اقتصاد
محمد العيد بن عمر بخصوص ضغوط مصنعي الخزف والسيراميك

شركات إسبانية مهددة بالغلق ولا بديل لها عن الإستثمار في الجزائر

حسان حويشة
  • 5354
  • 4
أرشيف

قال محمد العيد بن عمر، رئيس غرفة الصناعة والتجارة إن قيود الواردات التي طبقتها الجزائر دفعت بشركات اسبانية للخزف والسيراميك إلى الغلق النهائي والتوقف عن النشاط، مشيرا إلى أن خيارها الوحيد الاستثمار هنا في الجزائر لتجاوز هذه الوضعية.
وأوضح محمد العيد بن عمر على هامش منتدى الأعمال الجزائري الاسباني في رد على سؤال لـ”الشروق” بخصوص الضغوط التي مارسها مصنعو الخزف والسيراميك الإسبان على الجزائر لإعادة فتح باب استيراد هذه المنتجات، بأنه وقف شخصيا رفقة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد على شركات اسبانية بصدد الغلق والتوقف عن النشاط في قطاع الخزف والسيراميك بعد إقرار الجزائر تدابير وقف الاستيراد.
وأكد العيد بن عمر بأن الطرف الجزائري شرح للإسبان بأن البديل الوحيد امامهم هو الاستثمار، وهو الذي تم اقتراحه عليهم، مشيرا إلى أن غرفة التجارة والصناعة ورجال الأعمال في الجزائر ستكون لهم مهمة تسهيلية للطرف الاسباني للاستثمار في الجزائر في قطاع الخزف، وحسب بن عمر فإن المتعاملين الجزائريين في استيراد الخزف والسيراميك سابقا وحتى المصنعين المحليين، شرعوا في مفاوضات مع الطرف الاسباني وخاصة الشركات التي تعاني من صعوبات، من اجل إطلاق استثمارات هنا بالجزائر.
واعتبر بن عمر أن تواجد أكثر من 250 متعامل اسباني في الجزائر من قطاعات مختلقة بما فيها السيراميك بمناسبة هذا الملتقى، سببه تضرر نشاطهم بسبب القيود المفروضة على الواردات من طرف الجزائر.
ومن جهته، قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بأن الجزائر من حقها اتخاذ تدابير حمائية مثل ما فعلت الولايات المتحدة بخصوص الرسوم المفروضة على الحديد والصلب.
وذكر علي حداد للصحفيين على هامش منتدى الأعمال الجزائري الاسباني بأن الطرف الجزائري اقترح على الإسبان إقامة مشاريع شراكة خاصة في الخزف والسيراميك في الجزائر.

مقالات ذات صلة