سلاح فتّاك في يد بلماضي بِعودة هذا الثلاثي

يُمكن للنّاخب الوطني الجزائري جمال بلماضي أن يرتاح نسبيا، بعد أن استعاد ثلاثة أسلحة فتّاكة.

وصنع متوسّط الميدان إسماعيل بن ناصر هدفا في مرمى البورندي، بِتمريرة حاسمة لِزميله المهاجم بغداد بونجاح. مثلما فعل لاعب الميلان بِالمثل في مواجهة محلّيي الطوغو، مع زميله القنّاص إسلام سليماني.

وارتفع رصيد بن ناصر إلى 8 تمريرات حاسمة، بِزيّ “مُحاربي الصّحراء”.

أمّا صانع الألعاب يوسف بلايلي، فكان وراء هدف زميله الجناح رياض محرز في شباك البورندي. رافعا غلّته إلى 18 تمريرة حاسمة بِألوان “الخضر”.

وقدّم المهاجم آدم الوناس كرة على طبق لِزميله محمد الأمين عمّورة، وحوّلها لاعب سان جيلواز البلجيكي إلى هدف ضد البورندي. مثلما فعل آدم الوناس مع المدافع رامي بن سبعيني في مواجهة محلّيي الطوغو.

وبات آدم الوناس يملك في جعبته 4 تمريرات حاسمة، بِزيّ المنتخب الوطني الجزائري.

وتعكس هذه الأرقام المتلألئة وأيضا الأداء الجيّد، العودة القوية للثلاثي إسماعيل بن ناصر وآدم الوناس ويوسف بلايلي. عِلما أن الأوّل تعرّض لِإصابة خطيرة في ماي الماضي، أبعدته عن الميادين لِمدّة 6 أشهر ونصف الشهر. وحرمت الإصابات المُتكرّرة زميله المُحترف في نادي ليل الفرنسي من خوض عديد المقابلات مع النّخبة الوطنية، ومن تفجير مواهبه. بينما جدّد لاعب المولودية هذه الأيّام العهد مع “مُحاربي الصّحراء”، بعد ابتعاد دولي يعود إلى أواخر مارس الماضي، أو بِالأحرى ضغوط حادّة على بلماضي لِدفع بلايلي إلى التقاعد.

وتُقوّي هذه العودة خيارات النّاخب الوطني جمال بلماضي في البطولة الإفريقية بِكوت ديفوار، بِالنّظر إلى سمعة هذا الثلاثي ووزنه وتأثيره الإيجابي على مردود ونتائج “الخضر”. عِلما أن إسماعيل بن ناصر وآدم الوناس ويوسف بلايلي، تركوا بصمة قوية لمّا أحرز المنتخب الوطني كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر. بِدليل أن بن ناصر حاز جائزة أحسن لاعب في “الكان”، ووزّع 3 تمريرات حاسمة، وجلب مخالفة بِوزن هدف (هزّ محرز بِكرتها شباك نيجيريا). وأمضى آدم الوناس ثلاثية، مُوزّعا تمريرة حاسمة. وسجّل بلايلي ثنائية.