سعدي يُقدّم توضيحات بِخصوص “قضية” بلماضي

قدّم اتحاد الكرة الجزائري سهرة الثلاثاء توضيحات، بِخصوص “قضية” النّاخب الوطني جمال بلماضي.

وقالت “الفاف” في بيان لها إن الرئيس وليد سعدي عقد لقاءً مع بلماضي بِمدينة بواكي الإيفوارية، بُعَيْدَ إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأوّل للبطولة الإفريقية، واتّفق الطرفان على فسخ العقد بِالتراضي. عِلما أن المدّة كان يُفترض أن تنقضي في صيف 2026.

وأضافت أن سعدي وبلماضي اتّفقا أيضا على ترسيم فسخ العقد، بِمُجرّد عودة وفد “مُحاربي الصّحراء” إلى الجزائر.

وتابع اتحاد الكرة يقول إن أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وبعد العودة إلى الجزائر رسّموا انتهاء مهامهم. بِاستثناء بلماضي الذي طالب بِمنحه مزيدا من الوقت، بعد أن قدّر أن الإتّفاق غير مُقنع من النّاحية المالية.

ومرّت بعدها أربعة أيّام، ولم يتّصل بلماضي بِرئيس “الفاف”، قبل أن يُغادر التراب الوطني مُتوجّها نحو العاصمة القطرية الدوحة (مقرّ إقامة أسرته). تقول الهيئة الكروية لِدالي إبراهيم. التي أضافت أن مغادرة النّاخب الوطني للجزائر وصمته، دليل على الرّفض.

وتأسّف اتحاد الرّئيس سعدي لِكون نتائج المنتخب الوطني نسخة المدرب بلماضي، لم تكن في مستوى الإمكانيات الهائلة المرصودة. وضربت مثلا بِالخروج من الدور الأوّل وفي الرّتبة الرّابعة والأخيرة لـ “كان” 2022 و2024، وعدم التأهّل لِمونديال 2022.

وأضافت أنها طوت صفحة بلماضي نهائيا، وتبحث الآن عن طاقم تدريب جديد للمنتخب الوطني، وأبدت تفاؤلا بِتعيينه في الأيّام القليلة المقبلة.

واختتم اتحاد الكرة الجزائري البيان يقول إنه سيستخلص الدروس من هذه “القضية”، في تلميح إلى الأخطاء المُرتكبة سابقا من طرف أسلاف سعدي (زطشي وعمارة وزفيزف)، بِخصوص إبرام العقود. وسيعمل جاهدا لِحماية مصالح المنتخب الوطني والكرة الجزائرية بِصفة عامّة.