جواهر

طفلة صماء تستعيد قدرات السمع بعد تجربة مذهلة.. كيف حدث ذلك؟

جواهر الشروق
  • 1335
  • 0

تداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة خبر تمكن طفلة صماء من استعادة قدرات السمع بعد تجربة مذهلة.

ووفقا لبيان من مستشفيات جامعة كامبريدج، فقد كانت أوبال ساندي من أوكسفوردشاير تبلغ 11 شهرا، عندما عولجت في مستشفى أدينبروك، وهي أول مريضة بريطانية وأصغر طفلة تتلقى هذا النوع من العلاج الجيني.

ووُلدت أوبال صماء نتيجة حالة وراثية نادرة، هي الاعتلال العصبي السمعي، الناجم عن اضطراب النبضات العصبية، التي تنتقل من الأذن الداخلية إلى الدماغ.

وفي غضون 4 أسابيع من حقن العلاج الجيني في أذنها اليمنى، استجابت أوبال ساندي للصوت، حتى مع إيقاف زراعة القوقعة الصناعية في أذنها اليسرى، وفي الأسابيع التالية، لاحظ الأطباء تحسنا مستمرا في قدراتها السمعية.

وفي الأسبوع 24، أكد الأطباء أن أوبال لديها مستويات قريبة من السمع الطبيعي للأصوات الناعمة في أذنها المعالجة، مثل الهمس.

وتبلغ أوبال ساندي في الوقت الحالي 18 شهرا، وتستطيع الاستجابة لأصوات والديها، ويمكنها إيصال كلمات مثل “دادا”.

وقال البروفيسور مانوهار بانس، جراح الأذن في المؤسسة وكبير الباحثين في التجربة، إن النتائج الأولية كانت “أفضل مما كنت أتمناه أو توقعته”، ويمكن أن تعالج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الصمم.

وأضاف: “لقد حصلنا على نتائج من أوبال مذهلة للغاية وقريبة جدًا من استعادة السمع الطبيعي، لذلك نأمل أن يكون علاجًا محتملًا”.

وتم علاج أوبال في تجربة علاج جيني عالمية تُعرف باسم “CHORD”، بحصولها على حقنة تحتوي على فيروس غير ضار، وتم حقنه في قوقعة أذنها اليمنى، أثناء الجراحة تحت التخدير العام، كما تم تركيب غرسة قوقعة صناعية في أذنها اليسرى.

وقال والد الرضيعة في تصريحات صحفية: “لقد كان هدفنا الأسمى بالنسبة لأوبال هو سماعها جميع أصوات الكلام”.

وأضاف: “إنها تُحدث بالفعل فرقا في حياتنا اليومية، مثل وقت الاستحمام أو السباحة، عندما لا تتمكن أوبال من ارتداء غرسة القوقعة الصناعية الخاصة بها”.

وأردف: “نحن نشعر بالفخر الشديد لأننا ساهمنا في مثل هذه النتائج المحورية، والتي نأمل أن تساعد الأطفال الآخرين مثل أوبال وأسرهم في المستقبل”.

مقالات ذات صلة