-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عريقات: أولمرت أكثر أهمية من المسيح!!

صالح عوض
  • 9597
  • 0
عريقات: أولمرت أكثر أهمية من المسيح!!

في جامعة تل أبيب وفي مؤتمر نظمه مركز بيريز للسلام وبمشاركة (يوسي بيلين) عضو الكنيست، والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية (الون لئيل) تحدث الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات وبدا الدكتور متفائلا وهو يؤكد: (أن القدس واللاجئين والحدود لها حلول وهذا هو وقت الحسم، لن نعود للتحدث عن ترتيبات موقتة أو حدود موقتة، نحن نعتزم التوصل إلى اتفاق وهذا ممكن بالنسبة لجميع القضايا الجوهرية).

  •  وفي نشوة التفاؤل الذي نشره المتحدث الفلسطيني على رهط المثقفين والساسة الإسرائيليين قال صائب عريقات: (ان الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يتوصلون إلى اتفاق سيكونون أكثر أهمية في تاريخ المنطقة من المسيح).
  • وتطرق عريقات للمفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة: (آمل أن تكون القناة الإسرائيلية الوردية ناجحة ونحن نريد ان تشارك سوريا في عملية السلام، لأننا نرغب في رؤية ترتيب نهائي للمنطقة كلها)، ورد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قائلا: (إذا توصلنا إلى اتفاق مع سوريا قبل الاتفاق مع الفلسطينيين فإن سوريا ستوافق على منح اللاجئين الفلسطينيين بها الجنسية السورية).
  • نفهم ان يكن اليهود حسب تصوراتهم المنحرفة استهتارا بالسيد المسيح وان يشككوا في نسبه ولا يعتبرونه نبيا مقدسا وان يعتبروه على أحسن احتمال إسرائيليا متكبرا أراد ان يورطهم مع الامبراطوورية الرومانية فيعتقدون أنهم أحسنوا صنعا عندما أسلموه إلى البيزنطيين ليصلبوه.. نفهم ذلك رغم ان البابا بولس السادس برأ اليهود من دم المسيح بلا مقابل، حيث كان من المفترض ان يعترف اليهود بالمسيح نبيا مقدسا ليس له أب.. على كل حال نحن نستوعب تماما لماذا يلقى الحديث عن التقليل بأهمية المسيح تقديرا لدى اليهود.. أما نحن.. نحن المسلمين نرى بأن السيد المسيح نبي من أنبياء الله أولي العزم الذي أجرى الله على يديه المعجزات.. أما الزعماء الفلسطينيون والإسرائيليون المنهمكون بالمفاوضات فهم يتقنون الكذب على بعضهم والتربص ببعضهم البعض فلا ندري ان قبل أولمرت ان يعتقد انه أكثر أهمية من المسيح هل يعتقد الفلسطينيون المتفاوضون مع أولمرت أنهم أكثر أهمية من المسيح..
  • الدم والقتل وانتهاك الحرمات والمعتقلات وتشريد الشعب الفلسطيني وقيادة اليهود نحو المآسي والمجهول هذا هو سلوك الزعماء الصهاينة، والتنازل عن الحقوق والتفريط بالمقدس والقبول بالمهانة التاريخية للشعب الفلسطيني هذا هو سلوك الزعماء الفلسطينيين.. فأي قيمة لهؤلاء الضعاف المنهزمين.. هؤلاء لايصنعون سلاما وأمنا.. الذي يصنع السلام رجال أقوياء.. زعماء تاريخيون في رصيد كل منهم انتصار وهذا ما لا يتوفر للزعماء!!.. اسمح لنا أيها المسيح ابن مريم استهتار البعض وقلة أدب من لايجثو على ركبتيه في حضرتك يا كلمة الله يا مبشرا بأحمد نبيا للعالمين.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!