الجزائر
عقب لقائه مع وزير خارجية نيجيريا

عطاف: تداعيات الأزمة في النيجر تتجاوز حدود هذا البلد بكثير (فيديو)

الشروق أونلاين
  • 757
  • 0
أرشيف
أحمد عطاف

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يوم الخميس، إن تداعيات أزمة الانقلاب العسكري في النيجر، تتجاوز بكثير حدود هذا البلد المجاور.

جاء ذلك عقب لقاء مطوّل جمع الوزير عطاف مع نظيره في نيجيريا، في مستهلّ جولة يجريها إلى عدد من عواصم دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس”.

وأكد عطاف في تصريحه أن زيارته إلى نيجيريا “تندرج في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين، في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة، وفي خضمّ التهديدات التي تحدق بشعوب جوارنا المشترك”.

وتابع الوزير الجزائري يقول:”من الطبيعي أن تشكّل الأزمة في النيجر الموضوع الرئيسي لهذه الزيارة. بالنظر لما تنطوي عليه هذه الأزمة من انعكاسات وتداعيات تتجاوز بكثير حدود هذا البلد المجاور”.

قبل أن يكشف عن اتفاق الطرفين على “تنسيق جهودهما بهدف تعزيز الزخم الدولي والإقليمي، وتشجيع التفاف الجميع حول المسار السياسي والسلمي لحلّ الأزمة”.

وأضاف عطاف أن الحلّ السلمي من شأنه “الحفاظ على المكاسب التي حققها النيجر خلال العقد الماضي، بترسيخ أسس النظام الديمقراطي. وتجنيب هذا البلاد الجار والمنطقة بأسرها مخاطر التدخل العسكري”.

وفي سبيل ذلك، أكد الجانبان ضرورة العمل “يدا بيد، وجنبا إلى جنب. لتفادي تأزيم الأوضاع في النيجر والمنطقة والقارة الإفريقية برمتها”، يقول عطاف.

مجدّدا في نفس الوقت “رفض الجزائر بشكل قاطع لانتهاك الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر”. مع بذل المزيد من الجهود لتفعيل الحلّ السلمي و السياسي للأزمة”.

وحلَّ عطاف مساء الأربعاء، بأبوجا عاصمة نيجيريا، في مستهلّ جولة يجريها إلى عدد من عواصم دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس). لبحث تطورات أزمة الانقلاب العسكري في النيجر.

وحسب بيان للخارجية، فقد أجرى عطاف فور وصوله إلى أبوجا “مشاورات مطولة مع نظيره النيجيري يوسف مايتما توجار”.

“وتمحورت المحادثات بين الطرفين حول الأزمة في جمهورية النيجر وتطوراتها، وآفاق تعزيز الجهود الرامية لبلورة حلّ سلمي لها”، يقول البيان.

مقالات ذات صلة