الفرصة لكل المواهب حتى تبرز، ربما هناك عشرات الأسماء التي لم تمنح لها الفرصة، فالكمية يمكنها أن تخرج النوعية في حال كان الإنتاج بكثرة، هذا يسمح بالتنافس بين الأعمال.

ما دمنا لا نعاني من أزمة سيناريو.. لماذا إذن، الأعمال الدرامية عندنا لم تتمكن من فرض نفسها؟

نجاح الأعمال هو سلسلة تفترض أن تكون كل أجزائها مترابطة وكل جزء يؤدي دوره، ونحن نفتقر إلى وجود صناعة درامية قائمة بذاتها بكل حلقاتها من السيناريو إلى الإخراج والإنتاج والجانب التقني والفني والتسويقي وغيرها. فإن كنا نقارن اليوم أنفسنا بغيرنا فيجب أن نقارن أيضا بين ما يوفره غيرنا من إمكانيات وما نوفّره نحن.

بعد “عندما تجرحنا الأيام”.. هل ننتظرك في مشروع جديد؟

حاليا أنا عاكفة على كتابة عمل جديد يسلّط الضوء على ثلاث ظواهر لم يسبق أن تم التطرق إليها، أفضل أن لا أعطي التفاصيل حتى تنضج الفكرة تماما. أشير فقط إلى أن الموضوع دائما في جانب الدراما الاجتماعية لأني أحب كثيرا تناول الأعمال الواقعية التي تقدّم نظرة على المجتمع الذي نعيش فيه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!