جواهر

شاهد.. كيف ودعت رهينة وابنتها مقاوم القسام أثناء الإفراج عن الدفعة الثانية!

جواهر الشروق
  • 8114
  • 0
الإعلام العسكري
شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما

تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا مقتطعا من ثاني عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين، مساء السبت، والذي أظهر رهينة وابنتها تلتقطان الصور التذكارية مع مقاوم القسام المرافق لهما ثم تودعانه بابتسامة يغمرها الفرح.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أن الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة هم “6 نساء و7 أطفال”.

ومن بين المفرج عنهم شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما، وشوشان هاران، 67 عاما؛ وابنتها عدي شوهام (38 عاما) وطفلي عدي ياهيل (3 أعوام) ونافيه (8 أعوام).

ونعوم أور، 17 عاما، وشقيقته، ألما، 13 عاما، وابن عمهما، ليام، 18 عاما.

وسُلّم 5 نساء و8 أطفال بالإضافة إلى 4 أجانب خارج الاتفاق، مقابل الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت المشاهد بعض المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال، وهم يودعون مقاتلي القسام والابتسامة على وجوههم.

وجاء الإفراج عن الدفعة الثانية قبيل منتصف الليل، حيث تأخر ساعات عن موعده المقرر عصر أمس السبت، ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة، بعدما أعلنت كتائب القسام تأجيل العملية حتى يلتزم الاحتلال بمعايير صفقة التبادل.

وحظي مقطع إطلاق سراح شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما بتداول واسع عبر الشبكات كونهما عكستا الوجه النبيل للمقاومة الفلسطينية التي حرصت على معاملة الأسرى وفق تعاليم الدين الحنيف.

وبتداول الصور المثلجة لصدور مناصري القضية الفلسطينية، تصدر وسم “حماس الإرهابية” منصة إكس، وذلك من باب السخرية من رواية جيش الاحتلال الذي يحاول إلصاق أبشع التهم بالحركة الإسلامية مع أن الإرهاب من اختصاصه، والدليل حسب نشطاء هو قصفه المستشفيات بلا ذرة رحمة أو شفقة.

ويوم الجمعة كذلك أثار مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام في إطار صفقة تبادل الأسرى، بين حماس وجيش الاحتلال، جدلاً واسعاً بعد أن أظهر إحدى الأسيرات الإسرائيليات وهي تلوح بيدها أثناء مغادرتها قطاع غزة.

وانتقد الإعلام العبري تلويح الأسيرة بيدها باسمةً لأهل غزة خلال نقلها في سيارة الصليب الأحمر، فيما اعتبر نشطاء اللقطة العفوية بمثابة نسف للرواية الصهيونية، ومعلقين بالقول إن “العجائز سيجلطن نتنياهو”.

وكانت مسنة إسرائيلية قد أثارت جدلا واسعا في وقت سابق بمصافحتها عنصر القسام المرافق لها أثناء تسليمها إلى الصليب الأحمر بعد الإفراج عنها لظروف إنسانية.

وصدم المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأسيرة يوخفد ليشفيتز البالغة 85 عاما والتي افرجت عنها حماس شهر أكتوبر الماضي الاحتلال الإسرائيلي، الذي عكف منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى على إلصاق الجرائم البشعة في حماس.

مقالات ذات صلة