الجزائر
خلال استقباله رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق للجمهورية الفرنسية

عمرون يستعرض شروط ترقية العلاقات بين الجزائر وفرنسا

ع.ع
  • 760
  • 0
ح.م

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج بمجلس الأمة، محمد عمرون، على معالجة ملف الذاكرة والأرشيف وتعويض ضحايا التجارب النووية في الصحراء الجزائرية، ضمن أبرز العوامل التي من شأنها ترقية العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين، داعيا إلى “تعزيز التعاون بين البلدين، لاسيما في إطار اتفاق الشراكة المتجددة الذي أبرمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون”.
وجاء ذلك خلال استقبال محمد عمرون لرئيسة المجلس الأعلى للتوثيق للجمهورية الفرنسية، صوفي صابو بارسي، والوفد المرافق لها، الثلاثاء، بحضور رئيس الغرفة الوطنية للموثقين، رمضان بوقفة ومرافقيه، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
من جانب آخر، دعا عمرون إلى “تكثيف الجهود من أجل حماية الفلسطينيين وتمكينهم من حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة، وإلى مساندة كافة القضايا العادلة في العالم وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير”.
من جهتها، أبدت صوفي صابو بارسي سعادتها بزيارة الجزائر، كما استعرضت “واقع وآفاق التعاون بين المجلس والغرفة الوطنية للموثقين، وذلك في إطار اتفاق تعاون يحيي عامه الـ20 وينطلق نحو تعزيز الشراكة عبر مشاريع تعاون جديدة”، كما تطرقت إلى “المجالات التي يختص بها العمل التوثيقي ورسالته النبيلة ودوره في تكريس وحماية الحقوق”.
وبالمناسبة، تبادل أعضاء الوفدين النقاش حول “دور الموثقين في إرساء السلام والمحافظة على الحقوق وتوجيه المواطن نحو أفضل الحلول والممارسات التي تحفظ مصالحه من خلال تكريس الأمن القانوني باعتباره أحد مقومات الاستقرار والسلم المجتمعي”، وكذا “تفاصيل التعاون بين المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي والغرفة الوطنية للموثقين، حول مكافحة الفساد وتبييض الأموال وعصرنة ورقمنة مكاتب التوثيق”، مثلما أشار إليه البيان.

مقالات ذات صلة