العالم

صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والكيان.. هذا ما أكدته حماس

الشروق أونلاين
  • 1928
  • 0

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل تبدأ اليوم الاثنين.

وقال الرشق في بيان مقتضب على صفحة “حماس” بمنصة “تلغرام” فجر الاثنين: “لا صحة لما ذكرته بعض وسائل الإعلام – منسوباً لمصادر في حماس – بالتوصل لصفقة تبادل تبدأ من اليوم”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهتها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن “تل أبيب نفت التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يبدأ اليوم الاثنين وإطلاق سراح رهائن”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “”لا يوجد شيء حتى الآن”.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، مساء الأحد “أجرى منتدى أسر الرهائن والمفقودين (إسرائيلي) اتصالات مع أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأبلغهم بوجود تقدم كبير في المفاوضات مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم”.

ومع ذلك، أوضحت المجموعة أنه “على الرغم من أن العملية جارية، إلا أنها قد تستمر لعدة أيام أخرى”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء الأحد، “تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية. خلال الليل، عادت حماس إلى الحوار مع القطريين”.

وأضافت: “أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام. فترة راحة، والإفراج عن نحو 150 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة”.

ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس “بات قريبا”، دون ذكر تاريخ معين.

ولفت خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن “هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها”، دون مزيد من التفاصيل.

وتعرض “حماس” على الكيان الصهيوني هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.

مقالات ذات صلة