جواهر

صور المرأة التي أجرت عمليات تشويهية كي تتزوج الشيطان!

نادية شريف
  • 69149
  • 73
ح.م
الحمد لله على نعمة الإسلام

إذا كانت الفطرة السوية تدفع بالنساء إلى إنفاق الملايين من أجل إجراء العمليات التجميلية وإخفاء العيوب الخلقية أو تنشيط البشرة وإعطائها النضارة والحيوية، فإن العكس تماما ما قامت به المكسيكية ماريا خوسيه كريستينا، التي خضعت لعشرات العمليات التشويهية على مدى سنوات من الآن، كي تصل أسوء درجات البشاعة والقبح!

وقد لقبت ماريا بعد تحولها الشنيع بزوجة الشيطان، وقيل أنها قرأت عن مواصفاته وأرادت التشبه به، فقامت بتركيب قرون تحت الجلد، أنياب مخيفة، أظافر طويلة.. هذا وغطت جسمها بالرسوم الغريبة والطلاسم، كما علقت العديد من الإكسسوارات كي تنال إعجابه فيتزوجها لكنها نفت ذلك، وقالت أنها متزوجة ولديها أبناء، وتعيش حياة أسرية هانئة، وأن ما فعلته لا علاقة له بالشيطان؛ لأنها لا تؤمن بوجوده، وبررت أنها تحب مصاصى الدماء منذ صغرها؛ لذلك أجرت عمليات لتصير مثلهم، وفى الوقت نفسه لا تهتم بمن يناديها “زوجة الشيطان” أو “زوجة العفريت”.

هذه المرأة كانت جميلة ولا عيب فيها، لكنها اختارت طريق الشذوذ، فأصبحت تثير الاشمئزاز والنفور، وهنا لا يسعنا إلا أن نحمد خالقنا على نعمة الإسلام، دين الفطرة والسلوك القويم، وإليكم الصور.

مقالات ذات صلة