منوعات
اختتام المعرض العربي للكتاب.. أحمد ماضي:

سنعمل على ترسيم التظاهرة وسلسلة توصيات لدعم الكتاب الجزائري

زهية منصر
  • 257
  • 0
أرشيف

وصف رئيس نقابة الناشرين الجزائريين، أحمد ماضي، المعرض العربي للكتاب الذي اختتم أشغاله بقصر الثقافة الجمعة بالناجح، خاصة وأنه جاء بالتزامن مع القمة العربية بالجزائر وسلسلة النشاطات المرافقة للاحتفال بعيد الثورة 68. وقال ماضي في لقاء مع “الشروق”، إن المعرض الذي جاء بمبادرة من النقابة وشراكة ودعم من وزارة الثقافة شكل فرصة للناشرين لعرض كتبهم، ويرمي إلى بحث أساليب تعافي الكتاب بعد وباء كورونا، خاصة وأن الوزارة قد أقرت مجانية الأجنحة للناشرين.
وقال ماضي إن المعرض سجل مشاركة 84 دار نشر منها 12 دار عربية بتمثيل عربي إضافة إلى سلسلة النشاطات الثقافية المرافقة للصالون.
وكشف رئيس نقابة الناشرين أن النقابة ستقدم مقترح ترسيم الصالون ليصبح تظاهرة سنوية للكتاب تجمع الناشرين العرب. وبحسب ماضي، فإن التظاهرة ترمي إلى البحث عن أساليب تسويق الكتاب الجزائري حيث رفعت النقابة سلسلة مقترحات منها ما هو موجه لوزارة الخارجية في الشق المتعلق بتنشيط المراكز الثقافية الجزائرية في الخارج خاصة وأن الجزائر لها ما لا يقل عن 10 ملايين مهاجر ومن المقترحات ما هو مرفوع لوزرة الثقافة خاصة ما تعلق بشق إعداد مقترحات لدعم تصدر الكتاب والتقليل من أعباء استيراد المادة الأولية التي ارتفعت أسعارها في السوق الدولية. وكشف ماضي في هذا الصدد أن وزيرة الثقافة وعدت بالنظر في المشكل برفع مقترح لوزارة التجارة إضافة إلى البحث عن مكانز مات لتصدير الكتاب الجزائري وتحسين صناعة الكتاب. وهذا عبر ورشات مهنية تطلقها الوزارة لاحقا، بحسب ماضي، الذي تحدث أيضا في لقائه مع “الشروق” عن سلسلة المعارض الوطنية التي سيتم تنظيمها دوريا عبر الوطن شرقا وغربا وجنوبا وهذا في غياب مكتبات البيع.
ومن المقترحات ما تتكفل به النقابة مثل توقيع عدد من الاتفاقيات مع الناشرين العرب، على غرار الاتفاق الموقع مع اتحاد الناشرين المصريين والسوريين، من أجل إطلاق عمليات نشر مشترك في انتظار اتفاقيات مماثلة مع الناشرين الأردنيين واللبنانيين وغيرهم. وبحسب رئيس النقابة، فإن إطلاق عمليات النشر المشترك هي في الوقت الحالي أفضل وسيلة لمواجهة صعوبات إصدار وتوزيع الكتاب الجزائري.

مقالات ذات صلة