على‮ ‬نفسها‮ ‬جنت‮ ‬براقش‮!‬

هل فترة حكم قياسية تقدر باشهر قليلة ،كفيلة بان تصنف الدكتور مرسي في خانة الديكتاتور؟رفقا بالرجل فقد ورث تركة مثقلة لايحسد عليها،ولايملك خاتم سليمان لترميم ما دمرته ديكتاتورية ال مباركومن العبث تجريمه و اصدار الاحكام المسبقة،فالصندوق هو الدي اتى به فلمادا كل هدا اللغط؟او لانه من حركة الاخوان المسلمين فالاعلام بارمادته و المعارضة ومن ورائهم الفلول يشنون حربا ضروسا،انظروا الى امريكا من جورج واشنطن الى كلينتون لم يحكمها اسود ،وعندما افرزته الديمقراطية احترموه رغم عدائهم للسود فاعتبروا يا عرب.

أظن هذا التحليل ليس إلا تطاولا سطحيا لا يرقى الى درجة التحليل العميق وينقصه الدقة في التشخيص. هو كلام يشبه في مضمونه ما يتحدث به عموم الناس وعامتهم. أما من هم اليوم في الواجهة لقيادة مصر، فهم أصحاب مشروع حضاري متكامل يقوم على فهم للدين بمفهومه الواسع ويتماشى مع طبيعة رسالة الانسان والمسلم على وجه التحديد على هذه البسيطة الا وهي خلافة الله في الأرض ومواجهة المفسدين فيها من الذين أهلكوا ويهلكون الحرث والنسل. نعم للنقد من أجل التقدم والتبصير لا لمعاول والهدم والتكسير.

شكرا على المقال يعتقد كثير من الناس أن عملية تسيير الشأن العام عملية سهلة وان من سبقه عجز نتيجة لقصور في الفهم إلا أن الواقع ليس كالحقيقة فإنتظارات المواطن المصري اليوم هي القوت و قبله الأمن كيف بمن لم يعش الأمن أن يعيش هذه النعمة أليسو هم من شردو في السجون و ذاقو العذاب نجدهم اليوم يريدون تسيير من ساقههم للسجن هذه المعادلة حتى لو جعلناها رياضيات و طلبنا من العالم أنشتاين أن يحلها لن تحل أرى أنه على الإخوان دعوة جميع القوى الفاعلة في المجتمع المصري حتى تساعدها في حل همومه و يفوتو الفرصة على فلول

ارى من منظوري الخاص
مصر دولة عندما درسنا مقوماتها ومجال ازدهارها انها قامت فوق ارض خصبة اي انها لن تموت جوعا ولعل رئيس الجماعة احكم القبضة على المضاربة في القطاع الفلاحي نيته سليمة هنا لكن ان يتذمر ويجعل المحاكم والقضاء يعيش من الهلع واهتزازالقوامةوالمؤسسة في حد ذاتها حالة من عدم الامان فكيف سننتصر بخلافة المتنبي والحجاج وعلم نفس واعلام ووارجو ان ينشئ مرسي في اقصى سرعة مراكز للتعليم الفلاحة لتغطية السوق ببدائل تجارية بتكلفة اقل تكثيف الصناعة الغذائية بدل الكلام عن عطلةوالكلام اكاديمي بحت

انا نقولك واعرف من الكلام والكتابة هذا من النخبة ام لا

هذا يرجع لمرحلة الصبى.. اذا كان الاهل يشترون له الالعاب ويحتفض بها سليمة هذا سوف لن يكون من النخبة

واذا كان الصبي يصنع لعبته من "السيلان" و"الغوطى" وبواط" الشمة" وخذى السوط حتى شبع وفسد كل صوالح بيته

هذا من فئة النكبة اما من الكتابة هذا سر يا صديقى العب لعبك تحاربنى بسلاحى

غالب صحفيي الجزائر ارتاح لهم عندما يتناولون الشأن المحلي .. لكنهم عندما يتناولون السياسه الخارجيه ينظرون للامور بنفس عين الجزائر فيقعون باخطاء فادحه في تحليلاتهم .. في مصر لحد الساعه من يسير الامور هم نفس طاقم مبارك فلقد تم تنحيه الرؤوس لكن قواعد النظام ما زالت لم تغير و قنديل احدها فلقد كان احد وزراء مبارك .. مشكله الاخوان الحقيقيه انهم لم يسيطروا على السلطه بل حاولوا ارضاء جميع الاطراف و لذلك بقى التغيير مبتورا ولم يلمسه الناس .. اليوم في مصر الكل يحكم و الكل ايضا لا يحكم !!!

تخندقهم في المعارضة لا يعني انهم قبلوا بذلك ليكونوا العين الرقيبة على النظام لتصحيح الأخطاء ،بل هم يعارضون التيار الإسلامي عموما أيا كان ممثلوه.يتشدقون بالديموقراطية وهم أول من ينقلب عليها إذا لفظهم الصندوق. إن هذه النخبة الحمقاء التي اتحدت مع فلول مبارك ضد السلطة الشرعيةهي السبب الرئيسي في إفساد مسار الثورة وتعطيل عجلة التنمية التي ينشدها الشعب المصري.

اما القوى اليبرالية المتمثلة في جبهة الإنقاذ"صباحي-البرادعي-موسى والبقية- والتي لا تمثل الا شريحة قليلة جدا من المصريين فهي التي رفضت المشاركة في الحكم بعد أن عرض مرسي على الكثيرين منهم ذلك،ورفضوا لأكثر من مرة الحوار خاصة في أزمة الإعلان الدستوري المكمل وهاهم اليوم يتسببون في احداث دموية جديدة بفعل تأجيج الشباب وتأليبهم ضد النظام وقوات الشرطة ولو بطرق غير مباشرة.

تابع*
اما كلام عصام العريان عن أن الحركة ليست جاهزة لتسلم زمام الأمور فهو يعبر عن رايه هو فقط ولا يعبر عن قيادات الجماعة ومحبيها،ولم تكن تلك الخرة الأخيرة التي تسرع فيها العريان،وتصريحاته الأخيرة عن اليهود والتي تبرء منها الإخوان خير دليل على ذلك.
أما حديثك عن أن الدولة تتعامل مع السلطة باستخفاف فهو كلام غير واقعي،فالسلطة المتخبة ورثت تركه ثقيلة عن النظام الفاسد لا يمكن الحكم عليها بالفشل بعد مضي عام واحد فقط عن انتخابها.

كلامك هذا لم تسقه من نظر وتتبع للمشهد السياسي المصري ولا من الظروف التي افرزت فوز مرسي بالإنتخابات الرئاسية،بل انت فقط تسرد ما جاء في برنامج "البرنامج" لباسم يوسف المثير للجدل.
الثورة لم تسلم مفاتيحها للإخوان المسلمين لأنها ليست ثورة فصيل سياسي بعينه بل هي ثورة كل المصريين ضد نظام العمالة والبوليس السياسي والإخوان لم يطلبوا الرئاسة بل دفعتهم اليها الظروف السياسية وحالة الإستقطاب الشديد في المجتمع وخوفهم من ان يسيطر الفلول على السلطة الأعلى في البلاد مجددا.

هل ترى يا اخ ان هناك علاقة بمضمون ما كتبت والعنوان..فبراقيش هو اسم كلبة دلت على مكان قومها المختبئين للاعداء بنباحها فاجهز العدو على القوم جميعا وقتلهم."

يبدو يا حبيبي أنك مدمن على تفرج قناة الجزيرة، و يبدو أنك تعيش في المريخ؟؟؟؟ فيق على روحك

هبطتونا المرال منزيدونستناو منكم والو لهلا اتربحكم انشاء الله

الاخوان المسلمون لم يستلموا الحكم بعد فتقريبا كل دواليب الدولة تسير بالادوات القديمة و كلما اراد مرسي تغير ما او استبدال شيء أقاموا عليه الدنيا و لم يقعدوها حتى البرلمان المنتخب ألغوه بحكم قضائي من نفس الاطراف القضائي التي كانت تبارك برلمانات التزوير في عهد مبارك
مرسي يعمل في جو كله عدائي داخليا و اقليميا

الإخوان المسلمون و غيرهم من التيارات المتأسلمة، لا تملك برنامجا واضحا و واقعيا للنهضة بالبلدان التي وصلت فيها إلى الحكم. برنامجهم الوحيد هو النتاجرة بالدين الإسلامي.
الفيس لما فاز في البلديات لم يحقق شئ سوى البزنسة في قطع الأراضي مثله مثل من سبقوه من الأفلان. ثم حين منع من الوصل إلى المرادية ذبحنا بالسكين.
النهضة في تونس تتخبط و الإخوان في مصر يعملون مثل الحزب الوطني، تعيينات في المناصب لا تعير أدنى إهتمام لمعايير الكفاءة و كإن الكفاءة هي أن تكون إخواني.
خسرت تجارتهم و سينقلبون خاسئين.

من يسمع الكلام أفضل من الذي يناصبك العداء !