الجزائر
سيناتورات يرسمون خطة استعجالية لمكافحة انتشار الوباء:

عزل مرضى كورونا في “دور الشباب.. والاستنجاد بالأطباء المتقاعدين”

أسماء بهلولي
  • 3298
  • 5
أرشيف

طالب عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، من السلطات التعجيل في اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار وباء كورونا في البلاد، مطالبا وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بتحويل دور الشباب عبر الولايات إلى مراكز استقبال الحالات المشتبه فيها، والاستنجاد بالأطباء وأعوان شبه الطبي المتقاعدين لتغطية العجز المحتمل في المستشفيات.

ودعا السيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني، الحكومة إلى الاستعجال في احتواء الحالات المشتبه إصابتها بفيروس “كوفيد19″، عبر تخصيص مراكز استشفائية لعزل المرضى بعيدا عن المستشفيات، مؤكدا أن مراكز الحجر الصحي في الجزائر لا يمكنها استيعاب عدد المصابين، خاصة وان كل الإحصائيات تفيد أن هذا الوباء، هو في انتشار سريع عبر العالم، مطالبا وزارة الصحة بتحويل مراكز ودور الشباب عبر الولايات إلى فضاءات لاستقبال الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا.

وحسب المتحدث، فإن هذا الإجراء ضروري خصوصا وأن وضعية الحجر الصحي التي وصفها المصابون عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيئة وغير لائقة بالمرضى المصابين بهذا الفيروس، ليضيف “المستشفيات لا يمكنها تحمل المسؤولية لما تشهده من واقع صعب نظرا لأنها مراكز استشفائية قديمة وليست جديدة”.

ويرى بن زعيم في تصريح لـ”الشروق”، أن السلطات عليها اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وسرعة لاحتواء انتشار هذا الوباء، لاسيما ما تعلق بتوفير الكمامات عبر الصيدليات وكل ما يلزم في هذا الإطار، ووضعها تحت حماية أمنية مشددة في ظل وجود أطراف تستغل هذه الأزمة، فضلا عن تأطير القطاع الصحي في كل أرجاء الوطن، والتشديد على الطاقم الطبي من أجل أن يكون أكثر صرامة في تشخيص الحالات التي تصلهم بصفة يومية، مقترحا في هذا الإطار استدعاء جميع المتقاعدين الطبيين للالتحاق بالمراكز الطبية، مصرحا: “يجب أن نتجند جميعا ونقدم يد المساعدة ونتضامن لمكافحة انتشار الفيروس وليس لنا سوى الوقاية كحل لمحاربته”.

وبخصوص قرار الجوية الجزائرية، بوقف رحلاتها من وإلى إسبانيا وتخفيضها فقط مع فرنسا، اعتبر السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، أن القرار‏ غير كاف، لأن الفيروس – حسبه – في حال انتقل عبر شخص واحد قادم من فرنسا، واحتك هذا الأخير بعائلته ومحيطه بالجزائر سيحدث كارثة صحية في البلاد.

واقترح السيناتور، إمكانية إبقاء الرحلات لمدة خمسة أيام فقط للجزائريين غير المقيمين، شريطة توجهيهم مباشرة للحجر الصحي لمدة 14يوما عند دخولهم الجزائر، لأن الترمومتر الحراري ليس له اي مفعول وأي جدوى للإصابات الجديدة – حسبه-

مقالات ذات صلة