زوخ: انتشار العنف ضد النساء سببه ابتعادنا عن الإسلام

تحدث والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال مشاركته في اليوم الاعلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي احتضنته ولاية الجزائر، أن سبب انتشار العنف الممارس ضد النساء سببه غياب الوازع الديني وسط الأزواج، وأضاف على أن العنف لم يقتصر على الأسرة، فقد تعدى ذلك إلى المدارس والملاعب، ما جعل العنف يتحول إلى ظاهرة مرضية في المجتمع، ودعا إلى تكاثف الجهود لمحاربة العنف الممارس ضد المرأة داخل الأسرة، موضحا أنه لو طبقنا التعاليم الاسلامية لعاش الجزائريون في سلام وتآلف، وأنهى زوخ مداخلته قائلا “كفانا عنف ضد أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا وزوجاتنا”.

ومن جهتهم، تباينت آراء المختصين حول أسباب ارتفاع العنف الممارس ضد المرأة في ولاية الجزائر، فمنهم من أرجعها إلى غياب الحوار بين الجزائريين، وعدم تطبيق التعاليم الإسلامية، فيما تعجب البقية من أنه رغم منح المرأة الجزائرية فرصة تقليدها مناصب عليا من رئيسة بلدية إلى عضوات في المجالس المنتخبة إلى وزيرات، غير أنها إلى يومنا مازالت تعنف من طرف الرجل، ولم يقتصر ذلك على الماكثات في البيت فحتى المتعلمات وإطارات دولة. 

وفي هذا الإطارر صرح كريم بنور رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة أن مكتبه مفتوح لضحايا العنف، مشيرا إلى أنه في آخر دورات المجلس الولائي قام بإشراك المجتمع المدني، بهدف إيجاد آليات وحلول بمشاركتهم في اتخاذ القرارات، وقال إن الجزائر منحت المرأة مكانتها في اتخاذ القرارات بإشراكها في المجالس البلدية والولائية، بدليل نسبة النوائب النساء في المجلس الشعبي الوطني بلغت 40 بالمائة.