-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غزة الحرة

صوت يأتي من وراء البحر

صالح عوض
  • 9437
  • 0
صوت يأتي من وراء البحر

في قبرص أعلنت حركة تسمت باسم حركة غزة الحرة الدولية عن نيتها على التحرك من أجل كسر الحصار عن غزة بإرسالها سفينة محملة بالغذاء وبشخصيات اعتبارية للضغط على من يحاصر غزة .. يجيء هذا الموقف في الوقت الذي تعلن فيه الناطقة باسم المفوضية الأوروبية ضرورة كسر الحصار عن غزة، ويعلن السيد كنج المسؤول عن وكالة غوث للاجئين بقطاع غزة أن الوضع الكارثي يتمدد إلى كل مناحي الحياة في غزة.

  • وقال “د. بول لورديه” منسق حركة “غزة الحرة” إن القائمين على مشروع السفينة أتموا استعداداتهم وسيحضرون بالسفينة حسب الموعد المحدد مبحرين من قبرص إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. ويستعد فريق من الناشطين والحقوقيين من جنسيات مختلفة، للقيام برحلة بحرية إلى غزة بواسطة قارب تمكنوا من شرائه من خلال تبرعات، في محاولة منهم لكسر الحصار.
  •  
  • في مخيم خان يونس بقطاع غزة حققت إحدى طالبات البكالوريا درجة الأولى على فلسطين قسم علمي .. وكانت لسنوات عدة هي وأسرتها مشردة من بيتها الذي دمرته قوات الاحتلال ودفعتهم إلى الاستئجار لمدة طويلة تراكمت ديون الأهل بسبب ذلك..خرجت إرادة الحياة منتصرة رغم الحصار ورغم التجريف ورغم قلة ما في اليد ..وهي نفس الصورة التي تراها متكررة تروي عناد شعب أصر على الحياة ..على طول الحدود مع مصر ينهمك عشرات العمال في الحفر تحت الأرض بمسافة تزيد عن 16 مترا وعلى طول قد يصل أحيانا إلى 300 متر ليمرروا البضائع من مصر، ولولا جشع التجار لكانت هذه الصفحة من أعظم صفحات جهاد الشعب الفلسطيني..
  •  
  • أهل القطاع يتذمرون من الموقف الرسمي العربي لاسيما في موضوع الجندي الإسرائيلي شاليط..فرغم أن حركة حماس التزمت بالتهدئة وألزمت كل الفصائل في قطاع غزة بذلك إلا أن إسرائيل لم تلب ما كان الوسطاء العرب قد أكدوا عليه.. ثم لعل حماس اكتشفت على ضوء الصفقة الموفقة التي أنجزها حزب الله بخصوص الأسرى ورفات الشهداء أنها لابد أن تنقل ملف الأسرى إلى وسيط أوروبي وبإشراف دولي بعد أن خابت الآمال في الوسيط المصري..
  •  
  • غير معقول أن يستمر إغلاق معبر رفح الفلسطيني المصري..غير معقول أن يسجن شعب بكامله..غير معقول أن تبقى الدول العربية مكتوفة الأيدي من إغلاق هذا المعبر الوحيد..فإلى متى ينتظرون؟إلى متى يظل هذا الصمت العربي سيد الموقف؟ ان غزة الحرة تأتي البشرى بها ليس من القاهرة او عمان أو الرياض أو الدوحة إنما من قبرص. فشكرا للقبارصة.. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!