سكان فرع بلدية المويلح يغلقون الطريق ويطالبون بتوفير المياه

أقدم العشرات من سكان الفرع البلدي المويلح التابع لبلدية لميليحة في الجلفة، صبيحة السبت، على تنظيم حركة احتجاجية وغلق الطريق الوطني رقم 46 باتجاه بوسعادة بواسطة الحجارة والبراميل الفارغة.

جاءت الحركة الاحتجاجية حسب ما اكده عدد من المحتجين لـ”الشروق” للمطالبة بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية والولائية من أجل تخليصهم من المعاناة التي يعيشونها رفقة أسرهم في ظل الانعدام شبه التام للمياه الصالحة للشرب، وأضاف المحتجون بأنهم راسلوا السلطات المحلية التي تعلم بحالة العطش التي يعيشونها، إلا أنها بقيت تتفرج دون أن تتدخل أو تحاول أيجاد حل لأزمة العطش التي يعيشها سكان المنطقة، مما أجبرهم على جلب المياه عن طريق الصهاريج التي تجاوز ثمنها 1200 دج، دون معرفة مصدرها وما تشكله من خطر على حياتهم.

وقد اكد بيان للمكتب البلدي لبلدية لمليليحة للجمعية الوطنية الجزائرية لترقية الشباب، استلمت “الشروق” نسخة منه بأن المياه التي يتزود بها سكان الفرع البلدي المويلح ملوثة وغير صالحة للشرب وتشكل خطرا على صحة السكان بسبب شبكة نقل المياه المصنوعة من الحديد والأميونت، إضافة إلى تأخر مشروع توزيد سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب من منطقة سد أم الدروع الذي انطلقت به الأشغال مند سنة 2016 إلا أنه لم يكتمل بعد ولم تصل المياه إلى حنفياتهم، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر مشروع صرفت عليه أموال طائلة من خزينة الدولة، وقد هدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج ما لم تتدخل السلطات المحلية والولائية في أقرب الآجال وإيجاد حلول جدية وسرعة لمعاناتهم مع العطش.