صدمة في إسرائيل ..والأمريكيون يستعينون بغوغل لاكتشاف قطر

أثار فوز الشقيقة قطر بتنظيم كأس العالم سنة 2022 دهشة وصدمة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت ضمن الدّول التي قدمت ملفها لاحتضان هذه التظاهرة العالمية، ورغم أن كرة القدم ليست ضمن الرياضات الأكثر شعبية في أمريكا إلا أن ضياع الأحقية في تنظيم كأس العالم اعتبره البعض إهانة بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة والبنية التحتية التي تتمتع بها أمريكا إذا قارناها بقطر، وقد سارع الأمريكيون إلى الاستعانة بمحركات البحث على الانترنت للحصول على معلومات على هذا البلد الصغير الذي هزم أمريكا.

• أوباما : الفيفا  ارتكبت  خطأ  كبيرا  بتفويت  فرصة  تنظيم  المونديال  في  أمريكا
• وفيما ألمحت العديد من مواقع الأنترنت والصحف إلى أن منح تنظيم كأس العالم لقطر تفوح منه رائحة صفقة كبيرة أبرمت وراء الأبواب المغلقة، أطلق العديد من المعلقين في القنوات التلفزيونية العنان للتعليقات الساخرة، تعبيرا منهم عن استغرابهم لفوز الملف القطري أمام ملفات كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، وما زاد في دهشة الأمريكيين هو خروج كل من اليابان وكوريا الجنوبية واليابان في المرحلة الأولى من التصويت وبقاء المنافسة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك تفوقت قطر في الأخير.
• موقع  ذي  أتلانتيك : لماذا  خسرت  أمريكا  تنظيم  المونديال؟
• جاء في موقع “ذي أتلانتيك” ذلك السؤال الكبير: لماذا خسرت أمريكا تنظيم كأس العالم؟ حيث قال كاتب المقال إنه للمرة الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة يصدم فيها الأمريكيون، لكن هذه المرة كانت الصدمة الأشد لأن الخسارة أمام قطر، البلد المصنف في الرتبة 113 عالميا في  كرة  القدم؟ !!! ،  وقال  ذات  الموقع  إن  قرار  الفيفا  يطرح  العديد  من  الأسئلة  الرياضية  واللّوجستية،  فهل  يعقل  أن  يُنظم  كأس العالم  في  بلد  يحرّم  شرب  الخمر  ويمنع  وجود  المثلية  الجنسية؟ ! 
• وبلغت درجة الحسرة القول، إن الأمل الآن هو في سنوات 2026 و2030 ، لكن المشكل أن هناك 195 بلد قد يتغلبون على الولايات المتحدة ويفوزون بتنظيم كأس العالم، في إشارة ضمنية إلى أن الانهزام أمام ملف قطر معناه الانهزام أمام أي ملف تقدمه أي دولة في العالم.
•  
• موقع  كنساس  سيتي : لا  فائدة  من  البكاء  على  أكياس  تراق  منها  أموال  النفط
• وفي مقال آخر مشبع بعبارات الاحتقار للعرب ولقطر، ورد في موقع كنساس سيتي، عنونه كاتبه بـ “لا كأس ..لا بكاء”، وقال فيه: لا فائدة من البكاء على أكياس تراق منها أموال النفط ، وبلغة كلها مليئة بعبارات الاحتقار وصف فوز قطر بالحادث النتن، وقال: منذ 12 سنة، ونحن نتبادل  النكت  على  قطر  التي  تأخذ  معنى  مفتاح  القطران  في  اللّغة  الإنجليزية  Key  –  tar  ،  أما  الآن  فإن  هذا  التشبيه  أصبح أكثر  إلحاحا،  في  إشارة  إلى  الرائحة  التي  تخرج  من  مادة  القطران .
• وفيما اكتفت المحطات الإخبارية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية نقل الخبر دون التعليق عليه خلال الساعات الأول، سارع أغلب الأمريكيين الذين لا يعرفون شيئا عن قطر إلى محركات البحث على الأنترنت للحصول على معلومات عليها، كما عمدت أغلب المحطات التلفزيونية ومواقع  الأنترنت  إلى  تزويد  المواضيع  التي  نشرتها  حول  الحدث  بصور  مأخوذة  من  غوغل  ماب،  وغوغل  آرث، توضح  فيها  مكان  وجود  قطر  على  الخريطة .
• أما  الجاليات  العربية  والإسلامية،  فلم  تصدّق  ما  حدث  وعبّر  العديد  عن  دهشته  من  فوز  قطر  بشرف  تنظيم  بطولة  كأس  العالم،  معبرين للشروق  عن  فرحتهم  بهذا  الإنجاز  الكبير .
•  
• أوباما :الفيفا ارتكبت خطأكبيرا بتفويت فرضة تنظيم المونديال في أمريكا
• الخسارة  الأمريكية  الفادحة  جعلت  الرئيس  الأمريكي  باراك  أوباما  يتدخل  قائلا  في  لقاء  مع  الصحفيين  خارج  مكتبه  ” إن  الفيفا  ارتكب خطأ  عندما  فوت  فرصة  تنظيم  المونديال  في  الولايات  المتحدة  الأمريكية ” .
• الشيخ  حمد  شكر  الجزائر  عن  وقوفها  مع  الملف  القطري   
• خص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باحتفال حميمي، جرى على المستوى الضيق جمع الرئيس بضيفه الأمير الذي دخل الجزائر مباشرة بعد انتزاع ملف بلاده تأشيرة استقبال مونديال 2022، هذه الزيارة التي أحيطت ملفاتها بالكتمان، لم  يفوتها  الرئيس  بوتفليقة  دون  أن يظهر  مجددا  دعم  الجزائر  لملف  الدولة  العربية  الأولى  التي  ستحتضن  دورة  كأس  العالم  لسنة  2022  .
• ورغم أن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مساء يوم الخميس للجزائر كانت مبرمجة منذ مدة، وأجلت لأكثر من مرة بسبب الأجندة الدبلوماسية لكل من الجانبين الجزائري والقطري، إلا أن المحادثات التي جمعت كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز  بوتفليقة  والشيخ  حمد  تطرقت  لمواضيع  آنية  منها  القضية  الصحراوية  وأحداث  لعيون ومخيم  الاستقلال  إلى  جانب  تعهد  الجزائر  باعتماد  مكاتب  للقناة  الفضائية  القطرية  الجزيرة  في  أقرب  الآجال  وقبل  مونديال  قطر . 
• مباشرة بعد انتهاء مراسيم الإعلان عن الدول المنظمة لكأسي العالم لسنتي 2018 و2022 وفوز قطر باحتضان كأس العالم 2022، حل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء الخميس بالجزائر في زيارة أخوة دامت يومين، وأجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محادثات مع الشيخ حمد على انفراد توسعت فيما بعد لتشمل كل من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، حيث هنأ المسؤولون الجزائريون دولة قطر على افتكاكها شرف احتضان مونديال 2022 بـ 14 صوتا مقابل 8 للولايات المتحدة الأمريكية، كما شكر الأمير الرئيس بوتفليقة والسلطات الجزائرية على دعمها للملف القطري الذي حظي بتزكية الفدرالية الجزائرية لكرة القدم والنجم الجزائري زين الدين زيدان، وجرى الحديث عن محاولة وساطة قطرية بين الجزائر والمغرب بعد التصعيد المغربي الذي عقب أحداث العيون والمجزرة المغربية ضد مخيم الاستقلال، واقترح الجانب القطري القيام بمحاولة لتهدئة الأمور وعودة العلاقات بين الجارتين الجزائر والمغرب لحالها بعيدا عن لغة التصعيد التي يعتمدها مسؤولو المخزن المغربي، وأكد أمير قطر في تصريح للصحافة بعد الاجتماع أن “العلاقة التي تربط دولة قطر بالجزائر علاقة مميزة وأن البلدين يتباحثان بين الفترة والأخرى في الأمور التي تخصهما وأيضا التي تخص العالم العربي”. من جهة أخرى أكدت الجزائر للجانب القطري أن ملف اعتماد مكاتب الشبكة التلفزيونية القطرية “الجزيرة” سيتم الفصل فيه قريبا وأن الجزائر ستعتمد القناة قبل المونديال العربي.
• معارك  كأس  العالم  2022  الخفية  والمعلنة
• قطر  تكسب  . . . إسرائيل  تخسر
• عودتنا الكراهية الإسرائيلية أن تسبق العقل عندما يتعلق الأمر بنجاح عربي، فما بالك بأن تفوز قطر وبجدارة بمونديال العالم كأول دولة عربية وشرق أوسطية، بالفعل سيزعج هذا التفوق من زرع الكراهية في أرض السلام.
• هذا الانطباع أصبح مستقرا لدى السواد الأعظم وتأكد واتضح عندما أعلن رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، أبراهام لوزون، في شهر سبتمبر الماضي أن “احتضان قطر للمونديال سيجعل المشجعين الإسرائيليين في خطر”، على اعتبار أنهم لن يقدروا على متابعة البطولة بأمان، بسبب  ما  سماه  بـ  ” كره  العرب ” لإسرائيل .
• دعوة رئيس الاتحاد الإسرائيلي “الماكرة” تزامنت في توقيتها مع زيارة وفد التفتيش التابع للفيفا إلى قطر لتفقد ملاعبها وتكوين الرأي تجاهها، حيث طالب زعيم الكرة الإسرائيلية لوزون الاتحاد الدولي “الفيفا” بمراعاة حالة العداء القائمة بين الدول العربية وإسرائيل قبل القيام  بالتفتيش  على  المنشآت  الرياضية  في قطر .
• وتساءل لوزون عن مصير المشجعين الإسرائيليين في حال أسندت البطولة لقطر، نظراً إلى العداء الذي يكنّه العرب لإسرائيل، حسب قوله، وأن هذا سيكون عائقاً في وجه المشجعين في حال تأهلت إسرائيل أو لم تتأهل.
• المتابعون  لرياضة  السياسة  استغربوا  حديث  رجل  كرة  القدم  الإسرائيلية  الأول  عن  حضور  أنصار  منتخبه،  وكأنه  متأكد  من  تأهل  بلده  إلى  مونديال  2022  في  وقت  لم  يشارك  في  19  مونديالا .
• ويبدو أن رئيس الاتحاد الإسرائيلي، يحاول استباق الأحداث في سبيل تشكيل لوبي للضغط على الاتحاد الدولي “الفيفا” من أجل حرمان قطر من استضافة المونديال، مستغلا منصبه في اللجنة التنفيذية لليويفا للضغط على نظرائه الأوروبيين للتصويت ضد الملف القطري.
• لوزون قدم أدلته المساندة لرأيه عندما ذَكر بما قامت به قطر من تخفيض للتمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي لديها قبل عام، معتبرا ذلك سبب كافٍ للتصويت ضد تنظيمها لكأس العالم 2022، مؤكداً أن هناك اتحادات أهلية ستقف مع إسرائيل بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى  أن  كأس  العالم  للجميع  ولا يمكن  منع  أي  مشجع  أو  مسؤول  من  مشاهدة  هذا  المحفل  العالمي  على  الطبيعة .
• العداء والمعارضة الشديدان من إسرائيل للملف القطري، جاءا بعد تطور الدور السياسي لدولة قطر في الشرق الأوسط سواء في القضية الفلسطينية من خلال إصرار قطر على قمة غزة بعد الحرب بحضور قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة، فضلا عن العلاقة المميزة بين قطر وحركة حماس والزيارات الدورية لقيادة الأخيرة للعاصمة القطرية، كما لم تنس تل أبيب الدور الإعلامي لقناة الجزيرة القطرية الذي عرى ممارسات الاحتلال وأعطى حضورا واضحا للقضية الفلسطينية لدى الرأي العام، يضاف لذلك دور قطر الواضح في جمع فرقاء لبنان،  وهي  كلها  عوامل  دفعت الإسرائيليين  إلى  ركوب  موجة  العداء  للملف  القطري .
• رغم تلك النوايا المعلنة والجهود غير المعلنة، أثبت ممثل الشرق الأوسط والعرب (قطر) من خلال مقومات وإمكانات ملفه عرضا مميزا ونادرا لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الضخم بشهادة خبراء الرياضة ولجان الفيفا مما أقلق المنافسين وأغاظ الإسرائيليين الذين يسرون ويجهرون  بحسد  واضح  لقطر .
•  
• الخاسرون  أصيبوا  بـ ” الهذيان ” .. ويتهمون  الفيفا  بالرضوخ  لسلطة  المال
• إشادة  عربية … والمحايدون  يثنون  على  فوز  قطر  بتنظيم  مونديال   2022
• تنوعت، أمس، ردود أفعال الصحف العربية والعالمية حول قرار الفيفا بمنح شرف تنظيم موندياليي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي بين مؤيد ومعارض، وحتى “مهاجم” لخيارات الفيفا والتي كان وراءها الخاسرون في سباق التنظيم سواء في ملفي 2018 و2022  بداعي الصدمة، عدم تقبل الخسارة، وانتقاد التفوق القطري الواضح وملفه المثالي المثير للإعجاب والثناء، والذي وصفه المتتبعون بالملف الكامل، المثير والمنقح بخيال إيجابي غير مسبوق، دفع أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا لمنح ثقته لأول دولة عربية لتنظيم أكبر تظاهرة عالمية…
• وذلك على عكس ما ذهب إليه بعض الخائبين من خيار هيئة بلاتير تحت وقع “الغيرة والذهول” إلى درجة أنهم اتهموا الفيفا بالخضوع لسلطة المال، وهو اتهام نفته تحقيقات سابقة وبرأت حتى قطر من تهمة الرشاوى التي حاول البعض إلصاقها بالملف القطري الذي التزم بأعلى معايير الأخلاق.
•  
• الشروق .. والصحف  العربية
• قطر  تقهر  أمريكا  وتحقق  الحلم  العربي
• تفاعلت الصحف العربية وعلى رأسها الشروق التي رفعت لواء المساندة العلنية للملف القطري قلبا وقالبا وكانت السفير الأوحد للملف القطري بالجزائر، مع فوز القطريين بشرف تنظيم أول مونديال بصبغة عربية خالصة، وخصت الشروق الفوز القطري بتغطية مميزة عنونتها بـ”قطر تقهر أمريكا وتظفر بمونديال 2022″ موشحة بصور الفرحة القطرية المميزة والاستثنائية. أما صحيفة الرأي الكويتية فعنونت مقالها بـ”قطر ترفع رأس العرب”..في حين كتبت صحيفة “الحياة” السعودية على صدر صفحتها الأولى..”قطر تحقق الحلم العربي..”، ولم تحد أغلب الصحف العربية عن خط  الإشادة  والثناء  بعد  أن  رفع  قطر  اسم  العرب  عاليا  في  الساحة  الدولية . 
•  
• لوفيغارو  الفرنسية  
• قطر  2022  …  مونديال  الإثارة  والمشاعر
• وصفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية اختيار الفيفا لدولة قطر لاحتضان الطبعة 22 لكأس العالم، بالمفاجأة الإيجابية والقرار الذي أدخل قطر التاريخ من بابه الواسع، على خلفية أن الإنجاز تحقق بفضل ملف مثالي وخرافي قهر به كل منافسيه تتقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية التي رشحها البعض لـ”خطف” تنظيم كأس العالم من الدولة العربية القادمة بقوة في الساحة العالمية وفي مختلف المجالات، وجاء في تقرير الصحيفة الفرنسية: “الفيفا فضلت ملف قطر الذي تبناه بقوة زين الدين زيدان على أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها الكثير بـ”المرشح الكبير”…قطر الحاضرة بقوة في الساحة الرياضية من خلال تنظيمها لتظاهرات من العيار الثقيل…تدخل التاريخ لكونها أصغر بلد في العالم ينظم المونديال..مونديال 2022 سيكون مونديال الإثارة بفضل مشاريع الملاعب الثورية والمجهزة بنظام  تبريد  غير  مسبوق  يقضي  نهائيا  على  مشكل  الحرارة،  كما  أن  دولة  قطر  وعدت  بتفكيك بعض  ملاعب  المونديال  وإهدائها  للاتحادات  التي  تعاني  من  مصاعب  مالية .. “.
•  
• صحيفة  ” ماركا ”  الإسبانية
• اعتراف  بقوة  قطر .. ووصف  خسارة  اسبانيا  بـ ” الخيبة  الإيبيرية .. “
• من جهة أخرى ورغم صدمة الخسارة، فإن الصحف الإسبانية وعلى رأسها “ماركا” أثنت على قطر وفوزها بتنظيم مونديال 2022 ، حيث عنونت مقالها بـ”قطر تجلب المونديال إلى الشرق الأوسط”، كما وضعت رابط فيديو يكشف عن الملاعب القطرية في الطبعة 22 لكأس العالم، في حين وجهت أكبر انتقاد للاتحاد الدولي بعد خسارة ملف إسبانيا المشترك مع البرتغال أمام روسيا تحت عنوان “الخيبة الإيبيرية”، مشيرة  أن الفيفا اختارت تنظيم كأس العالم على 16 ملعبا في روسيا، لم يبن منها سوى ثلاثة فقط…
•  
•  صحيفة  الغارديان  البريطانية
• فوز  ” مفاجئ ”  لقطر ..  وأموال  إنجلترا  الدعائية  في  مهب  الريح
• من جهة أخرى اتخذت الصحف الإنجليزية المصدومة بخسارة تنظيم مونديال 2018 لصالح روسيا موقفا معاديا لخيارات الفيفا، واتهمتها ضمنيا بتلقي الرشاوى والخضوع لسلطة المال، وكانت صحيفة الغارديان الأقل حدة في طرحها واعتبرت فوز قطر مفاجئا، لكنها قالت إن كرة القدم ستعبر حدودا  جديدة  بعد  فوز  قطر،  عارضة  صور  الملاعب  التي  ستشيدها  الدولة  العربية  بالمناسبة،  في  حين  لم تفوت  الفرصة  لانتقاد  مسؤولي  الملف  الإنجليزي  الذين  أهدروا  15  مليون  جنيه  إسترليني  على  الدعاية  الخاسرة . 
•  
• صحيفة  ” ذا  صن ”  الإنجليزية
• تصويت .. الغش
• أما صحيفة “ذا صن” فكالت اتهامات خطيرة للفيفا، ووصفت التصويت على بلدي كأس العالم 2018 و2022 بتصويت الغش، متهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالخضوع لسلطة المال والسياسة، في إشارة ضمنية لفوز قطر وروسيا على التوالي، وهذا في موقف ليس غريبا على أشخاص صدموا بخسارة لم  يتوقعوها . 
•  
• صحيفة  ” دايلي  مايل ”  الإنجليزية
• الفيفا  باعت  ذمتها .. 
• بالمقابل لم تحد “الدايلي مايل” عن نهج مواطنتها “ذا صن” واتهمت الفيفا بـ”بيع ذمتها”، مشيرة أن المال، على حد قناعة الإنجليز المذهولين، كان عاملا هاما في اختيار روسيا وقطر لتنظيم مونديالي 2018 و2022 على التوالي.
•  
• صحيفة  ” أد ”  الهولندية
• الفيفا  اختارت  ضمانات  الذهب  والمال ..
• إلى ذلك لم تهضم الصحف الهولندية خسارة ملفهم لتنظيم مونديال 2018، وانتقدت بشدة قرارات الفيفا رغم أنها لم تكن معنية بمونديال 2022، وقالت صحيفة “أد” الهولندية إن الفيفا اختارت ضمانات الذهب والمال باختيارها لروسيا وقطر، مضيفة بأن مقر الفيفا في زوريخ سيسبح في بحر  الأوراق  البنكية،  وذهبت  إلى  حد  انتقاد  ملاعب  قطر  المكيفة  في  مونديال  2022  ،  وقالت  إنها  ملاعب  تعادي البيئة،  رغم  أن  الجميع  أشاد  بالتكنولوجيا  ” الخرافية ”  لملاعب  قطر  الثورية . 
•  
• قناة  روسيا  اليوم  
• تاريخ  روسيا  تم  صناعته  في  زوريخ
• هذا وأثنت وسائل الإعلام الروسية على تتويج بلدها بشرف تنظيم مونديال 2018 وحتى على خيار قطر 2022 الذي وصفته بمنح فرص لدول جديدة بتنظيم أكبر حدث عالمي، كما أوضحت الصحيفة أن تاريخ روسيا صنع في زوريخ بمناسبة اختيار الفيفا لروسيا لاحتضان المونديال.
•  
•  صحيفة  ” موسكو  نيوز ”  الروسية
• هيا  نكتب  تاريخ  كأس  العالم  معاً
• من جانبها خرجت صحيفة “موسكو نيوز” بعنوان: “هيا نكتب تاريخ كأس العالم معاً”، في احتفالية كبرى من الإعلام الروسي بالفوز باستضافة أكبر حدث كروي على الإطلاق، وقالت الصحيفة الروسية إن إعلان سيب بلاتير لنتيجة فوز الروس بتنظيم البطولة في عام 2018 ستعطي دفعة معنوية  قبل  أن  تنظم  روسيا  دورة  الألعاب  الأولمبية  في  سوشي  2014،  وأيضاً  تنظيم  سباقات  الفورمولا  1  لأول مرة  في  تاريخ  روسياً  في  عام  2012  .
• حصدت  11  صوتا  منذ  الدور  الأول  
• قطر  تنال  شرف  احتضان  المونديال  بجدارة  واستحقاق
• تقدم الملف القطري منذ بداية التصويت للبلد الذي سيتشرف باستضافة مونديال 2022 وكاد أصغر البلدان مساحة وسكان مقارنة مع البلدان التي دخلت السباق من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية  وكذلك شبه القارة الاسترالية، أن يحسم أمر تنظيم المونديال له منذ الجولة الأولى، حيث افتقد القطريون لصوت واحد فقط بعدما منحه أعضاء اللجنة التنفيذية الاثني وعشرون، 11 صوتا، وانتهت هذه الجولة بتصدر قطر تليها كوريا الجنوبية بأربعة أصوات بعدها اليابان و الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أصوات، وحملت هذه الجولة خبر سيء لأستراليا التي لم تتمكن من جمع أصوات أخرى ما عدا صوتها. ليتأجل الحسم إلى جولة ثانية استمر فيها القطريون بتقدمهم وبفارق مريح عن منافسيهم الأربعة 10  أصوات، تليهم الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بـ5 أصوات، وأسفرت هذه الجولة على إقصاء العبقري الياباني الذي لم يكفه  دهاءه في إقناع اللجنة المصوتة وخرج من السباق بصوتين. واحتاجت قطر إلى جولة ثالثة ورابعة حتى يتأكد حقها في تنظيم أول مونديال عربي وعرف دور قبل النهائي إزاحة كوريا الجنوبية، التي  تحصلت على 5 أصوات وتأهلت إلى النهائي الولايات المتحدة الأمريكية  بـ6  أصوات  رفقة  قطر  بـ11  صوتا  ،  حيث  واصل   القطريون  فرض  منطقهم  وتحصلوا  على  حقهم  في  تنظيم  كأس  العالم  بالأغلبية  الساحقة  14  صوتا  مقابل  8  أصوات  لأمريكا .
•  
• الروس  يفاجئون  الإنجليز  ويحسمونها  منذ  الجولة  الثانية  
• واحتاجت روسيا إلى جولتين ليعلنها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف سيف بلاتير منظمة لمونديال 2018 رغم أنها صادفت منافسة حادة في الجولة الأولى من الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال، الذي تحصل على 7 أصوات بعد روسيا التي تمكنت من إقناع 9 من أعضاء اللجنة  المصوتة ثم جاء الملف المشترك لهولندا و بلجيكا ثالثا بأربعة أصوات متقدما على انجلترا، التي تعرضت إلى نكسة بخروجها منذ الدور الأول بـصوتين ولتدفع فاتورة صحافتها الصفراء التي أثارت فضيحة الفيفا الأخيرة، الجولة الثانية كانت كافية لتحظى روسيا بثقة 13 صوتا من اللجنة المصوتة أدخلت روسيا وأوروبا الشرقية في عداد الدول المستضيفة لثاني حدث رياضي في الكون بعد الألعاب الاولمبية  تحت شعار روسيا 2018 . أمام الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال الذي لم يستعطف أعضاء الفيفا وأنهت المنافسة بـ7 أصوات.
• مصدر  مصري  رفيع  المستوي  يؤكد  تأييد  مصر  لقطر
• تباين  في  آراء  الشارع  المصري  حول  تنظيم  قطر  لكأس  العالم
• كشف مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوي طلب عدم ذكر اسمه ان مصر لعبت دورا بارزا في حشد التأييد لتنظيم قطر نهائيات كأس العالم، واضاف ان العلاقات المصرية القطرية الآن في احسن أحوالها خاصة بعد زيارة الرئيس مبارك لقطر والتي ساهمت في تنقية الأجواء بين البلدين.
• وأكد ذات المصدر انه كان هناك تفاهم على دعم مصر لقطر في تأييدها للملف القطري لتنظيم كأس العالم في مقابل توقف قطر عن التدخل السلبي في بعض الملفات كالملف الفلسطيني وتأييدها لوجهه نظر حماس، وكذلك تخفيف الانتقادات لمصر بقناة الجزيرة، وهو ما تجلى في تأجيل اذاعه حلقات  هيكل  في  قناة  الجزيرة  اثناء  زيارة مبارك  لقطر .
• وقد تباينت آراء الشارع المصري والنقاد الرياضيين لاستضافة قطر لكأس العالم، ففي البداية رحب هادي خشبة مدير الكرة بالنادي الأهلي بتنظيم قطر للبطولة، لأن ذلك فخر للعرب، واضاف إلى ان قطر استعدت جيدا لهذا الحدث من ناحية تجهيز الملاعب وغيرها من الامور اللازمة لنجاح  التنظيم،  كما  استطاعت  عرض  ملفها ببراعه،  وطلب  هادي  خشبة  مساعدة  قطر  بخبراتها  لأن  نجاح  قطر هونجاح  كل  العرب . 
• وقال محمود معروف الناقد الرياضي انه شعر بسعادة غامرة لأن قطر تمثل كل العرب ورغم ان حجمها الصغير، الا انها تمتلك امكانات هائلة، واعتبر ان ما حدث انجاز وانتصار سياسي واجتماعي واقتصادي ايضا، لأن قطر اصبحت الآن على كل السنة الناس، ويجب على الحكومة القطرية ان تستثمر  في  هذا  الحدث سياحيا  وسياسيا  والدعوة  من  خلاله  الى  اقامه  الدولة  الفلسطينية، ودعا  كل  المصريين  والعرب  الى  تقديم  كل  العون  والخبرات للحكومة  القطرية .
• من جهته، اضاف فتحي سعد المعلق والخبير الرياضي ان نجاح قطر في تنظيم البطولة يرجع في المقام الاول الى عمل عدد من الشباب القطري المثقف الداعم للملف القطري من خلال التجهيزات الحديثة والتي تتضمن ملاعب مكيفة وشبكة مترو انفاق تجعل التنقل من ملعب لآخر لأزيد عن 40 دقيقة  بالاضافة  الى  الجانب الانساني  باعتبار  ان  هذا  الحدث  يمكن  ان  يساهم  في  تحقيق  السلام بين  شعوب  المنطقة .
• وقال محمد طه عبد الواحد مهندس كهرباء ان قطر تستحق تنظيم كأس العالم لانها استعدت جيدا لهذا الحدث من خلال تجهيز الملاعب والتغطية الاعلامية، ودعا احمد سامي صيدلي الدول العربية، وخاصة مصر، لتقديم العون الاداري والفني لمساعدة قطر في التنظيم حتى يظهر هذا الحدث بالصورة  المشرفه  للعرب  وعلى العكس .