رياضة

سعيد شعبان: تعرّضت لِحملة حاقدة بِفرنسا وأخبروا عائلتي بِأنّي سأنتحر!

علي بهلولي
  • 5792
  • 0
ح.م
سعيد شعبان.

وجّه رجل الأعمال الجزائري المُغترب سعيد شعبان مالك غالبية أسهم نادي أونجي الفرنسي لِكرة القدم انتقادات لاذعة، إلى مَن سعوا لِتحطيمه بِهذ البلد.

وتعرّض سعيد شعبان لِتُهمة التورّط في فضيحة أخلاقية بِفرنسا، وتوبع قضائيا هناك. وهو ما أثّر سلبا على نتائج فريقه أونجي الذي نزل عند نهاية الموسم الماضي إلى القسم الثاني.

وقال شعبان إن بعض خصومه بلغت بهم الوقاحة إلى حدّ الاتّصال بِعائلته، وإخبارها بِأنه سيتوارى عن الأنظار عاجلا أو آجلا، ثمّ ينتحر!

وأضاف أنه تعرّض لـ “حملة” شعواء من الحقد والكراهية لا تُطاق بِفرنسا، ولا يتمنّاها حتّى لِألدّ خصومه. وذلك في أحدث ظهور إعلامي له فوق منبر إذاعة “آر آم سي”.

وعن مستقبله في نادي أونجي، بعد خطفه سهرة الجمعة بطاقة الصعود أو بِالأحرى العودة إلى القسم الأوّل الفرنسي. قال شعبان إنه سيبدأ من الآن في التخطيط للموسم المقبل. عِلما أنه ابتعد مُؤخّرا عن الحقل الرياضي بِسبب خضوعه للإجراءات القضائية، وكلّف نجله بِرئاسة النادي.

وكان ابن الجزائر العاصمة سعيد شعبان (60 سنة) وبعد نيله شهادة البكالوريا، قد درس بِالمدرسة المتعدّدة التقنيات بِالحراش، قبل أن يُهاجر إلى فرنسا ويستقرّ هناك. وبعدها عانى الأمرّين بِسبب البطالة والعنصرية، لكنه تحدّى الصّعاب، وزاول تجارة الأعمال، لِتُثمر جهوده بِالنجاح على المستوى الإقتصادي، وإطلاق شركة للصناعات الغذائية، تلاها عام 2011 شراء نسبة 80% من أسهم نادي أونجي، الفريق المغمور الذي صار يُقارع أكبر أندية القسم الأوّل المُتخمة ماديا والمُدلّلة إعلاميا بِفرنسا. قبل أن يدفع ضريبة النجاح، بِتَلفيق التّهمة المُشار إليها أعلاه.

مقالات ذات صلة