عدد شهداء فلسطين في مجال كرة القدم ارتفع إلى رقم 81

عاث الكيان الصّهيوني فسادا في الوسط الكروي الفلسطيني، أمام صمت يُشبه التواطؤ تُبديه أعلى هيئة دولية للعبة مُمثّلة في “الفيفا”.

واستُشهد لِحدّ الآن 81 فلسطينيا يشتغل في المجال الرياضي، ولعبة كرة القدم تحديدا، يوجد بينهم لاعبون ومدرّبون وحكّام ومسؤولون إداريون، وغيرهم.

كما دمّر جيش الاحتلال الصّهيوني 16 مرفقا رياضيا، على غرار ملعب بيت حانون، وميدان فلسطين في غزة، وملعب بيت لاهيا، وميدان اليرموك، وملعب الاتحاد الدولي لكرة القدم في رفح.

وتضرّرت أيضا أربعة فرق لِكرة القدم في الضفّة الغربية، وهي: نادي جنين ومخيّم جنين ونادي مخيّم نور شمس ونادي قلقيلية.

وقام المحتلّ الصّهيوني أيضا بِتخريب أرضية ميدان ملعب اليرموك، وهو أكبر المنشآت الرياضية في قطاع غزة.

ورغم بشاعة هذه الأعمال الإجرامية للمُحتلّ الصهيوني، إلّا أن الاتحاد الدولي لِكرة القدم ما زال يُبدي صمتا فيه كثير من الجُبن. حيث لن يتحرّك رئيس الهيئة جياني أنفونتينو حتّى يتلقّى الضّوء الأخضر من قبل الدول الغربية المُنحازة إلى الصّهاينة.