صالون للتبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا يشمل 14 قطاعا
أعلنت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجيكس”، عن تنظيم صالون التبادلات والاستثمارات بين الجزائر وتركيا من 8 الى 11 جانفي القادم بوهران يشمل 14 قطاعا.
وحسبما أعلنت عنه “ألجيكس” على موقعها الالكتروني، ستجري فعاليات هذا الصالون الذي ينظمه “SOS Event” بالشراكة مع ألجيكس تحت اشراف وزير التجارة وترقية الصادرات ووالي وهران بمركز المؤتمرات أحمد بن أحمد في وهران.
وسيشهد المعرض حسب الوكالة مشاركة العديد من الشركات المحلية والدولية الناشطة في قطاعات مختلفة، من أجل تشجيع الاستثمار المحلي والدولي وتعزيز التبادلات الثنائية.
وحسب البيان: فالهدف الرئيسي من هذا الحدث هو تشجيع الاستثمار المحلي والدولي بالإضافة إلى تعزيز التبادلات الثنائية، وبالتالي إعادة التوازن إلى الميزان التجاري من خلال تعزيز الشراكات الثنائية المستدامة وخلق فرص التعاون بين المستثمرين في مختلف القطاعات بالبلدين.
يسمح هذا الصالون كذلك بـ:
• المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني للبلدين؛
• المساهمة في إنشاء عمليات التوأمة بين مختلف القطاعات؛
• تطوير اتفاقيات الصداقة والتعاون بين البلدين؛
• تنمية السياحة والسياحة الطبية بين البلدين؛
• تبادل الخبرات والتكنولوجيات الحديثة بين البلدين؛
• المساهمة في تقليص المسافات والوقت بين رجال الأعمال والمستثمرين.
جميع القطاعات معنية بهذا الصالون ولا سيما:
• قطاء البناء
• قطاع النسيج
• قطاع الصناعة
• قطاع الزراعة
• قطاع الصناعات الغذائية والتحويل
• قطاع التجارة
• قطاع المالية
• قطاع البيئة والطاقات المتجددة
• قطاع الأدوية والمواد شبه صيدلانية
• قطاع الخدمات
• قطاع الصحة
• قطاع السياحة والحرف والثقافة
• قطاع الاستيراد والتصدير
• قطاع النقل
في هذا الصدد، من الجدير التذكير بأن حجم المبادلات التجارية بين البلدين قد بلغ 4 مليار دولار خلال سنتي 2018 و 2019، قبل أن ينخفض إلى 3 مليار دولار جراء جائحة كوفيد-19، ما مكن تركيا من أن تصبح خامس أكبر شريك تجاري للجزائر، علما أن الجزائر تعد ثاني أكبر شريك لتركيا في إفريقيا.
علاوة على ذلك، تشهد الاستثمارات التركية في الجزائر منحنى تصاعدياً، خصوصاً أن تركيا تحتل المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI) في الجزائر، بما يعادل 3.5 مليار دولار، ويبلغ عدد الشركات التركية في الجزائر أكثر من 800 شركة.
ستتاح للزوار المهنيين والعارضين على مدار أربعة أيام، فرصة الاطلاع على مشاريع التعاون الحالية والمستقبلية بين البلدين في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة والصحة والسياحة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين في مجالات التجارة والاستثمار على وجه الخصوص.
