رياضة
سيجتمع به عقب لقاء البرتغال الخميس المقبل

زطشي تحت الضغط.. ماجر مغضوب عليه وخاليلوزيتش مطلب جماهيري

نبيل بلحيمر
  • 32090
  • 45

يوجد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، تحت ضغط رهيب، بسبب النتائج السلبية للمنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، والخيارات الفنية للمدرب رابح ماجر، الذي بات لا يلقى الإجماع في الوسط الكروي.
يبقى خير الدين زطشي رئيس “الفاف”، ملزم في الوقت الراهن بتحمل مسؤوليته بتعيينه ماجر مدربا للمنتخب الوطني، من خلال العمل على امتصاص غضب الوسط الرياضي، وأنصار “الخضر” الذين لم يهضموا تراجع نتائج المنتخب في الفترة الأخيرة، وعدم قدرة المسؤولين الحاليين على إعادة الهيبة لـ”محاربي الصحراء”، في ظل تواصل الخيبات والنكسات، وآخرها خسارة رفقاء الحارس فوزي شاوشي أمس الأول، في لقاء ودي بملعب 5 جويلية الأولمبي أمام منتخب جزر الرأس الأخضر، بثلاثة أهداف لهدفين.
وأوضح مصدر مقرب من “الفاف” أن الرئيس زطشي رفقة بعض أعضاء المكتب الفدرالي سيلتقون بالمدرب رابح ماجر السبت المقبل، أي بعد مواجهة البرتغال المقررة يوم الخميس المقبل بالعاصمة لشبونة، حيث سيتم دراسة مستقبل مدرب “الخضر” على رأس العارضة الفنية للمنتخب، واحتمال كبير –حسب مصدرنا- سيتم التضحية بصاحب “الكعب الذهبي” وتتم إقالته من منصبه أو دفعه للاستقالة، في سيناريو مشابه لما حدث للمدرب السابق التقني الاسباني لوكاس ألكاراز وقبله المدير الفني الوطني، فضيل تيكانوين، ويأتي هذا بعد أن رفض ماجر رمي المنشفة والانسحاب بشرف، حيث قال بصريح العبارة في ندوته الصحفية التي أعقبت لقاء جزر الرأس الأخضر: “لن أستقيل من تدريب “الخضر”، لأنني احترم الفريق الوطني وبلدي الجزائر، فلن أتهرب من مسؤولياتي.. لأنه في حالة استقالتي، سينفجر الفريق الوطني وينهار وسيدخل في أزمة كبيرة”.
وتعرض ماجر لوابل من الشتائم من طرف جماهير ملعب 5 جويلية الأولمبي المعروف باسم “دار الشرع”، حيث لم تتوان الأعداد القليلة التي حضرت لمتابعة اللقاء من المدرجات (حوالي 3 آلاف مشجع فقط)، في تحميل الدولي السابق وخريج مدرسة نصر حسين داي، مسؤولية تراجع مستوى المنتخب الوطني وخياراته الفنية غير المقنعة، مطالبة في الوقت ذاته رئيس “الفاف”، بضرورة تنحيته من منصبه وتعيين المدرب الأسبق وحيد خاليلوزيتش -المقال مؤخرا من المنتخب الياباني- على رأس “الخضر” بدلا عنه، من خلال ترديد عبارة “الله أكبر.. وحيد خاليلوزيتش”.
ورغم محاولات بعض اللاعبين لتهدئة الأنصار، للكف عن صافرات الاستهجان ضد المنتخب والمدرب وتشجيعهم للفريق المنافس، على غرار ياسين براهيمي الذي توجه نحوهم وطالبهم بالهدوء، إلا أن هؤلاء المشجعين واصلوا التعبير عن غضبهم بطريقتهم المذكورة آنفا، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بتفوق جزر الرأس الأخضر.

مقالات ذات صلة