زفان يمتدح بيتكوفيتش وسعدي ويُمرّر لهما “تحت الطّاولة” هذه الرّسالة

تحدّث اللاعب الدولي الجزائري السّابق مهدي زفان عن عدّة أمور، لها صلة بِالمنتخب الوطني واتحاد الكرة ومشواره على مستوى الأندية.

ويُشير تاريخ الـ 7 من سبتمبر 2021 إلى موعد آخر مباراة خاضها المدافع زفان (32 سنة) مع المنتخب الوطني، وكانت ضدّ المُضيّف البوركينابي، بِرسم تصفيات كأس العالم 2022.

وقال زفان: “سأكون مُتحمّسا أيضا لإظهار أنّني أحبّ الدّفاع عن ألوان بلدي. إن ارتداء قميص الجزائر يبقى ويظلّ شرفا مدى الحياة. أعتقد أنه طالما أننا نلعب ونستطيع إظهار أنفسنا، فإننا نأمل في الذهاب إلى هناك. وبعد ذلك يقوم المدرّب بِاختياراته”، وأشار زفان إلى روعة التتويج بِكأس أمم إفريقيا 2019، حيث عوّض المدافع الأيمن يوسف عطال بعد إصابته في ربع النّهائي أمام كوت ديفوار. وكذلك إلى عودة المهاجم ياسين بن زية بعد غياب طويل، والذي سبق له أن زامله على مستوى “الخضر”. ورغبته في أن يمنحه مسؤولو المنتخب الوطني فرصة اللّعب الدولي مُجدّدا.

لكن زفان استطرد، وقال إن العودة إلى المنتخب الوطني تتطلّب منه تقديم أفضل العروض الفنية على مستوى الأندية، وهو ما يتطلّع إليه أيضا لِتحقيقه.

وعن نظرته إلى المنتخب الوطني نسخة فلاديمير بيتكوفيتش و”الفاف” طبعة وليد سعدي، قال زفان في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، ونشرها سهرة الأحد: “ليس لديّ أيّ شكّ في أن الجزائر ستُنجز أعمالا عظيمة في السنوات القادمة. علينا أن نترك الأمور تسير في مكانها الصّحيح مع المدرّب الجديد. هناك هواء جديد يترسّخ. الاتحاد الجزائري يعمل بِشكل جيّد. لقد تمكّنا من إعادة الكثير من اللاعبين مُزدوجي الجنسية، وهو ما سيعزّز الفريق. آمل أن نفعل أشياء عظيمة”.

وبِخصوص وضعيته على مستوى الأندية بعد أن انقضت مُؤخّرا مدّة العقد مع نادي كليرمون فوت الفرنسي، أبدى زفان تحمّسا لِخوض تجربة خليجية، وقال إنه استلم مُؤخّرا عرضا من نادٍ سعودي، دون أن يكشف عن اسمه. لكن اللاعب – الفائز مع نادي ران بِكأس فرنسا 2019 (رفقة رامي بن سبيعيني) – قال إنه يُرحّب أيضا بِالعروض التي تأتيه من مناطق أُخرى من أرجاء المعمورة هذه الصّائفة.