-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالب بمسكن ومنصب شغل

شاب يحاول تفجير مستشفى الوادي بقارورات الأوكسجين

يوسف رزاق سالم
  • 1504
  • 3
شاب يحاول تفجير مستشفى الوادي بقارورات الأوكسجين
أرشيف

هاجم شاب في العقد الثالث من العمر، صبيحة السبت، المؤسسة الاستشفائية بن عمر الجيلاني بالشط، بولاية الوادي، مخزن قارورات الأوكسجين، حاملا معه أسلحة بيضاء متمثلة في سكين ومنجل، مما أحدث هلعا ورعبا كبيرين، لدى نزلاء المستشفى وطاقمها الطبي والإداري. وكان الشاب يحاول حسب ما علمت “الشروق”، لفت الانتباه إلى وضعيته الاجتماعية السيئة.
وفور سيطرته على المخزن، شرع هذا الشاب الذي ينحدر من مدينة الوادي، والذي كان في حالة هستيرية تحت تأثير المهلوسات، في فتح قارورات الأوكسجين، ورمي الغطاء الحديدي للقارورات على عناصر الأمن والحماية المدنية وأقاربه الذين تواجدوا في مسرح العملية لتهدئته ومنعه من القيام بتخريب المخزون من الأوكسجين، للحيلولة دون وقوع أي انفجار لعشرات القارورات من مختلف الأنواع والأحجام.
كما لم يتمكن عناصر التدخل من إيقاف هذا الشاب الذي كان يمتلك بنية جسدية قوية، وذلك لتحصنه بقارورات الأوكسجين، بالإضافة لحمله للمنجل والسكين، ما جعل عملية توقيفه تستغرق أكثر من ساعتين، أين تم القبض عليه بعد انزوائه في ركن المخزن الذي كان محاطا بسياج، فاستغلت عناصر الحماية المدنية الفرصة، وقاموا بتصويب خرطوم المياه المتدفقة بقوة تجاهه، مما أسقطه أرضا ووقعت عليه قارورات الأوكسجين، ليتدخل عناصر الأمن وقاموا بصعقه بالعصا الكهربائية التي لم تجد نفعا، ما دفعهم إلى تقييد يديه بالأصفاد، وجرح خلالها اثنان من الشرطة. وتجدر الإشارة أن الشاب طالب بالعمل والسكن عندما دخل في حوار مع أخيه وخاله من أجل تهدئته، لكنه لم يهدأ رغم تدخل رئيس بلدية الوادي، ليتم القبض عليه كما سلف ذكره، فيما تساءل متابعون للشأن المحلي عن سبب ترك باب مخزن قارورات الأوكسجين مفتوحا بالمستشفى، وهو الذي لم يتعرض لأي عملية مشابهة منذ إنشائه سنة 1985، ونجا المستشفى من كارثة محققة لو قام هذا الشاب بإضرام النار عندما فتح قارورات الأوكسجين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • أبو بدر وادي سوف

    ردا على الأخ جمال بالعكس تعليقك في غاية الروعة لذلك قذ ذكرت الحصص الجميلة في فترة الزمن الجميل ألف تحية لك والى جيل الثمانينيات وما قبل.

  • عبدو

    شاب له بنية قوية ويقدم على هذا التصرف : حقول البطاطا في الوادي وغابات النخيل وورشات البناء تشكو من قلة اليد العاملة ويأتي هذا البغل ويهدد ويتوعد لان لديه مشاكل مادية

  • جمال

    هذا الشاب صالح في نظر * الجهات العليا * على كعس ذلك الشاب صاحب شعار * خليها تصدي * فلهذا لن يلقى عليه القبض و سوف تلبى جميع مطالبه و و سوف يصبح مزارا لاهل * الواد* ...... اذكر انه في نهاية عقد الثمانينيات كانت للصحفي فضيل بومالة حصة بعنوان ** مفاهيم **كانت حصة في منتهى الحضارة لكنها اختفت سريعا ؟؟؟... احسست حينها اننا مقبلين على هذا النوع من المعاملة ... مجرم مُصان و شريف مُهان .... اعرف ان تعاليقي مُبهمة و غير مفهومة .. فمعذرة